نواب التيارفي التشييع: العين على الانتخابات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفاد مصدر معني "انه ليس من باب الصدفة أبداً أن يكون وفد "التيار الوطني الحر" المشارك في تشييع الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصرالله في المدينة الرياضية مؤلفاً من النواب سامر التوم ، سليم عون ، شربل مارون ، سيزار أبو خليل وغسان عطالله ، كون القاسم المشترك بينهم هو أنهم وصلوا الى الندوة البرلمانية من خلال حواصل الحزب في عدة أقضية، أو من خلال حواصل حلفاء الحزب في أقضية أخرى.
وقال: إن سامر التوم إستفاد من الحزب حاصلاً وتفضيلاً كون الحاصل هو 19 ألف صوت في بعلبك الهرمل وهو حصل على 11 ألف صوت نصفهم مجيّرين من حزب الله. اما النائب سليم عون فحصل على 5500 صوت فيما الحاصل في قضاء زحلة هو 13 ألف صوت وهكذا يكون الحزب أهدى الحاصل للنائب سليم عون ، وهكذا حصل في البقاع الغربي مع النائب شربل مارون الذي نجح بفضل الحزب .
اما النائب سيزار أبي خليل فحصل على 5600 صوت في عاليه، فيما حصل النائب غسان عطالله على 5100 صوت، ولكون المجموع لا يصل الى 14 ألف صوت، وهو الحاصل في الشوف وعاليه، كان الإتكال على حلفاء الحزب طلال إرسلان في عاليه ووئام وهاب في الشوف .
المصدر لفت الى أن هؤلاء النواب، من الطبيعي ومن باب الوفاء أن يكونوا في تشييع السيد وكان من المفترض أن ينضم إليهم نائب بيروت إدغار طرابلسي الذي حصل على الحاصل بتحالفه مع الحزب وحركة أمل في دائرة بيروت الثانية.
وختم بالقول: هؤلاء النواب يترقبون الإنتخابات النيابية المقبلة ، لعل حزب الله يدعمهم مجددا لكي يعودوا الى الندوة البرلمانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ا لف صوت حصل على
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال " أمين " : إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب النائب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.
وأكد النائب أشرف أمين على ضرورة سنّ عقوبات واضحة على المخالفين من أعضاء هيئة التدريس مطالباً باحالة طلب الاحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى واستدعاء الدكتور محمد أيمن عاشور للرد عليه لمعرفة الاجراءات التى سوف تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة خلال العام الدراسى الجديد المقبل