زايد هدية: لقاء القاهرة مفصلي لتقارب مجلسي النواب والدولة في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زايد هدية، عضو مجلس النواب الليبي، أن اللقاء التشاوري بين مجلسي النواب والدولة في القاهرة يُعد محطة مفصلية في مسار الحل السياسي في ليبيا، مشيدًا بالدور المصري في استضافة ودعم الحوار الليبي-الليبي.
أوضح هدية، خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا اللقاء شهد مشاركة أكثر من 85 عضوًا من مجلس النواب و54 عضوًا من مجلس الدولة، مما يعكس جدية الأطراف الليبية في إيجاد حل سياسي توافقي يقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحت حكومة واحدة تشرف على العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الاجتماعات تهدف إلى التوصل إلى خارطة طريق واضحة للانتخابات، سيتم الإعلان عنها لاحقًا في جلسة داخل ليبيا، مما يعزز شرعية أي قرارات يتم اتخاذها.
تطرق هدية إلى الخلافات بين المجلسين، حيث يرى مجلس النواب أن الأولوية هي تشكيل حكومة تنفيذية جديدة لضمان شفافية العملية الانتخابية، في حين أن مجلس الدولة يشهد انقسامًا، حيث يركز بعض أعضائه على تعديل المناصب السيادية فقط، بينما يرى آخرون أهمية مناقشة السلطة التنفيذية أيضًا.
ولفت إلى أن مجلس النواب منفتح على أي اتفاق يشمل تشكيل حكومة جديدة وكذلك توحيد المناصب السيادية، لكنه شدد على أن الحل لا يمكن أن يركز فقط على المناصب السيادية دون معالجة مسألة الحكومة التنفيذية، نظرًا لأهميتها في مراقبة وإدارة المرحلة المقبلة.
وشدد أن مجلس النواب أصدر قوانين الانتخابات بالتنسيق مع مجلس الدولة، لكن البعثة الأممية لم تعر هذه القوانين اهتمامًا كبيرًا، وعوضًا عن ذلك أنشأت هيئة استشارية لمراجعة القوانين، مما قد يعرقل العملية السياسية.
وأفاد هدية أن أي تنسيق دولي بشأن ليبيا يجب أن يتم عبر المؤسسات الشرعية المنتخبة، أي مجلسي النواب والدولة، وليس من خلال أجسام أو هيئات موازية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا الحل السياسي في ليبيا م الليبي الليبي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار السوري السعودي… توقيت مفصلي ورسائل داخلية وخارجية
دمشق-سانا
حدث اقتصادي استثنائي هو الأضخم منذ فجر الحرية شهدته دمشق الخميس الماضي بانعقاد منتدى الاستثمار السوري السعودي في قصر الشعب، فماذا في دلالاته والرسائل التي حملها سياسياً واقتصادياً.
المنتدى حمل إجابة واضحة عن كلّ التكهنات بشأن الوضع في سوريا، ليحسم أي جدل حول مستقبلها بأنها ماضية في التنمية وإعادة الإعمار رغم التحديات، عبر شراكة استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، تمهد لشراكات إقليمية ودولية واعدة.