أسوان تستقبل السفير الأسترالي.. شراكة واعدة للتنمية والاستثمار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، السفير الأسترالي لدى القاهرة، الدكتور أكسل وابنهورست، في لقاء مثمر لبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
أكد محافظ أسوان خلال اللقاء على المكانة المتميزة التي تحظى بها أسوان، ليس فقط كوجهة سياحية عالمية، بل كمركز اقتصادي متنامي، مشيراً إلى ما تملكه المحافظة من موارد طبيعية وثروات محجرية وتعدينية، فضلاً عن المواقع الأثرية والتاريخية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور إسماعيل كمال أن أسوان تزخر بفرص استثمارية واعدة، خاصة في مجالات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة، بالإضافة إلى قطاع السياحة المتنوع الذي يشهد إقبالاً كبيراً من السياح الأستراليين.
وأشار المحافظ إلى أن أسوان تعمل جاهدة على توفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تطوير البنية التحتية الحديثة من مطارات وموانئ وطرق دولية، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين.
من جانبه، أشاد السفير الأسترالي بالتطورات التنموية التي تشهدها أسوان، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وخاصة في ظل الاستقرار الأمني وحسن الاستقبال الذي يتمتع به المجتمع الأسواني.
تطلعات لتعزيز السياحة الأسترالية
وأعرب السفير الأسترالي عن تطلعه لزيادة تدفق السياحة الأسترالية إلى أسوان، لما تتمتع به من طبيعة خلابة ومعالم أثرية فريدة.
وفي ختام اللقاء، أهدى محافظ أسوان درع المحافظة للسفير الأسترالي، تعبيراً عن عمق العلاقات المتميزة بين مصر وأستراليا، وتطلعاً لتحقيق المزيد من التعاون المثمر خلال الفترة المقبلة.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان التنمية السياحة الاستثمار أخبار أسوان التعاون الاقتصادي السفير الأسترالي العلاقات المصرية الأسترالية السفیر الأسترالی
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.