بوتين: الوضع على خط التماس مستقر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع القائم بأعمال رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيشنيك، أن الوضع حاليا على خط التماس مستقر.
وقال بوتين: "الآن الآن - يمكنك أن ترى بنفسك أصبح الوضع على خط التماس مستقرا".
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الدولة إلى أن كييف تتصرف كما لو أن جنود القوات الأوكرانية ليسوا مواطنين في هذا البلد، ويدفعونهم للموت.
وقال: "أحيانا أنظر إلى ما يفعله الجانب الآخر، ويكون لدي انطباع بأن هؤلاء ليسوا شعبهم على الإطلاق - أولئك الذين يدفعونهم إلى الأمام في حقول الألغام، وتحت ضربات المدفعية. إنهم يتصرفون كما لو أنهم ليسوا مواطنيهم على الإطلاق".
وأعرب بوتين عن تفاجئه من تصرفات القيادة الأوكرانية قائلا: "هذا مذهل، لكن هذا شأنهم ومشكلتهم".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر السابق يدعو لمراجعة نتائج 7 أكتوبر وتحملإسرائيل تكاليف الإعمار
دعا رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إلى مراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قائلا إن ذلك "ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث".
وقال رئيس الوزراء القطري السابق في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "الآن، وقد توقف القتال في غزة بعد سنتين الحرب المدمرة، وبدء مرحلة جديدة يجب القيام بمراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من أكتوبر، ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث، مع أني لا أريد ان أؤيد أو أعارض هذا أو ذاك، ولكن من المفيد أن نعرف الخسائر والأضرار التي لحقت ببعض دول المنطقة".
وأضاف أن "إيران قُصِفت وهي أيضا قَصَفت إسرائيل وكسرت هيبتها، وكذلك في لبنان ضرب حزب الله وقصفت سوريا في عهد بشار قبل أن ينتهي نظامه. كل ذلك كان نتيجة للسابع من أكتوبر".
الآن، وقد توقف القتال في غزة بعد سنتين الحرب المدمرة، وبدء مرحلة جديدة يجب القيام بمراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من أكتوبر، ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث، مع أني لا أريد ان أؤيد أو أعارض هذا أو ذاك، ولكن من المفيد أن… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 13, 2025
وأوضح "الآن علينا أن نقوم بتحليل واضح يحدد الإيجابيات والسلبيات والأرباح والخسائر الإنسانية، والمادية والسياسية والمعنوية. والهدف من هذا ليس فتح باب للجدال لأن التاريخ هو من سيحكم على ذلك".
وذكر "علينا كذلك أن ننظر إلى ما طرأ في الشوارع الأميركية والأوروبية من تأييد للقضية الفلسطينية بعدالتها التاريخية. فهذه القضية لم تنته كما كان يتمنى البعض. وما هو مطلوب الآن بإلحاح هو ان يقوم الوسيط الأميركي ومعه الوسطاء الآخرون بوضع خريطة طريق للوصول إلى حل الدولتين، وليس لإعادة الإعمار فقط".
وأكد "أنا أعتقد أنه يجب أن تتحمل إسرائيل جزءا كبيرا من تكاليف إعادة الإعمار لأنها هي من قامت بتدمير القطاع ومبانيه وبنيته التحتية كما حدث في المرات السابقة، والتي كانت دول الخليج والاتحاد الأوروبي هي من يتحمل تكاليفها".
وأوضح أن "نتنياهو لا يريد حل الدولتين ولا يريد أي خطة لبلوغه، وإن لم نصل إلى السلام فسنجد أنفسنا في خضم أزمة أخرى بعد سنوات قليلة وقد تخرج الأمور عن السيطرة. ما نحتاجه بعد كل ما حدث من دمار وخسائر بشرية ومادية ومعنوية هو خطة عملية للسلام، وليس ما يسمونه peace process من أجل إضاعة الوقت في اجتماعات ليس لها لزوم. وقد كنت أتوقع أن ان يحضر طرفا الاتفاق حماس وإسرائيل في هذا الحشد العالمي لتوقيع الاتفاق. حماس تستطيع أن تنيب عنها من يوقع إن لم يكن مرغوبا حضورها، ونتنياهو لا يضير حضوره لا ليغسل الجرائم التي ارتكبها، بل ليثبت للعالم أنه يريد السلام ويحدد خطواته التالية".
وأضاف "على كل حال يجب أن يقوم الوسيط الأميركي بدور كبير لما له من ثقل في إسرائيل والعالم العربي يتيح للرئيس ترمب الوصول إلى حل الدولتين الذي لم يستطع أي رئيس أميركي آخر أن يقوم به طبقا لمرجعيات السلام في الأمم المتحدة. وأنا أقول ذلك باعتباري مواطنا عربيا تابع القضية الفلسطينية من موقع المسؤولية سابقا، وما زال يتابعها من موقعه الشخصي الآن".
وختم بالقول إن "ما قام به نتنياهو من مماطلة على مدى العامين الماضيين دمر البنية المدنية في قطاع غزة ولم يستطع تدمير الإنسان الفلسطيني ولا تهجيره فهو باقٍ في أرضه التي لن تكون مشروعا عقاريا، بل ستكون مشروعا إنسانيا أبديا للفلسطينيين يعيشون فيه بسلام جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين".