سميرة محسن تكشف لـ إيمان أبو طالب اللحظات الأخيرة في حياة النجمة شادية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة سميرة محسن، عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنانة القديرة شادية، قائلة إن شادية اعتزلت التمثيل وكانت قريبة من الله في أيامها الأخيرة وكانت تدعي الله أن يغفر لها فترة عملها بالفن.
وأضافت الفنانة سميرة محسن خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنها كانت تتواصل مع شادية من خلال التليفون بشكل أسبوعي وكانت شادية تقول لها اسألي عني ولا تقطعي الاتصال بي.
وأوضحت محسن، أن قرار اعتزالها الفن ناتج من مقولة زوجها كان يقول لها وهي بأن "الممثل كلما تقدم في العمر بيرخص، والمدرس كلما تقدم في السن بيغلى".
وتستعيد الفنانة القديرة سميرة محسن خلال اللقاء ذكرياتها وبدايات عملها في الفن وعلاقتها بالنجوم والفنانين وفي مقدمتهم شادية ونور الشريف وبوسي وعزت العلايلي وأحمد عز وغادة عادل وغيرهم.
وأكدت سميرة خلال اللقاء أنها اتخذت قرارًا نهائيا باعتزال التمثيل والتفرغ للتدريس بأكاديمية الفنون بعد نصيحة تلقتها من أحد الأكاديميين.
كما كشفت خلال لقائها عن تفاصيل قيام الفنان الكبير توفيق الدقن بخنقها، مؤكدة أنه لولا تدخل الفنانة سميحة أيوب لإنقاذها لفارقت الحياة.
وفي مفاجأة كشفت عنها سميرة محسن أكدت أنها اكتشفت الفنان ماجد الكدواني حيث رشحته لأكثر من دور أثناء دراسته بمعهد الفنون المسرحية، كما أكدت أن محمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى ولم تتاح الفرصة له بعد لإظهار موهبته التمثيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سميرة محسن شادية غادة عادل توفيق الدقن سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.