توتنهام الإنجليزي يطلب تغيير اسمه عبر رسالة إلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
طلب نادي توتنهام هوتسبير في رسالة وجهها إلى المذيعين بأنه لم يعد يرغب في تسميته "توتنهام" وأعطى فريق شمال لندن اسمين يفضل أن يُطلقا على ناديه بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ولعقود من الزمان، أشار مذيعو مباريات نادي شمال لندن إلى النادي باسم "توتنهام". ولكن في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني إلى حاملي حقوق البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم، طلب توتنهام الإشارة إليه باسمه الكامل.
وتلقى المذيعون الرسالة، التي تم نشر تفاصيلها في فبراير/شباط عبر موقع "ذا أثتلتيك"، وكان عنوانها: "تحديث تسمية توتنهام هوتسبير".
وجاء في مقتطف من البيان: "قدم توتنهام هوتسبير توضيحا بشأن اسم النادي. وطلب أن يُعرف النادي في المقام الأول باسم توتنهام هوتسبير، مع كون "سبيرز" هو النسخة المختصرة المفضلة، كما طلب النادي عدم الإشارة إليه باسم توتنهام".
وبدأت القنوات التلفزيونية في الاستجابة لطلب النادي، حيث وصفت قناة "سكاي سبورتس" أنجي بوستيكوجلو بأنه "مدرب توتنهام هوتسبير" خلال تغطيتها لفوز توتنهام 1-0 على مانشستر يونايتد في نهاية الأسبوع الماضي.
Same cockerel. Remastered brand identity.
Our world-famous cockerel stands prouder than ever. Now supported by a silhouette version that allows for a more playful expression of the brand. ✨
Find out more ???? https://t.co/1jL60nPHof pic.twitter.com/0rGRpNQDNn
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) November 18, 2024
إعلان مطلب قديموسبق لتوتنهام أن طلب عدم الإشارة إليه بهذا الاسم في 2011 وشعر أنه من الضروري تذكير المذيعين بذلك بعد تحديث إرشادات علامتهم التجارية بعد عيد الميلاد.
السياسة المتبعة منذ عام 2011 تعتمد على عدم تسمية الفريق بـ"توتنهام" فقط، لأن هذا الاسم يطلق على المنطقة الموجود بها المقر في لندن وليس النادي نفسه.
ويبدو أن الفريق لا يريد أن يشار إليه باسم "توتنهام" فقط، من أجل زيادة الحضور العالمي لعلامة توتنهام هوتسبير التجارية التي تم تصميمها مؤخرا وُطرحت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويعتقد النادي أن علامته التجارية قابلة للمقارنة مع أندية مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأستون فيلا، ويختار المشجعون عادة الإشارة إلى هذه الأندية إما باسمها الكامل أو باسمها الثاني فقط "يونايتد" و"سيتي" و"فيلا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات توتنهام هوتسبیر
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.