خبير سياسات دولية: مصر تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع العراق
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، يعكس التوجه المصري نحو تعزيز الشراكات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا حاسمًا في دعم العراق وإعادة دمجه في محيطه العربي.
وأوضح سنجر، خلال مداخلته على قناة إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن مصر تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع العراق، من خلال مشروعات تنموية مشتركة وتنسيق أمني واستراتيجي، وهو ما ينعكس في العلاقات الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، التي تشكل محورًا مهمًا لدعم الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتعمل على إعادة إعمار غزة، من خلال جهود دبلوماسية مكثفة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسليم الأسرى والمحتجزين، وبدء عملية إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.
وأضاف أن مصر استطاعت هندسة علاقاتها العربية بما يخدم المصالح المشتركة للأمة العربية، وهو ما تجلى في استقبال عمار الحكيم في القاهرة، حيث أكد دعمه الكامل للموقف المصري في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمم العربية المقبلة، وخاصة قمة 4 مارس، ستكون لها قرارات حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، مما يعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر في توحيد الصف العربي ودعم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر العراق تهجير الفلسطينيين الأسرى أن مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تمثل إفريقيا والعالم العربي في ورشة دولية بالأمم المتحدة حول دور الأسرة في تعزيز حقوق الإنسان
مثّلت وزارة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بعنوان: "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، والتي استمرت على مدار يومين بمشاركة وفود من مختلف الدول.
وقد شاركت في أعمال الورشة الدكتورة رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، حيث عرضت التجربة المصرية الرائدة في دعم وتمكين الأسرة ضمن رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة.
وأشارت فارس خلال كلمتها إلى أن مصر تتبنى نهجًا يستند إلى الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، مؤكدة دورها في قيادة القرار رقم 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في قضايا التنمية وحقوق الإنسان.
واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن حزمة من التشريعات المصرية التي تعزز مكانة الأسرة وتحمي حقوق أفرادها، وفي مقدمتها قوانين الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعمل، والضمان الاجتماعي، إلى جانب قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس أن مصر تركز على تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا من خلال "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الوزارة تدعم 4.7 مليون أسرة من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يربط بين الدعم النقدي والتعليم والرعاية الصحية، ويستهدف بشكل خاص الأسر المعيلة من النساء.
كما سلطت الضوء على جهود التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي وصلت إلى نحو 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% من إجمالي المستفيدين.
وفي السياق ذاته، عرضت فارس إنجازات برنامج "مودة"، الذي يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال التوعية قبل الزواج، مشيرة إلى وصول البرنامج لأكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة، عبر التثقيف والتدريب وبناء علاقات زوجية صحية ومتوازنة. كما تم إدماجه في الجامعات والمعاهد العسكرية والمدنية، وبلغ عدد المستفيدين من التدريبات الميدانية أكثر من 1.6 مليون، بالإضافة إلى 5 ملايين مستفيد من المنصة الرقمية، التي تشمل مبادرة مخصصة لذوي الإعاقة.
واختتمت فارس كلمتها بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول، داعية إلى اعتماد البرامج الموجهة للأسرة كأداة عالمية لتحقيق التنمية القائمة على القيم والمساواة.
1000407984 1000407983 1000407982 1000407981