إنطلاق أولى القوافل الخيرية بأسيوط لتوزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية على المراكز والأحياء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إنطلاق أولى القوافل الخيرية لتوزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية "هدية الرئيس"، على المراكز والأحياء في المحافظة، يأتي ذلك ضمن مبادرة المحافظة التي تستهدف توفير 70 ألف كرتونه مواد غذائية لأهالي أسيوط الأولى بالرعاية والاكثر احتياجا، وذلك في إطار جهود المحافظة المستمرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية استعداداً لشهر رمضان المبارك، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي "رئيس الجمهورية".
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء المراكز والأحياء وعزة عبد العال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة ونفيسة عبد السلام مدير المشاركة المجتمعية ومجدي ميلاد مدير التفتيش والمتابعة بالديوان العام ومصطفى فهمي مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة.
بدأت فعاليات إنطلاق القافلة الخيرية من أمام ديوان عام المحافظة حيث تفقد محافظ أسيوط محتويات كراتين المواد الغذائية التي تضم الأرز والسكر والزيت والسمن والمكرونة والفول والعدس وغيرها من المحتويات كما تفقد اصطفاف السيارات التابعة للمراكز والأحياء التي تم تهيئتها لاستلام كراتين المواد الغذائية لتوزيعها على المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا كل في نطاقه.
وأكد المحافظ أن تلك القوافل تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير الدعم المستمر للمواطنين، وخاصة في الأوقات التي تزداد فيها الحاجة للسلع الغذائية، حيث سيتم توزيعها مجاني على الأسر الأكثر احتياجا بمختلف أنحاء أسيوط، بهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية ورفع الأعباء عنهم مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص في المساهمة الفاعلة في هذه المبادرات الإنسانية.
وشدد أبوالنصر على ضرورة التنسيق الكامل بين رؤساء الوحدات المحلية وكافة الجهات لضمان وصول تلك الكراتين إلى المستحقين في جميع أنحاء المحافظة دون تأخير، مع مراعاة العدالة في التوزيع وصولاً إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
وأعرب المحافظ عن شكره لكافة المشاركين في هذه القافلة الخيرية، مؤكداً على أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز روح التضامن والتكافل بين الشعب المصري بمختلف فئاته، وحرصاً على تحسين حياة الأسر الأولى بالرعاية في محافظة أسيوط مشيراً إلى أهمية استمرارية هذه الجهود خلال الفترة المقبلة لتوفير الدعم للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الأحياء والمراكز توزيع كراتين قوافل الخير مواد غذائية هدية الرئيس الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة سباركِل الخيرية تغيّر حياة آلاف الأطفال في مالاوي
تحتفل مؤسسة “سباركل”، بمرور 10 سنوات على تأسيسها أي عقد كامل من الجهود المتفانية لتغيير حياة الأطفال والنساء والعائلات في أربعة مجتمعات في مالاوي.
وتطمح “سباركل” إلى إحداث تحوّل إيجابي في حياة 100,000 شخص في مختلف أنحاء مالاوي، وذلك من خلال تعزيز فرص الحصول على تعليم عالي الجودة لآلاف الأطفال وتشييد 5 قاعات دراسية جديدة وتوفير ما يزيد عن 500 وجبة غذائية يوميًا في مراكز برنامج تنمية الطفولة المبكرة التابعة للمؤسسة.
نجحت مؤسسة “سباركل”، منذ تأسيسها عام 2015 وحتّى اليوم، في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 20,000 طفل وعائلة في مالاوي من خلال برامجها الأربعة الشاملة، وتحديدًا برنامج التعليم وبرنامج التغذية وبرنامج الرعاية الصحية وبرنامج تمكين المجتمعات. وعلى مدار العقد الماضي، ساهمت المؤسسة في تعليم أكثر من 5,000 طفل وقدّمت أكثر من 31,000 علاج طبي في عيادة “سباركل” ووزّعت 700,000 وجبة غذائية، بالإضافة إلى جمع تبرّعات تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي.
وفي هذا السياق، صرّحت سارة بروك، مؤسِسة “سباركل”: “أثبتت لنا السنوات العشرة الماضية القوة الاستثنائية لما يمكن تحقيقه عندما تتكاتف المجتمعات وتعمل جنبًا إلى جنب نحو رؤية واحدة مشتركة. فقد تأسّست مؤسسة “سباركل” على اعتقاد راسخ بأنّ كل طفل، أينما ولد، يستحقّ فرصة للنجاح والتميّز. وفيما نتطلّع إلى المستقبل، نجدّد التزامنا بتعزيز الأثر الذي نحدثه في المجتمعات، وتطوير نموذج عملنا بطريقة مستدامة، وبإيصال رسالتنا بصوت أعلى، وتوفير مستقبل أكثر إشراقًا للجميع”.
وفي إطار التزامها بتحقيق الاستدامة والأثر على المدى الطويل، تتبنّى مؤسسة “سباركل” استراتيجية عالمية لزيادة فرصها في جمع التبرّعات وتعزيز شبكة شركائها والمؤسسات الداعمة لها. وتتطلّع “سباركل” إلى توسيع نطاق عملها واستكشاف مصادر دعم جديدة بالاستفادة من شراكاتها الدولية ومن خلال تأمين التبرّعات العينية والتقدّم للحصول على المنح الهادفة. وتشكّل هذه المساعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية وضمان استمرارية نموها وأثرها الإيجابي عبر مختلف برامجها.