علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.
من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خلايا الشبكية
إقرأ أيضاً:
احمي جسمك في شرم الشيخ.. تعزيز الوعي الأطفـ.ال ضد العنف والتحـ.رش
أطلق حزب "الجبهة الوطنية" في شرم الشيخ مبادرة توعوية هامة بعنوان "احمي جسمك"، تهدف إلى توعية الأطفال بمخاطر العنف والتحرش الجسدي وكيفية مواجهتها.
نظّم قطاع المبادرات بالحزب، برئاسة بسمة حسن، وبالتعاون مع أمانة المواطنة وأمانة التوعية المجتمعية، فعاليات المبادرة بمقر الحزب بحي النور.
شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات.
تأتي هذه المبادرة في إطار حرص حزب الجبهة الوطنية على تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة الحماية الشخصية، ودعم المسؤولية المجتمعية، خاصة لدى الشباب والأطفال.
وصرحت بسمة حسن، أمينة المبادرات بالحزب، بأن فعاليات المبادرة تضمنت ورش عمل تدريبية ومحاضرات توعوية للأطفال والشباب، تناولت كيفية مواجهة العنف والتحرش الجسدي، وتدريبهم على رد الفعل المناسب للمواقف المشابهة التي قد يتعرضون لها.
وأشارت أمينة المبادرات إلى أن المبادرة تسعى إلى رفع مستوى وعي الأطفال والشباب بحقوقهم في الحماية الشخصية، وتقديم تدريبات عملية على آليات الدفاع عن النفس والاستجابة الواعية في المواقف الحرجة. كما تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتمكين المشاركين من اتخاذ قرارات صحيحة لمواجهة أي تهديد جسدي أو نفسي. وأكدت أنه تم الاستعانة بمتخصصين في مجالات علم النفس والتربية لضمان تحقيق أهداف المبادرة وتوصيل المعلومة للأطفال والشباب بطرق مبسطة.
محاور المبادرة وأهدافها
تناولت المبادرة أيضاً تنمية المهارات الحياتية للأطفال، وتثقيفهم بالمعلومات الصحيحة والإيجابية لحماية أنفسهم من أي اعتداء جسدي، بما يتماشى مع تعاليم الأديان السماوية. وركزت التوعية على أن أجساد الأطفال أمانة يجب الحفاظ عليها من التحرش، وكيفية مواجهة المعتدي دون خوف، وضرورة مصارحة الوالدين بما يحدث.
تحت رعاية ودعم
جاءت المبادرة تحت رعاية الشيخ حسن سالم، رئيس قطاع خليج العقبة وأمين مدينة شرم الشيخ، و أحمد الكفراوي، أمين التنظيم لمدينة . وشهدت المبادرة مشاركة وحضور كلا من نجوى عاطف، أمينة أمانة المواطنة؛ نوسة عادل، أمينة أمانة التوعية المجتمعية؛ و مريم فهمي، أمينة مساعد الحماية المجتمعية؛ و نسمه محمد، أمينة مساعد المبادرات.