تحدث الفنان حمادة هلال، عن مسلسل "المداح" الذي حقق نجاحا كبيرا على مدار أربع أجزاء متتالية تم عرضها خلال السنوات الماضية، والمنتظر عرض موسمه الخامس في ماراثون دراما رمضان 2025.

قال "هلال" أثناء لقائه في برنامج "ضيفي" مع معتز الدمرداش، عبر قناة "الشرق"، إن مسلسل "المداح" كان حلما راوده منذ سنوات عديدة إلا أنه دائما ما كانت فكرته تقابل بالرفض من قِبل المنتجين والمخرجين إلى أن تحمس المخرج أحمد سمير فرج لها كثيرا وآمن بها، ومن ثم تم عرض الفكرة على المنتج إسلام المرسي، ليحقق الجزء الأول نجاحا كبيرا، وهو ما دفعه بعد ذلك للتواصل مع المنتجين صادق الصباح وأنور الصباح، لإنتاج الجزء الثاني الذي نجح بدور أيضًا ليتم عمل جزئين آخرين كان لهما صدى لدى الجمهور.

مسلسل المداح 

وكشف الفنان أنه من المنتظر أن يظهر خلال الموسم الخامس بشكل مختلف عن ذلك الذي اعتاد الجمهور أن يراه به على مدار الأربع أجزاء الماضية، وبشأن ما إذا كان سيتم التحضير لجزء سادس أم لا، فإنه أكد احترامه لتصريح المنتج صادق الصباح، الذي كان قد قال في وقت سابق إن الجزء الخامس سيكون هو آخر جزء لمسلسل "المداح".

وأكد أن الخطوة التي سيتخذها بعد مسلسل "المداح" ستكون من أصعب الخطوات في مشواره حتى الآن، نظرا لأن شخصية "صابر المداح" أصبحت مرتبطة به لدى الجمهور، إلا أن لديه فكرة جديدة على عكسها تماما لكنها من الممكن أن تكون مناسبة لشخصية "صابر".

من ناحية أخرى، كشف عن مفاجأة بشأن أغنية "محمد نبينا" حيث قال إن كوبليه "من أول يوم في عمري سمعت أبويا وأمي بيصلوا عليك اللهم صلي عليك.. نفسي أشوفك في المنام يا رسول الله"، قام بتأليفه داخل الروضة الشريفة، وأن الشاعر أيمن بهجت قمر، أكمل كتابة باقي كلمات الأغنية.

الزاوية الحمراء 

واستعاد حمادة هلال، ذكريات طفولته حيث قال إنه ولد في قرية الصنافين بالشرقية، ومن ثم انتقل في سن الـ 8 سنوات إلى منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة وأقام هناك حتى سن الـ 15 عاما، لافتا إلى أنه أحب الفن منذ طفولته وأن خاله كان أيضًا عاشقا للفن ومحبا للمثيل وهو من اكتشف موهبته في الغناء وكان قد وعده بأنه إذا اشتهر في مجال التمثيل فإنه سيساعده لدخول مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه رغم مشاركته ككومبارس في أحد الأفلام إلا أنه سافر إلى هولندا وعاش هناك حتى توفاه الله.

وأكد أن كل نجاح حققه خلال مشواره كان يتذكر خاله، لافتا إلى أن بدايته كانت في مدرسته التي غنى فيها لزملائه العديد من الأناشيد، إلا أن طموحه كان أكبر من ذلك، لذا قرر أن يغني في أفراح المنطقة مجانا، إلى أن قرر والده أن يعرض موهبته على منتج كاسيت شعبي يدعى عبده فون، إلا أنه لسوء الحظ حينما صعد على المسرح للغناء في عيد ميلاد ذلك المنتج، جاءت الشرطة وهرب الجميع بما فيهم والده الذي حمله واصطحبه معه للمنزل وفي طريق عودتهما أثناء سيرهما بطريق زراعي طلب منه والده أن يكف عن الغناء وأن يركز على مستقبله، ليوافق احتراما له، إلا أن الملحن حسن إش إش، كان له الفضل في تغيير مسار حياته بعد أن اصطحبه للفنان حميد الشاعري ليبدأ مشواره مع شركة "هاي كواليتي".

كما تطرق أيضًا للحديث عن بعض الجوانب من حياته الشخصية، حيث قال إنه تزوج في سن مبكر، لافتا إلى أنه كان قد اشترط على زوجته في اللقاء الأول بينهما أن مدة الخطوبة ستكون 5 أو 6 سنوات إلا أنهما تزوجا خلال أقل من سنة بعد دخولها للجامعة، مؤكدا أنه لم يخشى حينها من تحمل المسئولية لأنه تحملها بالفعل من طفولته التي عمل فيها بمهن مختلفة ليشغل وقته في عطلة نهاية العام بالمدرسة.

ولفت إلى أنه قرر أن يربي أبنائه بالطريقة التي رباه بها والده، موضحا أنه بعد مشاركة نجله يوسف في الموسم الرابع من مسلسل "المداح" طلب منه أن يركز في دراسته ومن ثم يحدد ما إذا كان يرغب في العمل بمجال التمثيل أم لا، مؤكدا أن الممنوع مرغوب وهو لا يريد أن يحارب ما يتمناه أبنائه لأنفسهم في المستقبل وأن يترك لهم حرية الاختيار.

كان الموسم الثاني من برنامج "ضيفي مع معتز الدمرداش" قد شهد استضافة العديد من النجوم أبرزهم نيللي كريم، سيد رجب، حميد الشاعري، أحمد داود، هشام عباس، محمد ممدوح، هنا الزاهد، محمد ثروت، وغيرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمادة هلال مسلسل المداح أعمال حمادة هلال معتز الدمرداش المزيد إلا أنه إلى أن إلا أن

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات

 


لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.


في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.

صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.

المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.

مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.

 

مقالات مشابهة

  • حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
  • حفل حمادة هلال يشعل القاهرة الجديدة.. حضور جماهيري واستعراضات «المداح» – صور
  • حمادة هلال يُشعل حماس جمهوره في القاهرة الجديدة بأغانيه «صور»
  • بأغاني رومانسية واستعراضات مبهرة.. حمادة هلال يشعل أجواء الصيف في حفل «بتروسبورت» (صور)
  • حماده هلال يرفع شعار كامل العدد بحفله فى القطامية
  • حمادة هلال وسبايسي ميكس يتألقون في حفل القاهرة الجديدة | صور
  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • حمادة هلال يتألق بأضخم حفلات عيد الاضحى بالقاهرة الجديدة
  • تصريحات نارية من سنان أكشيل عن الفنانة هاديسا تُشعل مواقع التواصل في تركيا
  • بعد قليل.. المداح «حمادة هلال» يحيي حفلاً غنائيًا بنادي القطامية بتروسبورت