اعتبر منسق القوى والفصائل الوطنية في محافظة جنين راغب أبو دياك ، اليوم الأحد 23 فبراير 2025 ، أن تصريحات متحدثي جيش الاحتلال التي تهدف إلى توسيع العدوان في شمال الضفة سيّما في محافظات مخيم جنين وطولكرم وطوباس، تأتي ضمن سياسة حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة لتنفيذ مخطط ضم الضفة.

وأشار أبو دياك في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن جيش الاحتلال يواصل عزل منازل المواطنين في مخيم جنين واحاطتها بالأسلاك الشائكة بهدف تضييق الخناق عليهم، والتضيق على عمل المؤسسات التي تعنى بشؤون اللاجئين خاصة الأونروا .

وأضاف أبو دياك أن جيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية ونسف المنازل في مخيم جنين، حيث دمر أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وأكثر من 480 منزلا بشكل جزئي، علاوةً على حصار المستشفيات وكافة الطرق المؤدية إليها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مكتب إعلام الأسرى: خطوة إسرائيل تتطلب موقفًا حازمًا من الوسطاء المفتي يحذر من تداول نسختين من القرآن الكريم الاحتلال يدمر خطوط الكهرباء والمياه في بلدة قباطية الأكثر قراءة إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة بحق 13 أسيرة في سجن الدامون "المعابر والحدود" تعلن ساعات عمل معبر الكرامة هذا الأسبوع صحة غزة تعلن وصول 7 شهداء لمستشفيات القطاع آخر 24 ساعة فتح: مصطلح إصلاح منظمة التحرير الذي تم تناقله "خطير"  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟

اتهم الدفاع المدني في قطاع غزة جهات وصفها بأنها "تعمل بتنسيق واضح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي" بالاستيلاء على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، ثم بيعها للمواطنين بأسعار خيالية، مما فاقم معاناة السكان المحاصرين ومنع وصول الغذاء إلى من هم بأمسّ الحاجة إليه.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن عمليات سرقة المساعدات تتم تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن المناطق الشمالية للقطاع لم يدخلها أي نوع من المساعدات منذ 18 مارس/آذار الماضي، وحتى الكميات المحدودة التي تصل جنوب القطاع لا تكفي لسد حاجة السكان.

وأشار بصل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تأمين واضحة لمجموعات على الأرض، وينسق معها من أجل سرقة المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع والاستيلاء عليها تماما، ثم تقوم هذه الفرق لاحقا ببيع هذه المساعدات بأسعار فلكية.

تعبئة المياه مع ما يصاحبها من إرهاق هو روتين يومي لمعظم أطفال غزة (الجزيرة) سياسة ممنهجة

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال إن الجيش الإسرائيلي قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب 3 نقاط توزيع مساعدات أقامها في مناطق سيطرته المطلقة بقطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، مؤكدا أن ذلك يعد دليلا على ما تشكّله نقاط توزيع المساعدات هذه من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيا.

وهذا ما أشار إليه المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة قائلا إن الاحتلال يتّبع "سياسة قتل المواطنين بالجوع"، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من السكان عاجزون الآن عن الحصول على الغذاء أو الشراب أو حتى امتلاك المال لشراء المواد الغذائية، التي تُعرَض للبيع بأسعار خيالية نتيجة سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية.

وأكد بصل أن ما يجري هو "منهجية واضحة" تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي للضغط على المواطنين، واصفا ذلك بأنه "قتل للمواطن وإبادته مقابل لقمة العيش"، لافتا إلى أن "إهانة المواطن أصبحت واقعا ملموسا في تلك المناطق".

إعلان

وكشف بصل عن أن الوضع في شمال القطاع هو الأسوأ منذ 18 مارس/آذار الماضي، حيث لم تدخله أي شاحنة مساعدات، حتى تلك الخاصة بالتجار.

وأضاف أن جنوب غزة لم تصله سوى أعداد قليلة جدا من الشاحنات التي لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، مشيرا إلى أن سياسة الاحتلال الحالية لا تقتصر على القتل بالقصف، بل باتت منهجية "قتل بالجوع" تهدف إلى إبادة المواطن وفرض واقع من الإذلال الجماعي".

وختم المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة تصريحاته بأن الحصار والتجويع باتا أداة إضافية يستخدمها الاحتلال للضغط على السكان ودفعهم إلى حافة الكارثة الإنسانية، مؤكدا أن ما يجري "ليس مجرد أزمة إغاثية، بل سياسة ممنهجة لإبادة شعب مقابل لقمة العيش".

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس في الضفة الغربية تتصدى للعدو الصهيوني في جنين
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة
  • مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
  • سعر ومواصفات سيارة جيتور x95 في مصر.. الجديدة كليا
  • الضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازل
  • لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟
  • حادثة الحدت ليست الأولى.. تحذير من المحطات بين المنازل
  • العدو الصهيوني ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في اليوم 135 من العدوان على جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة وبلدة طمون شمالي الضفة