«المؤتمر»: القمة العربية تستهدف توحيد الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر موقفها راسخ وثابت حيال القضية الفلسطينية، وأن القمة العربية الطارئة التي تُعقد في القاهرة يوم 3 مارس المقبل، ستؤكد للجميع صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تحمل عددا من الرسائل المهمة، أبرزها التمسك بالحل المتمثل فى إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع «غنيم»، في بيان له، أن القمة أيضا ستكون خطوة جادة ومهمة لتعزيز الجهود المصرية والعربية لتوحيد كل هذه الجهود والمواقف الداعمة الداعمة للقضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت الرفض القاطع للتهجير وحق الشعب الفلسطيني في إعادة إعمار قطاع غزة، بما يحقق السلام الشامل والعادل إقليميا ودوليا، ويقضي على الأطماع الإسرائيلية.
إعادة إعمار قطاع غزةولفت «غنيم» إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولم ولن يتغير، والجميع على قلب رجل واحد لرفض تصفية القضية تحت أى مسمى، والتأكيد على حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن كل الحلول عدا ذلك مرفوض رفض قطعي ولم لن يكون تحت أى ظرف.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بموقف مصر قيادة وشعبا، الداعم للقضية وفى نفس الوقت الذى يهدف لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم الاستقرار في القطاع من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القمة العربية الشعب الفلسطيني حزب المؤتمر الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.