باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القسام إكسترا نيوز المفاوضات
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.