رئيس مجلس النواب الليبي: الانتخابات هي الحل الوحيد للخروج من أزمتنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الدولة تقوم على نظام قانوني يحكم الوصول إلى السلطة، مشددًا على ضرورة الاحتكام إلى القوانين التي تنص على تشكيل حكومة وإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف التي تتمسك بمواقعها ترفض الذهاب إلى الانتخابات، لكنها لا تستطيع تعطيل إرادة الشعب الليبي الذي يجب أن يقرر مصيره عبر صناديق الاقتراع.
وأوضح صالح، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك توافقًا واسعًا بين الليبيين، كما أن التقارب بين مجلسي النواب والدولة أصبح واضحًا، إلا أن بعض الأفراد يحاولون عرقلة العملية السياسية للحفاظ على الوضع القائم، مؤكدًا أن أي محاولات للتشكيك في الإجراءات أو إثارة المخاوف المستقبلية تصب في مصلحة من يسعون إلى استمرار الأزمة.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن الحكومة الليبية التي تحظى بثقة البرلمان يجب أن تعمل في أي منطقة مناسبة حتى تتمكن من تأمين العاصمة، مؤكدًا أن الذهاب إلى الانتخابات هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، كما شدد على أن أي تدخل خارجي أو محاولات لفرض حلول غير ليبية ستبوء بالفشل، داعيًا الجميع إلى دعم الليبيين في بناء سلطتهم الجديدة.
دعاوى اللجوء للقضاء الليبيواختتم رئيس مجلس النواب الليبي حديثه بالتأكيد على أن الليبيين لن يلجأوا إلى الاقتتال مجددًا، بل سيحترمون نتائج الانتخابات، داعيًا إلى الاحتكام للقضاء في حال وجود اعتراضات، ورافضًا استخدام السلاح أو المال الفاسد كوسيلة لفرض أي أمر واقع، مؤكدًا أن بناء الدولة يتطلب الاحتكام إلى القانون والإرادة الشعبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي الانتخابات الليبية ليبيا رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يُدين العدوان الأمريكي السافر على إيران
الثورة نت /..
أعرب مجلس النواب عن إدانته واستنكاره للعدوان الأمريكي السافر الذي استهدف مقدرات الشعب الإيراني.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم، العدوان الأمريكي، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتجاوزًا سافرًا لسيادة دولة مستقلة، وتهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد أن العدوان الأمريكي، يأتي في سياق الانتقام من مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن الصمت العربي والإسلامي المعيب، شجع أمريكا والكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في فلسطين، واليمن، ولبنان، وسوريا، وإيران.
وكما أكد أن التصعيد الأمريكي لن يفتّ في عضد محور المقاومة وأحرار الأمة، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة دورهم الجهادي المساند والداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعوب في التحرر من الهيمنة والاستكبار الأمريكي، الإسرائيلي.
وجدد مجلس النواب تضامن الشعب اليمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
كما جدّد الدعوة لبرلمانات ودول وشعوب وأحرار الأمة للضغط على الأنظمة لمغادرة حالة الصمت المعيب وتوحيد الجهود العربية والإسلامية للتصدي للعربدة الصهيونية، الأمريكية ووضع حد لتلك التصرفات والانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها أمريكا المنطقة.
وحمل مجلس النواب، أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، محذرًا من تبعاته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مستهجنًا في ذات الوقت الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه الجرائم المروعة التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.