6 صناديق رأس مال عالمية ستفتح مقار لها في قطر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن 6 صناديق رأس مال عالمية ستفتح مكتبا أو مقار لها في قطر، بهدف تحقيق فائدة إقليمية وذلك بفضل اتفاقات وقعها جهاز قطر للاستثمار مع شركات وكيانات استثمارية لنشر رأس المال محليا وعالميا.
وفي كلمة له أمام “قمة الويب قطر 2025” أوضح رئيس الوزراء القطري أن بلاده تستحدث منصة للابتكار تتماشى مع الفرص والشركات والصناعات العالمية.
وقال إن قطر تعيد تشكيل اقتصادها بالكامل لتكون الوجهة الإقليمية الأولى للشركات الناشئة، مشيرا إلى أن بلاده أوفت بما وعدت به خلال “قمة الويب قطر 2024” باستثمار مليار دولار في قطاع المشاريع الناشئة.
ومن جهتها قالت صحيفة فايننشال تايمز إن قطر تستخدم الثروة السيادية لجذب رأس المال الاستثماري للبلاد.
وأشارت إلى أن هيئة الاستثمار القطرية سوف تستمر في استثمار معظم ثرواتها في الخارج، وأن الدوحة تسعى لأن تكون مركزا إقليميا لرأس المال الاستثماري.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس الصناديق في جهاز قطر للاستثمار محسن بيرزادا أن الجهاز ضخ ما يقرب من نصف مليار دولار العام الماضي، وذلك من صندوق تبلغ قيمته مليار دولار مخصص لجذب المزيد من رأس المال الاستثماري إلى قطاع الشركات الناشئة.
كما نقلت وكالة رويترز عن بيرزادا على هامش “قمة الويب قطر 2025″، أن صندوق الثروة السيادي في قطر يعكف على تقييم 8 شركات لرأس المال المخاطر لإضافتها إلى برنامج “صندوق الصناديق” الذي استثمر بالفعل نحو 500 مليون دولار في 6 شركات.
و”قمة الويب” هي أكبر تجمع تقني يقام سنويا ويستقبل الآلاف من الشركاء والمستثمرين والقادة وخبراء قطاع التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم، بدأت أول نسخة لها من دبلن عام 2009، ثم توسعت لتنظم فعاليات تقنية سنوية في دول عدة حول العالم.
واستضافت دولة قطر النسخة الأولى من قمة الويب في الشرق الأوسط وأفريقيا، في الفترة من 26 إلى 29 فبراير/شباط 2024 بهدف إشراك المنطقة في القضايا التقنية الأكثر إلحاحا في العالم، وتماشيا مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للبلاد، التي تستهدف إطلاق العديد من المبادرات للارتقاء بمنظومة الأعمال التكنولوجية في الدولة. وحاليا تستضيف النسخة الثانية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بـ10 آلاف دولار فقط.. أرخص سيارة كهربائية في العالم
في مفاجأة غير متوقعة، لم تتصدّر سيارة Tesla Model Y أو حتى BYD Seagull مبيعات سوق السيارات في الصين خلال النصف الأول من عام 2025، بل كانت سيارة Geely Xingyuan، المعروفة أيضًا باسم Star Wish، هي من نالت هذا اللقب.
السيارة التي لا يتجاوز سعرها 10,000 دولار أمريكي، حجزت مكانها في صدارة السوق بفضل مزيج من السعر التنافسي والتكنولوجيا العملية.
مبيعات ضخمة تتجاوز 200 ألف وحدةوفقًا لبيانات صادرة عن موقع Yiche الصيني، سجلت Geely Xingyuan مبيعات بلغت نحو 205,000 سيارة حتى نهاية يونيو، لتتفوق على سيارة BYD Seagull التي جاءت في المركز الثاني بـ 174,912 وحدة، تلتها Tesla Model Y في المركز الثالث بـ 171,491 وحدة.
ويعد هذا الترتيب بمثابة تحول نوعي في السوق الصيني، الذي يشهد منافسة شرسة بين الشركات الكبرى.
تسعير ذكي مع خيارات بطارية متنوعةتبدأ أسعار Xingyuan من 69,800 يوان صيني (ما يعادل حوالي 10,000 دولار أمريكي)، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات الكهربائية قدرة على الوصول لشرائح واسعة من المشترين.
تأتي السيارة بخيارين من البطاريات من نوع LFP من إنتاج شركة CATL:
بطارية بسعة 30.12 كيلوواط/ساعة بمدى قيادة يبلغ 310 كيلومترات وفقًا لمعيار CLTC.
وبطارية ثانية أكبر بسعة 40.16 كيلوواط/ساعة بمدى يصل إلى 410 كيلومترات.
منافسة شرسة مع BYD Seagullرغم تفوق Xingyuan على Seagull من حيث الأرقام الكلية، إلا أن BYD Seagull ما زالت تحقق أداءً قويًا، حيث تبيع نحو 30,000 وحدة شهريًا.
وللتصدي للمنافسة، خفضت BYD أسعار Seagull في بداية 2025 إلى 55,800 يوان (نحو 7,800 دولار أمريكي)، مع الحفاظ على إصدار يبدأ من 69,800 يوان، وهو نفس سعر جيلي شينغ يوان تقريبًا.
تؤكد هذه الأرقام أن مستقبل سوق السيارات في الصين يسير بقوة نحو السيارات الكهربائية الصغيرة منخفضة التكلفة.
ويبدو أن المستهلكين باتوا يفضلون المركبات العملية التي توفر أداءً جيدًا بتكلفة تشغيل منخفضة.
تعد سيارة Geely Xingyuan الآن المرشح الأقوى لتكون السيارة الكهربائية الشعبية الأولى في الصين، وقد تمهد الطريق لتوسع عالمي للعلامة التجارية خلال الفترة المقبلة.