بوتين: الوضع على خط التماس مستقر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع القائم بأعمال رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيشنيك، أن الوضع حاليا على خط التماس مستقر.
وقال بوتين: "الآن الآن - يمكنك أن ترى بنفسك أصبح الوضع على خط التماس مستقرا".
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الدولة إلى أن كييف تتصرف كما لو أن جنود القوات الأوكرانية ليسوا مواطنين في هذا البلد، ويدفعونهم للموت.
وقال: "أحيانا أنظر إلى ما يفعله الجانب الآخر، ويكون لدي انطباع بأن هؤلاء ليسوا شعبهم على الإطلاق - أولئك الذين يدفعونهم إلى الأمام في حقول الألغام، وتحت ضربات المدفعية. إنهم يتصرفون كما لو أنهم ليسوا مواطنيهم على الإطلاق".
وأعرب بوتين عن تفاجئه من تصرفات القيادة الأوكرانية قائلا: "هذا مذهل، لكن هذا شأنهم ومشكلتهم".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي باتفاق تاريخي بين سلطات المياه في تعز لتفعيل التعاون عبر خطوط التماس
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحّب فريق الأمم المتحدة في اليمن، الخميس، باتفاق فني هو الأول من نوعه منذ قرابة عقد من الزمن بين المؤسستين المحليتين للمياه والصرف الصحي في مدينتي تعز والحوبان، للتعاون المشترك في إدارة منظومات إمدادات المياه عبر خطوط التماس (بين قوات الجيش اليمني والحوثيين).
واعتبر الفريق الأممي في بيان رسمي أن هذا الاتفاق يمثّل خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في محافظة تعز، التي تُعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من شح المياه والانقسام المؤسسي الناجم عن سنوات الصراع، مشيرًا إلى أن الاتفاق من شأنه التخفيف من معاناة مئات الآلاف من السكان.
وأوضح البيان أن الاتفاق سيسهم في إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي التي تعطلت منذ قرابة عشر سنوات بسبب النزاع، وهو ثمرة جهود متواصلة بذلتها منظمات محلية ودولية، إلى جانب دعم فني ومالي قدّمه عدد من المانحين لتسهيل الحوار والتنسيق بين الطرفين.
وفي إطار دعم هذا التحول من الاستجابة الإنسانية إلى مسار التنمية المستدامة، أعلن صندوق اليمن الإنساني عن استثمار مليوني دولار لتوسيع نطاق شبكات المياه، بما يضمن إيصالها إلى نحو 90 ألف شخص، بينهم نازحون داخليون، في المناطق ذات الأولوية.
ودعا فريق الأمم المتحدة في اليمن المانحين والشركاء إلى مواصلة دعم مشاريع البنية التحتية للمياه، بهدف ضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه صالحة للشرب وخدمات صرف صحي موثوقة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمكن أن يشكل نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعاون المدني عبر خطوط النزاع.