باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وقعت الحكومة المالية ومجموعة "باريك غولد " العاملة في مجال استخراج الذهب اتفاقا ينهي الأزمة التي وقعت بينهما نهاية العام الماضي وأدت إلى تعليق العمل في منجم لوولو-غونكوتو.
وبموجب الاتفاق الجديد، ستدفع "باريك غولد" إلى خزينة الدولة 275 مليار فرنك أفريقي (438 مليون دولار) في حين ستقوم السلطات المالية بإطلاق سراح موظفي الشركة المحتجزين وإعادة كميات الذهب المصادرة من مخازنها، والسماح بإعادة تشغيل المنجم دون عراقيل.
وتعد "باريك غولد" من أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، إذ أنتجت العام الماضي 19.4 طنا من أصل 51 هي مجموع الإنتاج العام.
وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو للتنقيب عن الذهب في مالي، في حين تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مارك بريستو نائب الرئيس التنفيذي للشركة قوله إن مجموعته ترغب في استئناف العمل في منجم لولو غونكوتو في مالي، معتبرا أن وقف الإنتاج فيه خسارة لجميع الأطراف.
ودخلت "باريك غولد" في أزمة مع الحكومة المالية -التي يقودها العسكر- بعد إقرار قانون التعدين أواخر عام 2023 الذي يقضي برفع نسبة الدولة إلى 30%، وإلغاء الإعفاء من الضرائب الذي كانت تستفيد منه الشركات الأجنبية.
إعلانواعتقلت الحكومة في باماكو 4 موظفين للشركة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بتهمة التحايل الضريبي، كما قامت بمصادرة جزء من احتياطياتها تصل قيمته إلى 254 مليون دولار.
وتسبب الخلاف بين الشركة الأجنبية والحكومة في باماكو إلى تراجع إنتاج الذهب بنسبة 23% عام 2024، إذ توقف الإنتاج عند عتبة 51 طنا مقابل 66.5 عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: توفير العملات الصعبة لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه عقد اجتماعا مهما بالأمس، مع كل اتحادت الغرف التجارية، ومع رجال القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه كان اجتماعا شديد الأهمية، يمثل رسالة لكل اتحادات الغرف بأن الدولة المصرية نجحت في خطوات مهمة على مدار السنوات الماضية.
وقال مصطفى مدبولي، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي، من مدينة العلمين الجديدة، إن الأمور أصبحت مستقرة، والجميع يعمل على الإنتاج للعمل بطاقة كاملة.
وأكد أنه تم توفير جميع العملات الصعبة لمستلزمات الإنتاج، وكذلك توفير المواد الخام.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن الدولة لم تتوان عن توفير العملات الصعبة حتى انخفض سعر الدولار، مؤكدا أن ما يعني المواطن المصري، هو الحياة اليومية، وقدرته على تلبية احتياجات أسرته الأساسية، وانخفاض الأسعار.