تحذير.. تحديثات macOS المزيفة تستهدف أجهزة آبل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أظهرت الأبحاث الأخيرة في مجال الأمن السيبراني أن مجرمي الإنترنت يبتكرون طرقا جديدة لاستغلال مستخدمي أنظمة MacOS، حيث تم التعرف على مجموعتين جديدتين تعمل معا كجزء من حملة تهديد مستهدفة تهدف إلى توزيع فيروس جديد يعرف باسم Frigidstealer، والذي يتميز بقدرته على سرقة معلومات حساسة من أجهزة الضحايا.
تستغل تلك الجماعات أسلوب "التحديث المزيف"، مما يعرض المستخدمين لنوافذ منبثقة تخبرهم بضرورة تحديث أجهزة Mac أو متصفحات الإنترنت الخاصة بهم لمشاهدة محتوى معين.
ومن خلال زيارة مواقع ويب معرضة للخطر، يقوم الضحايا بتنزيل البرنامج الضار الذي يحاكي تحديثات البرامج الشرعية، لكن بدلا من ذلك، يحصلون على Frigidstealer الذي يقوم بسرقة مجموعة واسعة من البيانات، بما في ذلك ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالمتصفح، وكلمات المرور، ومعلومات العملة المشفرة، بالإضافة إلى ملاحظات آبل وغيرها.
تشير البيانات إلى أن المعلومات المسروقة تخزن في الدليل الرئيسي للمستخدم قبل إرسالها إلى خادم الأوامر والتحكم C2، وتنفيذا لخطة توزيع هذه البرامج الضارة، تتولى مجموعة TA2727 مسؤولية نشر الفيروسات، بينما تعمل مجموعة TA2726 كمنظم لتوزيع حركة المرور، حيث تعيد توجيه الضحايا إلى خوادم ضارة.
تستهدف هذه العمليات بشكل رئيسي المستخدمين في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث تعتقد التقارير أن التعامل مع Frigidstealer ليس هو التهديد الوحيد، بل تستخدم العصابات أيضا برامج مثل Lumma وDysteral لأهداف ويندوز، بالإضافة إلى برمجيات طروادة المخصصة لسرقة الخدمات المصرفية لمستخدمي نظام أندرويد.
ويذكر أن هجمات "التحديث المزيف" ليست جديدة في عالم الجريمة الإلكترونية. فقد سجلت حملة Socgholish Malware، التي يقودها الممثل التهديد المعروف TA569، كواحدة من أكثر الحملات فعالية في هذا المجال.
نشطت هذه الحملة منذ أبريل 2018، مستخدمة تقنية JavaScript ضارة لاستهداف مستخدمي الإنترنت عبر مواقع ويب معرضة للخطر، مما يجعلها عرضة لطلبات خادعة تتعلق بتحديثات البرامج، مثل تحديثات المتصفح الوهمية.
تدعو هذه التطورات الأخيرة المستخدمين إلى اتخاذ الحيطة والحذر عند تلقي أي إشعارات للتحديث، وتعتبر تأكيدا على أهمية استخدام برامج حماية قوية وأنظمة مكافحة الفيروسات لمواجهة هذه التهديدات المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس جديد الأمن السيبراني المزيد
إقرأ أيضاً:
متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية تلقي القبض على مسنٍ في ستاثرن
كشفت شرطة ليسترشير أنها أحالت نفسها إلى "مكتب السلوك الشرطي المستقل" (IOPC) بسبب "الظروف المحيطة باستجابة الشرطة الأولية" للحادث. اعلان
أعلنت شرطة ليسترشير البريطانية عن توقيف رجل يبلغ من العمر 76 عامًا، على خلفية الاشتباه في قيامه بتقديم مادة سامة أو ضارة داخل مخيم صيفي للأطفال في قرية ستاثرن، مما أدى إلى نقل ثمانية أطفال إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وقالت الشرطة، في بيان نقلته صحيفة The Guardian البريطانية، إنها تلقت بلاغًا يوم الإثنين حول تعرض عدد من الأطفال لوعكة صحية أثناء مشاركتهم في المخيم، حيث تم إنشاء مركز طبي ميداني في قاعة القرية القريبة، قبل أن يُنقل ثمانية أطفال إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم، وقد غادروا جميعًا لاحقًا بعد تلقي الرعاية اللازمة.
Related الدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة إنها قد تتسبب في تسممتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتسمم غامض يصيب الأطفال في جنوب أفريقيا ويؤجج مشاعر الكراهية ضد الأجانبوأكدت الشرطة أن المشتبه به تم اعتقاله في موقع الحادث، ولا يزال قيد الاحتجاز للتحقيق في اتهامات تتعلق بـ"تقديم مادة سامة أو ضارة بنية الإيذاء أو التسبب بالضيق أو الإزعاج".
وصرّح المحقق نيل هولدن، من شرطة ليسترشير، قائلاً: "ندرك تمامًا حجم القلق الذي أثارته هذه الحادثة لدى أولياء الأمور وسكان المنطقة. نحن على تواصل مباشر مع أسر جميع الأطفال المتضررين، وقد خصصنا موارد بشرية متكاملة ونعمل بالتعاون مع الهيئات الشريكة، بما في ذلك خدمات رعاية الأطفال، لضمان توفير الحماية الكاملة لهم".
وأضاف هولدن أن فرق التحقيق لا تزال في موقع الحادث لمواصلة جمع المعلومات وتقديم الدعم والإرشادات للسكان المحليين، مشددًا على أن التحقيق "معقد وحساس" وستُشارك الشرطة بمزيد من التحديثات مع العائلات والجمهور حال توفرها.
وفي تطور لافت، كشفت شرطة ليسترشير أنها أحالت نفسها إلى "مكتب السلوك الشرطي المستقل" (IOPC) بسبب "الظروف المحيطة باستجابة الشرطة الأولية" للحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة