موقع النيلين:
2025-07-28@18:46:36 GMT

(سجن الجحيم سوبا-٤) الفريق أمن/أنس عمر محمد

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

(ذكرت في مقال سابق أن عدد المحتجزين من الأسري العسكريين والنظاميين والمدنيين يتجاوز ال ٦ ألف إنسان ؛ وان عدد الشهداء تجاوز العدد أعلاه ٢٥٠٠ شهيد ؛ وان البقية تمّ ترحيلهم الي ولايات دارفور (نيالا الضعين)..
– إذن ماذا عن الأسري ؟! ..
قصة الأسري والمختطفين وأنس عمر هي أشبه بالأحاجي القديمة نطرب لسماعها ونكتفي بهز رؤوسنا .

. تعريف الاسير بالقانون الدولي واتفاقية جنيف لأسري الحرب والنزاعات لا تنطبق علي الاعداد المهولة التي اُلقي القبض عليها وحُشِرت ضُحي بزنازين الموت (بجحيم سوبا)؛ قصّة ليصعب تصديقها او مجرّد تخّيلها في أسوأ حالات انعدام الإنسانية واسفل قيعان التوحّش الآدمي ؛ جحيم سوبا وزنازين موت (المليشيا) ؛ تُخبِرك بألا مكان ليس للقانون الدولي واتفاقيات حماية حقوقهم الإنسانية (يااااه) او الأعراف ؛ بل توكّد لك أنّ هناك اتفاق سرّي بمقابل موقّع بين (مليشيا دقلو الأرهابية) وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية والاقليمية ؛
– لن يسألكم احد
– لن يحاسبكم احد
– لن يطالب بمثولكم احد
– لن يطاردكم علي جرائمكم احد ..
– إفعلوا ما شئتم بهم واذهبوا حيث شئتم من الدول وقابلوا من شئتم من الرؤوساء واعقدوا المعاهدات وأتمّوا الصفقات واعلنوا حتي حكومتكم (الموازية والمزعومة) ؛ فانتم الطُلقاء تمضون بامر الرّب وتنفذون أوامره ..
– أنس عمر ..
– أين أنت سيدي ؟!
– حرب البسوس التميميّة نشبت لأجل عقر ناقتها (سَرَاب) !! من يصدّق أنّ جسّاس بن مرّة قتل اول ملك للعرب وإبن عمّه (كُليب بن ربيعة) ثأراً لكرامة عمته وهي في جواره .. إنّه الانتصار للشرف والكرامة الكبرياء (لا تتوغلوا في سلسلة الاحداث ولا فنتازيا سرمدية الحوار الجاهلي ) حسبكم .
– (وفاء الاحرار) هو اسم اكبر عملية تبادل اسري بين حماس والعدو المحتل -صفقة جلعاد شاليط-جندي إسرائيلي كرت كرتونه عمره٢٠ عام ؛اسرته حماس (٢٠٠٦-٢٠١١م) ؛ أُطلق سراحه مقابل ١٠٢٧ اسير (٢٨٠ محكوم بالإعدام)؛ اشهرهم شهيد الامة (الطوفان يحي السنوار) ٢٢ عام بالأسر ؛ والشهيد روحي مشتهي-اكتوبر ٢٠٢٤م (عضو المكتب السياسي) ٢٣ عام ؛
– أين الفريق أمن أنس عمر ..
– أين الأسري واين المختطفين ..
– أين هُوْ /هُم في أجندة مؤسسات العدل مواطن سوداني؟
– أين هُوْ من خارطة إهتمام جهاز المخابرات العامة؟!
– أين هُوْ في أجندة حزب المؤتمر الوطني ؟! نُسخَتَيْ البُخاري ومُسلم وروايات الشهد والدموع ؛ وسؤال أسطوري يحفِر في ذاكرة (العضوية)ويطرق بفوضي-لغسّان كنفاني – وهو يلهب ظهورنا بلا رحمة (لماذا لم تدقّوا جُدران الخزان؟!) ياااااه لا أنصحكم بسطر من رواية الاولي ولكن عليكم (بما تبقّي لكم) ،،
– (أخي وصديقي أنس) ..
– لا تسالني عن (فكرة) اكلت من عُمرك وجسدك الممدود كقُرص الشمس وهي تتثائب قبل الوداع ؛ كُلنا يخاف الغياب والرحيل فنحرص باهتمام وشغف لتوثيق حُمرة الشفق وعيون الشمس دامعة ؛ هل لانكسار الضوء في تلك اللحظة وصراعها مع امواج النيل تفسير لانتصاره؟ ام غضبها وكسوتنا بالظلام هو انتقام ؟!
– اخي وصديقي ..
إنّهم يحفرون في سراديب الزمن القديم والكُتب القديمة وحتي التواريخ والشخوص يبحثون عن الكنز ومن حُسن الطالع أن أدواتهم ومديّهم اليوم ليست مسنونة (رحماك يالله) ، عادوا الي ذات الحوار الذي مللناه والأغاني الكاسيت وحديث الذبابة حيثُ كنّا نسخرُ من جدلٍ مقيت يشدُّ جلبابنا من خلفٍ حتي يقدّه ؛ واصحاب التراث والسلف لا يكتفون بالسجن بل رمينا بالزندقة ،
كل منهم يتمسّك بسرديته المقدّسة
وتفسير للنصّ لا يأتيه الباطل ؛ وكل يبرع في هندامه تذويق حرفه أناقته ليخطب (ليلي)؛ وليلي تحتفظ في سحّارتها القديمة بصندوق خشبي صغير تدسُّ فيه خواتم عرسها واوراق الفراق ..
– سيدي الفريق أنس عمر ..
بخِلوا بمؤتمر صغير (البخاري ومسلم) كما بَخِلت مؤسسات العدل أن تدلوا ببيان !!
احصائيات للاسري وتعريف الشعب وأسر الضحايا بموقف وسير القضية القانوني الوطني ؛ فتح بلاغات في المجرمين ؛ ملاحقة المسؤولين و(بالغانون) المجرم والمتهم الاول عبدالرحيم زقلو وقيادات المليشيا ؟
مطاردتهم وإحراج الدول التي تأويهم؟!
سوال كامرأة العزيز يراود كل الشعب .. لماذا تعتصم وتحتجب موسسات العدل عن فتح ملف الاسري ؟! ومخاطبتنا بالحقائق؟!!!!
– إذن كيف نجد العذر لحزبك الكبير !
كنت سيدي تقود حملات التعبئة وتزحف بالجماهير تطالب بمحاكمات عادلة لكل أسري زنازين قحط ، ايها المبذول للنّاس والدنيا والخير والصلاح ؛ لا تلجِمُ فرسك ولا تنظر ثمرة غرسك لا تنظر معروفا من احد إلاّ حُبا ووشيجة ؛ في عيون الزوجات والأبناء كنت النداء ؛وغُصّة في حلق السفهاء كنت ..
لا تساوم؛
افتح الجرح شواظ ؛
وحريقا من جحيم المذبحة
ايّها المنهوش في صدرك ؛
من كل المناقير وفي كل المواسم
جبلٌ انت ؛
وموجٌ من صخور الموت
في ليل البحار العاصفة ..
_ ياااااه ؛
– يالغدر اهل الضعين ..
– بلدةٌ حسبها من الذمّ وجفوة المعروف ان تأسرك (أنس عمر) ..
لم تشفع لك صروحا بنيتها من وهج العزيمة وصهوة المستحيل ؛ تكابد كمن فقد دابته وزاده بفلاة ؛ فتفتح صروح جامعة الضعين والمستشفيات والمدارس والمحاكم ونوادي الشباب والمصارف ؛ تشق ّ الطرق وتزرع السلام وتفرض الامن فيهبط حسبو وزلقو يخيطان التآمر ويفتقان رتق الحياة ووئام المجتمع ويذبح (موأدبو) ابناءها قُربي لانجيل الزنديق ؛ واهلك بالجزيرة (الطيارّة) لا يجدون من يقاتل دونهم في خدمات هي ابسط حقوق الانسان .
– الأسري المختطفون ..
– قضية تلاحق المجرمين .
– وقضية نطرق عليها كل صباح حتي نسمع من السيدين الكريمين (مولانا دمعاوية عثمان وزير العدل) (ومولانا د الفاتح طيفور النائب العام)..
– علي اسر الضحايا تنظيم انفسهم في كيان قانوني طوعي (جمعية) تحرّك الملف وتُسمع كل الناس ولا تكتفي بلقاء القائد البرهان رغم شواغله ..
– كل الشعب السوداني مهموم وسند لكم ؛ تحركوا فلا أحد يولي أمرهم بالغ اهتمام ..
– اللهم فك أسرهم واحفظهم حيث كانوا ..

عمّار باشري
???? أبابيل :
السبت -٢٢فبراير ٠٢٥م
________________

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أنس عمر

إقرأ أيضاً:

الجاهل عدو نفسه (ترامب نموذجا)

جيفري إبستين، رجل أعمال وملياردير أمريكي، كان معروفًا بعلاقاته الواسعة مع عدد من الشخصيات البارزة في الأوساط المالية والسياسية والثقافية. ثم وفي نيسان/ أبريل 2005، فتحت شرطة بالم بيتش بولاية فلوريدا تحقيقًا مع إبستين بعد بلاغ من أحد الآباء حول استدراجه لابنته البالغة من العمر 14 عامًا  إلى الفراش، نظير مبلغ مالي، وتم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة، وصدر بحقه حكم بالسجن لعامين، ثم تم الافراج عنه بعد 13 شهرا، بموجب صفقة مع وزارة العدل، تسمح له بمزاولة عمله، مع البقاء تحت الرقابة القضائية، وفيما تلا ذلك من سنوات تقدم 36 من ذوي فتيات قاصرات ببلاغات ضد ابستين، يتهمونه بالاعتداء الجنسي عليهن، وكشفت التحقيقات أن ابستين كان يدير خلية للاتجار بالفتيات القاصرات، اللواتي كان يقدمهن لمجموعة مختارة من "ضيوفه"، وأودع السجن في تموز يوليو 2019، في انتظار جلسة النطق بالحكم عليه، وتم العثور عليه ميتا في السجن بعدها بنحو شهر، وقال تقرير الطب الشرعي، إنه مات منتحرا بشنق نفسه.

مايكل فرانزيسي، وهو رئيس عصابة، كان نزيل نفس السجن الذي كان فيه ابستين، أبلغ الصحفي في قناة نيوز نيشن الأمريكية برايان انتين، أنه قضى سبعة أشهر في الزنزانة التي كان ابستين نزيلها، وأنه لا يمكن لشخص أن ينتحر شنقا في مثل تلك الزنزانة، "فلا شيء في السقف أو الباب أو السرير يجعل شنق النفس ممكنا" حسب قوله، ومن ثم راجت معلومات بأن الرجل مات مخنوقا وليس شنقا، وعزز هذه الفرضية أن ابستين كان خاضعا للرقابة بكاميرات تلفزيون في زنزانته، وعندما أفرجت وزارة العدل الأمريكية عن شريط الفيديو للحظات الأخيرة في حياة ابستين، قبل أيام، كانت هناك فجوة مدتها دقيقتان وأربعون ثانية في الشريط، بالضبط عند "النقطة" التي كان ينبغي أن تكشف عن كيفية موته.

ثم دخل المريب، الذي يكاد يقول: خذوني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خط القضية، عندما هدد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جيرنال، بزعم أنها أشانت سمعته، عندما قالت إنه قدم لابستين بطاقة يهنئه فيها بعيد ميلاده، بها صورة فتاة عارية تماما، ولكنه لم يفعل رغم تمسك الصحيفة بموقفها، وإعلانها أنها لا تمانع في المثول أمام القضاء، لعرض البطاقة موضوع القضية المرتقبة.

ثم كان ما كان من أمر وزيرة العدل بام بوندي، التي كانت قد صرّحت في وقت سابق من هذا العام، بأن لديها "قائمة بعملاء إبستين"، أي شركاءه في جرائم التغرير بالقاصرات، على مكتبها، ولكن ما أن علت أصوات المطالبين بنشر ما يسمى بملفات ابستين، والتي تحوي تلك القائمة، كي يعرف الرأي العام ما إذا كان ترامب مدرجا فيها، حتى أصدرت بوندي مذكرة رسمية تقول فيها إن "مثل هذه القائمة لا وجود لها"، وكما كان متوقعا فقد بادر ترامب إلى الإعراب عن دعمه القوي لبوندي، قائلاً إنها تعاملت مع المسألة بشكل جيد.

تتألف القاعدة الجماهيرية لترامب في معظمها من أنصاف المتعلمين، والمتعصبين المسيحيين، والعنصريين الاستعلائيين، ومثل هذه الفئة، يغرّها المدح ويؤلمها القدح بقوة، ومن ثم فإن وصف ترامب لهم بالضعف والجهل، والانجرار خلف "دعاية" الحزب الديمقراطي- وهي اتهام بالغباء، أحدث شرخا في صفوف الجمهوريين، وبهذا فإن ترامب بنرجسيته المعهودة وجهالته الجهلاء، قلب أقوى مناصريه إلى خصوم، وهكذا يكون الجاهل عدوا لنفسهما أقلق مرقد ترامب، هو أن أصواتا جهيرة لمناصريه من جماعة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، أعلنت عبر مختلف المنابر والمنصات أن إخفاء ترامب ووزيرة العدل لـ"القائمة" أمر مريب، يلقي ظلالا كثيفة من الشك على ترامب نفسه، فما كان من الأخير إلا أن وصف أنصاره أولئك بـ"الضعفاء"، لتصديقهم ما وصفه بـ"خدعة" الديمقراطيين بشأن جيفري إبستين، الذي سبق أن مول بسخاء حملة ترامب الانتخابية عام 2016، وقال إنه لم يعد يرغب في دعمهم السياسي، ووصفهم ب"أنصاري السابقين الذين لم يتعلموا، ولن يتعلموا الدرس".

وكان رد فعل أنصار ترامب قويا وبليغا، فقد توافدت مجموعات كبيرة منهم الى نقاط مختلف في مختلف الولايات، وأحرقوا قبعات عليها شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، التي قام ترامب بالترويج لتسويقها لحسابه الخاص. ثم تدافع نواب في الحزب الجمهوري الذي أوصل ترامب الى البيت الأبيض، لمطالبة وزيرة العدل بوندي بنشر ملفات ابستين "لنعرف ما إذا كان ترامب فعلا من زبائن حفلات ابستين الماجنة".

واستشعر ترامب الخطر، وخطل تصريحاته الاستفزازية، وأعلن الخميس الماضي، أنه سيتم نشر ملفات ابستين ،التي سبق أن أعلنت وزيرة العدل بوندي أنها تخلو من أسماء المتواطئين مع ابستين في جرائمه، ولكن لات ساعة مندم، فقد وقع الفأس على الرأس سلفا، وبدأت الهجرات الجماعية بعيدا عن تحالف "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" الذي قدم لترامب شيكا على بياض، ولم يحتج عندما أصدر قراراته الرعناء بالدخول في حرب اقتصادية ضد جميع دول العالم، ولا على مشاركته لإسرائيل في هجومها على إيران، بل صفق لمطالبته بضم كندا وجزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة، والاستيلاء على قناة بنما.

تتألف القاعدة الجماهيرية لترامب في معظمها من أنصاف المتعلمين، والمتعصبين المسيحيين، والعنصريين الاستعلائيين، ومثل هذه الفئة، يغرّها المدح ويؤلمها القدح بقوة، ومن ثم فإن وصف ترامب لهم بالضعف والجهل، والانجرار خلف "دعاية" الحزب الديمقراطي- وهي اتهام بالغباء، أحدث شرخا في صفوف الجمهوريين، وبهذا فإن ترامب بنرجسيته المعهودة وجهالته الجهلاء، قلب أقوى مناصريه إلى خصوم، وهكذا يكون الجاهل عدوا لنفسه.

مقالات مشابهة

  • الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحث الفريق الركن محسن الداعري من الأكاديمية العسكرية العليا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • العنف الأسري
  • الزمالك يتحرك للتخلص من 3 لاعبين لتدعيم الصفوف الفريق بصفقات أجنبية جديدة
  • «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة
  • تمنراست .. وفاة رقيب بالحماية المدنية غرقا بشاطيء سيدي الريحان أوقاس ببجاية
  • أجانب الفريق | خبر مثير في الزمالك
  • نجم الفريق حسم الأمر.. هل ينتقل مصطفى محمد إلى الزمالك؟
  • الجاهل عدو نفسه (ترامب نموذجا)
  • اللي خايف يروح.. رسالة مثيرة من رئيس قناة الأهلي السابق بعد الفوز على البنزرتي