الأسبوع:
2025-06-12@01:30:28 GMT

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاشية بشأن قضية فلسطين تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.

ويستمع الأعضاء، إلى إحاطة من سيجريد كاج، بصفتها المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالنيابة، حيث من المتوقع أن تحث كاج على أهمية الوفاء بالالتزامات والتنفيذ الكامل والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار.

الخارجية الفلسطينية

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعت مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز حالة العجز والتحرك العاجل والتحرك العاجل لإجبار إسرائيل كقوة احتلال، على وقف عدوانها واستعمارها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية النافذة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وفقا لما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية، وفي مقدمتها جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين كما يحصل من شق طريق استعماري في قرية ياسوف شرق سلفيت، وبناء مستعمرة جديدة على أراضي بتير ببيت لحم، والاستيلاء على ما يقارب 720 دونما لهذا الغرض، وكذلك جرائم شرعنة البؤر الاستعمارية العشوائية، وتخصيص مبالغ طائلة لربط المستعمرات بعضها ببعض بما يؤدي إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى كنتونات، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة من خلال أكثر من 800 حاجز عسكري وبوابة حديدية تمكن الاحتلال من السيطرة على حركة المواطنين الفلسطينيين والتحكم بها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية عليهم.

وقف العدوان

وأكدت الوزارة أنها تتابع جرائم الاستعمار بمختلف أشكالها مع الدول كافة ومكونات المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان ومع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه في وقف عدوان الاحتلال المتصاعد يوما بعد يوم، وما يترتب عليه من تهديدات بعيدة المدى على ساحة الصراع والمنطقة.

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية، حيث يُعتبر أحد الأطراف الدولية الرئيسية التي تُعنى ببحث ومناقشة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. منذ تأسيس الأمم المتحدة، تم طرح القضية الفلسطينية بشكل متكرر في أجندة مجلس الأمن، خاصة بعد حرب 1948 وإنشاء دولة إسرائيل، وما تلاها من نزوح الفلسطينيين واحتلال الأراضي الفلسطينية.

دور مجلس الأمن في القضية الفلسطينية:

الوساطة والدعوة إلى المفاوضات: يدعو مجلس الأمن بشكل متكرر إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى حل الدولتين.

إدانة الانتهاكات: يصدر قرارات تدين الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، مثل بناء المستوطنات واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين.

حماية المدنيين: يدعو إلى حماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، خاصة في فترات التصعيد العسكري.

التحديات التي تواجه مجلس الأمن:

حق النقض «الفيتو»: الولايات المتحدة، كعضو دائم في مجلس الأمن، استخدمت حق النقض عدة مرات لحماية إسرائيل من قرارات تدين سياساتها، مما يعيق تنفيذ العديد من القرارات.

الانقسام الدولي: وجود انقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يعيق أحيانًا التوصل إلى إجماع حول القضية الفلسطينية.

ضعف التنفيذ: على الرغم من صدور العديد من القرارات، إلا أن تنفيذها على الأرض يبقى محدودًا بسبب عدم وجود آلية تنفيذ قوية.

مستقبل القضية الفلسطينية في مجلس الأمن:

تستمر القضية الفلسطينية في الظهور على أجندة مجلس الأمن، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُتوقع أن يستمر المجلس في الضغط من أجل حل الدولتين، لكن التقدم الفعلي يعتمد على التوافق الدولي واستعداد الأطراف المعنية للتفاوض.

في النهاية، يبقى مجلس الأمن منصة مهمة لمناقشة القضية الفلسطينية، لكن فعاليته تعتمد على الإرادة السياسية للأعضاء الدائمين وقدرتهم على تجاوز الخلافات لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن يصوت لصالح مشروع قرار أمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا

مجلس الأمن يعقد جلسات عن أوكرانيا وفلسطين والسودان الأسبوع الجاري

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الفلسطينية سيجريد كاج القضیة الفلسطینیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رشاد حسنوف يناقش مفهوم الاستشراق الذاتي بمؤتمر الدوحة الدولي للاستشراق

حين ينظر مجتمع إلى ذاته بعيون الغرب، ناقدا عاداته ومراجعا تراثه، تولد ظاهرة فريدة يسميها الباحث الأذربيجاني الدكتور رشاد حسنوف "الاستشراق الذاتي". هذا المفهوم المثير للجدل، الذي لا يحمل بالضرورة دلالة سلبية في أذربيجان كما هو شائع في العالم العربي بعد إدوارد سعيد، كان محور حوارنا مع الدكتور حسنوف على هامش مؤتمر الاستشراق الدولي الذي عقد في الدوحة يومي 26 و27 أبريل/نيسان 2025، الذي جمع نخبة من المفكرين والباحثين والمستشرقين والمستعربين الذين جاؤوا من أقطار العالم المختلفة، للنقاش الموضوعي حول واقع الدراسات الاستشراقية، وتحولاتها التاريخية والمعاصرة.

فالدكتور حسنوف، الباحث المتخصص في الأدب العربي والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة السلطان قابوس، يمثل جسرا ثقافيا بامتياز؛ إذ يتحدث 6 لغات بطلاقة، من بينها العربية والفارسية والتركية، مما يمنحه رؤية بانورامية للتداخل الحضاري العميق في منطقة القوقاز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤرخ الشاب زاخاري فوسترlist 2 of 2ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدةend of list

وفي حواره مع "الجزيرة نت"، يغوص الدكتور حسنوف في تاريخ بلاده الثقافي، كاشفا كيف أن دعوات التنوير التي انطلقت في أواخر القرن الـ19، مثل دعوة المفكر "ميرزا فتح علي آخوند زاده" لتغيير الأبجدية العربية، أدت إلى "انقطاع الأجيال الجديدة عن تاريخها الثقافي الممتد لأكثر من ألف عام"، وهو التراث المحفوظ اليوم في آلاف المخطوطات النادرة التي لا يقرؤها سوى قلة من المختصين.

إعلان

من "الاستشراق الذاتي" الذي أسقط "الرؤية الغربية على ذواتنا"، إلى تأثير المدرسة الاستشراقية الروسية التي كانت مقيدة "بإطار أيديولوجي سوفياتي"، يأخذنا الدكتور رشاد حسنوف في جولة فكرية لفهم كيف يمكن لثقافة أن تراجع نفسها دون أن تفقد هويتها الأصيلة. فإلى الحوار:

كيف غيّر "مؤتمر الاستشراق الدولي – الدوحة" نظرتكم إلى مفهوم الاستشراق؟ وما الذي أضافه إلى معارفكم السابقة؟

بصراحة، منحني هذا المؤتمر أفكارا جديدة وانطباعات مغايرة عما كنت أتصوره. فنحن غالبا ما نتعلم عن الاستشراق من خلال أعمال إدوارد سعيد، الذي ركز بشكل رئيس على المصادر الإنجليزية. ولكن من خلال هذا المؤتمر، اتضح لي أن هناك مدارس استشراقية أخرى مهمة، كالإسبانية والإيطالية، وأيضا تلك التي نشأت في دول الاتحاد السوفياتي السابق، فمثلا، هناك المدرسة الاستشراقية الروسية.

ولكل من هذه المدارس خصائصها وميزاتها، وقد أتاح لي المؤتمر فرصة ثمينة للتعرف على تنوع هذه الاتجاهات في دراسة الاستشراق على مستوى العالم. ولقد قدمت ورقة بحثية خلال المؤتمر بعنوان "الدراسات العربية في الاستشراق الأذربيجاني الجديد"، حاولت فيها تسليط الضوء على تطور هذا الحقل في أذربيجان، وخاصة في العقدين الأخيرين.

برأيكم.. كيف نشأت ملامح الاستشراق في أذربيجان؟ وما الفرق بينه وبين ما تصفونه بـ"الاستشراق الذاتي"؟

علينا أن نعود إلى التاريخ البعيد بعض الشيء، لأننا تعرفنا على اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية قبل أكثر من ألف عام، مع دخول الإسلام إلى مملكة الفرس ومنطقة القوقاز. فقد كنا جزءا من الثقافة العربية والإسلامية.

وكما ذكرت قبلا، فإن "الثقافة العربية" لا تعني بالضرورة ثقافة العرب وحدهم، بل يقصد بها الثقافة التي استخدمت اللغة العربية في نصوصها الأدبية والدينية. وقد ساهم في هذه الثقافة أقوام شتى مثل الأتراك والفرس والأكراد وغيرهم من المسلمين، ولكن اللغة المشتركة التي جمعت هذه النصوص كانت العربية، ولذلك يطلق عليها "الثقافة العربية"، ونحن جزء أصيل من هذه الثقافة العربية الإسلامية، ولدينا تاريخ طويل وعريق فيها.

إعلان

أما بالنسبة للاستشراق، فيمكن القول إن ملامحه بدأت تظهر في أواخر القرن الـ19، بعد انتقال أذربيجان من الحكم القاجاري إلى الإمبراطورية الروسية. في تلك المرحلة، بدأ المفكرون والمثقفون الأذربيجانيون يتلقون تعليمهم في المدارس الروسية، وأحيانا في الجامعات الأوروبية، فعلى سبيل المثال، لدينا مفكر أذربيجاني بارز هو "أحمد آغا أوغلو" الذي درس في جامعة السوربون في فرنسا.

وعندما عاد هؤلاء المفكرون إلى مجتمعهم، بدؤوا ينظرون إليه من زاوية غربية، وشرعوا في نقد بعض العادات والتقاليد. ولقد كانت هناك ملاحظات نقدية بناءة، وأحيانا أخرى سلبية، ولذلك أطلقت على هذا الاتجاه مصطلح "الاستشراق الذاتي" (Self-Orientalism)، أي أننا بدأنا ننظر إلى أنفسنا بعيون الغرب، ولم نكن نمارس الاستشراق على شعوب أخرى شرقية، بل أسقطنا الرؤية الغربية على ذواتنا.

لكن تجدر الإشارة إلى أن لهذه النظرة الغربية بعض الإيجابيات أيضا، فأنا أتحدث هنا عن مرحلة ما قبل الاتحاد السوفياتي، حيث شهدنا خلالها انفتاحا في مجالات متعددة، مثل إنشاء المسارح، والمدارس الحديثة. بل إن أول مدرسة للبنات المسلمات -وأعتقد أنها الأولى في العالم الإسلامي بأسره- تأسست في باكو عام 1901، وكان ذلك في عهد الإمبراطورية القيصرية، وليس في عهد الاتحاد السوفياتي. في تلك الفترة، لم يكن لدينا استشراق بالمعنى التقليدي، ولذلك وصفت هذه الظاهرة بـ "الاستشراق الذاتي".

"ميرزا فتح علي آخوند زاده" دعا إلى تغيير الأبجدية من العربية إلى اللاتينية لاعتقاده أن الأبجدية العربية تعيق التطور الثقافي (مواقع التواصل) ما مظاهر الاستشراق الذاتي في التجربة الأذربيجانية؟ وكيف تأثرت هذه التجربة بالنقد الذاتي العربي وبالتحولات الثقافية مطلع العصر الحديث؟

الاستشراق الذاتي عند العرب يمكن القول إنه بدأ في مصر وسوريا، فالغالبية ممن انخرطوا في هذا الاتجاه -سواء في العالم العربي أو حتى في أذربيجان– كانوا في الأصل من الدارسين للعلوم الإسلامية، بل إن كثيرا منهم كانوا رجال دين. ولا أستطيع أن أطلق على هذا التوجه مصطلح "الاستشراق" بالمعنى التقليدي، بل هو نقد ذاتي هدفه التطوير العلمي والثقافي، إلا أن هذا النقد لم يخل أحيانا من تجاوزات وسلبيات، إذ تجاوز الحد في بعض المواضع.

إعلان

ومن الأمثلة المهمة على هذا النوع من النقد الذاتي، كتاب "تحرير المرأة" للمفكر المصري قاسم أمين، الذي صدر في أواخر القرن الـ19. وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية، ومنها ترجم لاحقا إلى اللغة الأذربيجانية. وهذا يدل على أن أفكار النقد الذاتي أو ما نسميه بالاستشراق الذاتي، انتقلت من العالم العربي إلى أذربيجان.

وإذا تحدثنا عن أبرز أفكار المستشرقين أو أصحاب النزعة الاستشراقية الذاتية في أذربيجان، وخاصة المهتمين بالدراسات العربية والإسلامية في العصر الحديث، فهؤلاء لم يكونوا يعرفون بأنهم مستشرقون في الفترة التي سبقت الحكم السوفياتي، بل كنا نطلق عليهم مثقفين أو تنويريين، فقد كانت هناك حركة فكرية تهدف إلى الإصلاح والتنوير.

ومن أبرز رموز هذه الحركة "ميرزا فتح علي آخوند زاده"، الذي دعا إلى تغيير الأبجدية من العربية إلى اللاتينية، معتقدا أن الأبجدية العربية تعيق التطور الثقافي وتمثل حالة من التخلف، لكنني شخصيا لا أتفق مع هذا الرأي. لأننا عندما غيرنا الأبجدية، انقطعنا عن تاريخنا الثقافي الممتد لأكثر من ألف عام. فهناك العديد من الكتب والمؤلفات المكتوبة باللغة الأذربيجانية ولكن باستخدام الأبجدية العربية، وأصبحت الأجيال الجديدة غير قادرة على قراءتها أو دراستها.

ولا تزال هناك مخطوطات كثيرة محفوظة في معهد المخطوطات في أذربيجان، ولكن لا يستطيع قراءتها اليوم سوى عدد قليل جدا من المختصين، وهذا يعني أن جزءا عظيما من تراثنا بات معزولا عن واقعنا المعاصر. وكنت قد تحدثت بمشاركتي بالمؤتمر قليلا عن المخطوطات العربية في باكو، التي لم تقتصر على المخطوطات المكتوبة باللغة العربية فحسب، بل هناك أيضا مخطوطات مكتوبة بالأبجدية العربية ولكن بلغات متعددة، منها العربية والفارسية والتركية.

ويمكننا أن نجد في هذه المخطوطات كتبا دينية وأدبية وأعمالا لغوية وعلمية. ومن بين الكنوز المهمة التي تحتفظ بها هذه المجموعات قاموس لغوي نادر يعود تاريخه إلى نحو 500 عام، وهو قاموس "فارسي-تركي". وقد أعد هذا القاموس خصيصا لمساعدة القراء على فهم أعمال كبار الشعراء الفرس مثل "أبو القاسم الفردوسي" و"نظامي الكنجوي"، اللذين كتبا أعمالهما باللغة الفارسية. ولذلك، فإن هذا القاموس يعد أداة لغوية وثقافية مهمة لفهم التراث الأدبي في المنطقة، ويعكس التداخل العميق بين اللغات والثقافات الإسلامية في أذربيجان والمنطقة عموما.

إعلان كيف تنظرون إلى تأثير الاستشراق الروسي على التجربة الأذربيجانية؟ وما الذي يميزه مقارنة بالاستشراق الغربي، وكيف ينظر الأذربيجانيون إليه؟

يمكننا القول إن الاستشراق الروسي دخل أذربيجان بعد انضمامها إلى الاتحاد السوفياتي، فقد أصبحت أذربيجان جزءا من الاتحاد في عام 1920، وفي عام 1922 تأسس قسم الاستشراق في جامعة باكو الحكومية، وكان مؤسسو هذا القسم من الروس أنفسهم. وقد شارك عدد من المستشرقين الروس المعروفين في إنشاء هذا القسم، لكن مع مرور الوقت، برز مستشرقون أذربيجانيون تخرجوا في هذه الكلية وأسهموا في تطوير هذا المجال.

ويمتاز الاستشراق الروسي مقارنة بالاستشراق الغربي أو الأوروبي بأنه يركز على الدراسات العلمية والثقافية بدرجة كبرى، ولكنه كان مقيدا بإطار أيديولوجي سوفياتي ماركسي، مما أثر على طبيعة الأبحاث وأهدافها.

وقد ظهر عدد من المستشرقين الأذربيجانيين البارزين الذين تتلمذوا في هذا الاتجاه، منهم: "عيدة إيمان غولييفا"، و"محمد علييف"، و"مالك محمودوف"، و"زاكر محمدوف". هؤلاء الباحثون لم يكتفوا بدراسة الثقافة العربية فحسب، بل درسوا أيضا الثقافة الأذربيجانية المكتوبة باللغة العربية، أي التراث العربي الذي أنتجه الكتاب والعلماء الأذربيجانيون في العصور الإسلامية.

ولهذا السبب، فإن كلمة "الاستشراق" لا تحمل دلالة سلبية في أذربيجان كما هو الحال في العالم العربي بعد كتاب إدوارد سعيد. فكثير من الناس الذين لم يطلعوا على أفكار إدوارد سعيد ولا يعرفون نقده للاستشراق، ينظرون إلى الاستشراق بإيجابية، بل ويفتخرون بلقب "مستشرق"، لأنهم يعتبرون أنفسهم باحثين في تاريخهم وثقافتهم، من خلال نظرتهم الذاتية، لا من خلال عدسة الغرب.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
  • الدبيبة: «قافلة الصمود» رمز للعطاء والتضامن الليبي مع القضية الفلسطينية
  • عربية النواب: مصر مستمرة فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولن تقبل بتصفيتها
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • اليوم..مجلس الامن يناقش الوضع في العراق
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • رشاد حسنوف يناقش مفهوم الاستشراق الذاتي بمؤتمر الدوحة الدولي للاستشراق