مغادرة ضابط اماراتي سقطرى بعد تصاعد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
غادر ضابط إماراتي مسئول جزيرة سقطرى، على خلفية الاحتجاجات الرافضة لتسليم إدارة مطار سقطرى لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للتحالف ، أن الضابط الإماراتي “سعيد الكعبي” الذي يدير الشركة غادر عبر مطار سقطرى إلى أبوظبي بعد تصاعد موجة الاحتجاجات التي نظمها موظفي المطار الذين أكدوا رفضهم استحواذ شركة “المثلث” على إدارة المطار وسط تمسكهم بحقوقهم القانونية.
وأشار المحتجون إلى أن قرار تسليم إدارة المطار للشركة الإماراتية جاء دون اتفاقية واضحة تضمن حقوق العاملين أو تحافظ على سيادة المطار، مؤكدين رفضهم للتدخلات الخارجية التي تهدف إلى استغلال المرافق الحيوية السيادية للبلاد.
يأتي ذلك عقب توجيه وزير النقل المحسوب على فصائل الانتقالي في “حكومة عدن” بتسليم مطار سقطرى للشركة الإماراتية بناء على اقتراح من محافظ الجزيرة التابع للإمارات “رأفت الثقلي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشاري الشارقة يؤكد دعمه لخطط تطوير المطار
ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال جلسته الخامسة عشرة التي عقدها أمس الأول بمقره، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي، بحضور علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير الهيئة وعدد من معاونيهم. واستعرض علي سالم المدفع، خلال الجلسة، أبرز ملامح خطة التوسعة الشاملة للمطار التي تُعد الأكبر منذ تأسيسه، موضحاً أن نسبة الإنجاز في مشروع التوسعة تجاوزت 71% ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2027 عبر إنشاء مبانٍ جديدة وتوسعة صالات المغادرين والقادمين وتطوير أنظمة الحقائب والخدمات الذكية.
وقال إن نسبة النمو في إجمالي عدد المسافرين عبر مطار الشارقة لعام 2024م بلغت 11%، في إجمالي عدد الطائرات 10%، وفي إجمالي حجم الشحن الجوي 39%، لافتا إلى أن المشاريع الحالية تتضمن مبنى المسافرين الحالي ومبنى المسافرين الجديد والمواقف الإضافية للطائرات والمبنى الجديد لإدارة الهندسة والصيانة. وأكد أن الهيئة مستمرة في تحسين بيئة العمل التشغيلية والخدمية في المطار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والشركاء بما يتماشى مع خطط التوسعة والنمو المستقبلي، مشيرا إلى أنها تضع ضمن أولوياتها دعم التوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة حيث بلغت نسبة التوطين حالياً نحو 75% من إجمالي الموظفين مع وجود برامج تدريب وتأهيل تخصصية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز تدريب معتمدة. وأشار إلى أن أعمال مشروع التوسعة الشاملة للمطار تسير وفق الجدول الزمني المحدد حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت بناء مواقف متعددة الطوابق بسعة 1200 مركبة وربطها بأنظمة ذكية لإدارة الحركة إلى جانب تطوير أنظمة الإنارة والتكييف والمرافق التشغيلية وفق معايير الاستدامة البيئية. وأوضح أن الهيئة تبنّت عدة مبادرات في مجال التحول الرقمي، أبرزها نظام السفر الذكي وتقنيات التعرف البيومتري إلى جانب تعزيز أنظمة الأمن السيبراني وتنفيذ اختبارات دورية للطوارئ الرقمية، منوها بالتعاون القائم مع دائرة الطيران المدني في تدريب الكوادر الوطنية عبر مركز الشارقة لعلوم الطيران.