لافروف: لن توقف روسيا العملية العسكرية إلا عندما تسفر المفاوضات عن نتائج
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي" سيرجي لافروف "، اليوم الاثنين، أن روسيا لن توقف الأعمال القتالية ضد أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلا عندما تسفر المفاوضات لحل النزاع الأوكراني عن نتيجة قوية ودائمة.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية - قال لافروف، عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في العاصمة التركية أنقرة: " بوضوح إننا مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا، ومع أوروبا، ومع أي ممثلين، يرغبون بروح من حسن النية في المساعدة على تحقيق السلام.
وبحسب لافروف، فإنه على خلفية تصريحات السياسيين الأوروبيين بشأن أوكرانيا، "يبرز موقف الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موقف معلن باستمرار، فهو لا يدعو إلى"مصالحة فورية، وترك خط التماس ثم التفكير فيما يجب القيام به. لقد أكدنا دائمًا أن هذا الخيار لن يناسبنا".
وتابع: "لقد درسنا بالتفصيل عددا من المواضيع الدولية والإقليمية، بما في ذلك العمليات التي تجري حاليا حول الوضع في أوكرانيا. نحن لا نغير موقفنا ونلاحظ فقط بارتياح أن هناك المزيد من الواقعية في موقف العديد من الدول، التي تدرك أنه سيكون من المستحيل الاتفاق على أي شيء دون اتفاق مستدام طويل الأمد من شأنه أن يقضي على الأسباب الجذرية لهذا الوضع، إذ سيكون من المستحيل الاتفاق على أي شيء".
وأشار إلى أنه"من الصعب أيضًا فهم موقف الدول الأوروبية، لأن موقفها غير مستقر تمامًا ويتغير اعتمادًا على من لديه أي أفكار".
وشدد الوزير الروسي على أنه في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار "الحقائق على الأرض" وآراء سكان مناطق القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه في روسيا، الذين اختاروا أن يكونوا مع روسيا.
وقال لافروف: "احترام كل هذه الحقائق، بالطبع، إلزامي. صحيح أن عدم انضمام أوكرانيا بشكل قاطع إلى الناتو أمر إلزامي أيضًا، لكن يجب أن يكون هناك اتفاق واضح وملموس حول هذا الأمر".
وأشار إلى أن موسكو ذكرت مرات عدة أن مسودة اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، يمكن أن تصبح الأساس لتسوية الأزمة الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف روسيا العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
أفادت مصادر اليوم السبت أن وزير الصناعة في كوريا الجنوبية كيم جونغ كوان اختتم محادثاته التي استمرت يومين مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بشأن الرسوم الجمركية، دون نتائج ملموسة.
انتهى اجتماع كيم ولوتنيك لليوم الثاني، والذي عُقد في مقر إقامة لوتنيك في نيويورك، في وقت متأخر من ليلة الجمعة (بالتوقيت المحلي) دون نتائج ملموسة، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
وكان الاثنان قد التقيا أيضًا في اليوم السابق في واشنطن لمناقشة قضايا تجارية عالقة، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتدابير غير الجمركية والتعاون الصناعي.
وفي اجتماع الجمعة، يُقال إن كيم قدم اقتراحًا منقحًا لتضييق هوة الخلافات بينهما بشأن البنود الخلافية، بما في ذلك خطة استثمار بقيمة 100 مليار دولار من قبل الشركات الكورية في الولايات المتحدة، وما تسميه واشنطن "الحواجز التجارية" على واردات سيول من لحوم البقر والأرز.
أفادت التقارير أن إدارة دونالد ترامب تضغط على كوريا الجنوبية لرفع حظرها على استيراد لحوم الأبقار الأمريكية التي يبلغ عمرها 30 شهرًا أو أكثر، وتوسيع وارداتها من الأرز من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يبدو أن المقترح المقدم لم يُرضِ لوتنيك، حيث أشارت المصادر إلى أن كوريا الجنوبية بحاجة إلى مزيد من "المناقشات الداخلية" بناءً على نتائج مفاوضات هذا الأسبوع.
ووفقًا للتقارير، يخطط المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية لعقد اجتماع آخر لاستراتيجية التجارة في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الخطوات التالية نحو إبرام اتفاقية بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب جلسة مماثلة عُقدت في اليوم السابق.
وتواجه كوريا الجنوبية ضغوطًا إضافية في المفاوضات، حيث أبرمت اليابان، أحد منافسيها الرئيسيين في مجال التصدير، مؤخرًا اتفاقية تجارية مع واشنطن خفّضت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مقابل زيادة فتح أسواقها أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأمريكية، إلى جانب تعهد باستثمار 550 مليار دولار.
حذّرت إدارة ترامب كوريا الجنوبية من أنها ستخضع لرسوم جمركية متبادلة بنسبة 25% ما لم تتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس.