أثار الإعلامي الرياضي مدحت شلبي الجدل مجددًا بتصريحاته الأخيرة حول مستوى المنتخب الوطني تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، مؤكدًا أن الفريق لم يخض حتى الآن أي مواجهة حقيقية يمكن الاعتماد عليها لتقييم الأداء أو الحكم على مستوى اللاعبين بشكل واقعي.

سعد شلبي يكشف كواليس استعدادات الأهلي للانتخابات

وقال شلبي في برنامجه التلفزيوني يا مساء الأنوار عبر فضائية ام بي سي مصر ، إن المنتخبات التي واجهها منتخب مصر خلال الفترة الماضية لا تُعد معيارًا حقيقيًا لقياس قدراته، مشيرًا إلى أن الفوارق الفنية كانت واضحة بين مصر وتلك المنتخبات التي وُصفت بأنها "أقل كثيرًا من المستوى المتوقع".

وأضاف شلبي قائلًا: "للمصلحة العامة، خلينا نتكلم بصراحة.. هل منتخب مصر حتى الآن رغم تأهله إلى المونديال واجه منتخب قوي نقدر نقيس عليه شكلنا الحقيقي؟ وأنا مغمض أقولك: لأ. مفيش أي وجه مقارنة بيننا وبين المنتخبات اللي لعبنا ضدها في المباريات الأخيرة."

وأوضح المعلق الرياضي الشهير أن المنتخب بحاجة إلى احتكاكات حقيقية مع مدارس كروية مختلفة من أجل تطوير الأداء الجماعي واختبار قدرات اللاعبين في مواقف صعبة، مشيرًا إلى أن الفوز في مباريات سهلة لا يعكس الصورة الحقيقية للفريق، بل قد يمنحه إحساسًا زائفًا بالقوة.

وتابع شلبي: "المنتخب محتاج يواجه منتخبات قوية من أمريكا الجنوبية أو أوروبا، علشان نعرف إحنا فين بالظبط، وهل اللاعبين قادرين يتحملوا الضغط والسرعة العالية في الأداء ولا لأ."

وأشار إلى أن المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب كانت أقرب إلى تجارب ودية محدودة الفائدة، موضحًا أن الاستفادة الفنية منها شبه معدومة، خصوصًا مع غياب التحدي والندية الحقيقية داخل الملعب.

كما انتقد شلبي ما وصفه بـ"الرضا المبالغ فيه" لدى بعض الجماهير بعد تحقيق انتصارات سهلة، مؤكدًا أن هذه النتائج لا يجب أن تُغطي على حقيقة أن المنتخب لم يُختبر بعد في ظروف صعبة أمام خصوم من العيار الثقيل.

وختم حديثه قائلًا إن التقييم العادل لأي منتخب لا يأتي من نتائج مؤقتة أو مباريات بسيطة، بل من خلال أداء ثابت أمام منتخبات تملك عناصر قوية وخطط متطورة، مؤكدًا أن "المرحلة المقبلة تتطلب جدية أكبر في اختيار المنافسين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شلبي المنتخب أوروبا منتخب مصر مدحت شلبي حسام حسن

إقرأ أيضاً:

خالد الغندور: شوقي غريب وأحمد سامي ضمن أبرز المرشحين لخلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب الشباب

كشف الإعلامي خالد الغندور، عن كواليس ما يجري داخل اتحاد الكرة المصري بشأن مستقبل الجهاز الفني لمنتخب الشباب تحت 20 عامًا، بقيادة الكابتن أسامة نبيه، وذلك بعد خروج المنتخب من بطولة كأس العالم المقامة في تشيلي، بنتائج مخيبة لآمال الجماهير المصرية.


 

وقال الغندور خلال حديثه في برنامج «ستاد المحور» إن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المهندس هاني أبو ريدة يعكف حاليًا على دراسة الموقف الكامل للجهاز الفني لمنتخب الشباب، وينتظر تقرير اللجنة الفنية التي ستحدد مصير أسامة نبيه بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة، سواء بالاستمرار في منصبه أو توجيه الشكر له وبدء مرحلة جديدة بقيادة فنية مختلفة.


 

وأوضح الغندور أن اللجنة الفنية باتت في مرحلة تقييم شاملة لأداء المنتخب خلال البطولة، مشيرًا إلى أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، خصوصًا أن المنتخب كان يضم مجموعة متميزة من العناصر الشابة التي كانت محل متابعة من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، تمهيدًا لدمجها مستقبلاً في مشروع إعداد منتخب قوي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.


 

وأضاف الغندور:“اتحاد الكرة لن يتسرع في اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت نفسه لا يريد تكرار الأخطاء السابقة، وهناك أكثر من اسم مطروح لخلافة أسامة نبيه إذا تم الاستقرار على رحيله، أبرزهم الكابتن شوقي غريب، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، والكابتن أحمد سامي، المدير الفني لفريق سيراميكا كليوباترا، نظرًا لخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب.”


 

وأشار إلى أن شوقي غريب يمتلك خبرات تراكمية كبيرة في قيادة المنتخبات السنية، وسبق له أن قاد المنتخب الأولمبي للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، وحقق مع المنتخب الأول نتائج مميزة في فترات سابقة، وهو ما يجعله أحد الأسماء الموثوقة داخل اتحاد الكرة. أما أحمد سامي، فيُعد من المدربين الشباب الذين أثبتوا كفاءة عالية في الدوري المصري بفضل فكره التكتيكي الحديث، وقدرته على تطوير اللاعبين في سن صغيرة، ما يجعله خيارًا جذابًا للمسؤولين في الاتحاد.


 

وأكد الغندور أن التوجه الحالي داخل اتحاد الكرة يسير نحو اختيار مدير فني يتمتع بقدرات على بناء مشروع طويل الأمد، وليس مجرد إنقاذ موقف مؤقت، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنتخبات الشباب والناشئين تحت إشراف مباشر من اللجنة الفنية ورئيس الاتحاد.


 

وقال الغندور:“هناك قناعة لدى الاتحاد أن المنتخبات السنية هي حجر الأساس لأي نهضة كروية حقيقية، وأن إعداد منتخب أولمبي قوي يبدأ من تكوين منتخب شباب يمتلك هوية واضحة وشخصية فنية مستقرة. لذلك يتم التعامل مع ملف المدير الفني الجديد بحذر شديد، مع التركيز على اختيار من يمتلك فكر التطوير لا النتائج السريعة فقط.”


 

وأوضح الإعلامي أن اتحاد الكرة تلقى خلال الساعات الأخيرة عدة ترشيحات من رموز الكرة المصرية، بعضها من داخل المجلس وبعضها من خارجه، مشيرًا إلى أن النقاش يدور حاليًا حول فلسفة المرحلة المقبلة أكثر من الأسماء نفسها، حيث يرغب الاتحاد في بناء منظومة فنية متكاملة تمتد لسنوات.


 

كما تطرق الغندور إلى الحديث عن أداء المنتخب في مونديال الشباب قائلاً إن الخروج المبكر لم يكن بسبب نقص العناصر الموهوبة، بل لغياب التجانس وضيق فترة الإعداد قبل البطولة، إلى جانب وجود بعض المشكلات التنظيمية التي أثرت على الأداء داخل المعسكر. وأضاف:“منتخب الشباب يمتلك عناصر مبشرة جدًا، لكن لم يحصل على الوقت الكافي للانسجام، وده خطأ إداري لازم نعترف بيه. البطولة كانت فرصة لاكتساب الخبرة، لكن في النهاية النتائج كانت دون المستوى، وده اللي خلى الاتحاد يعيد النظر في المنظومة بالكامل.”


 

وأكد الغندور أن الشارع الكروي المصري ينتظر قرارات حاسمة من اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل المطالب الجماهيرية بإعادة بناء المنتخبات السنية وفق خطة واضحة. وقال:“الناس زهقت من الحلول المؤقتة. مصر محتاجة مشروع واضح من الناشئين لحد المنتخب الأول، زي ما بيحصل في المنتخبات الكبرى، وده مش هيحصل إلا باختيار مديرين فنيين عندهم فكر واستمرارية.”


 

وأشار الغندور إلى أن المهندس هاني أبو ريدة يعقد جلسات مستمرة مع اللجنة الفنية، وأن الاتجاه الأقرب هو تعيين جهاز جديد في حال تم الاستقرار على رحيل أسامة نبيه، على أن يكون القرار رسميًا خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على التقارير الفنية والإدارية الخاصة بالمنتخب.


 

واختتم الغندور حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف حول هدف واحد وهو إعداد جيل قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد يدرك أهمية المرحلة العمرية الحالية في صناعة نجوم المستقبل، ولهذا السبب ستكون المعايير الفنية والشخصية أساسًا لاختيار المدير الفني الجديد، سواء كان شوقي غريب، أو أحمد سامي، أو أي اسم آخر يتم الاتفاق عليه لاحقًا.


 

“الكرة المصرية عندها مواهب كتير، بس محتاجة إدارة صح، وتخطيط بعيد المدى. الاتحاد حاليًا بيدور على المدرب اللي يقدر يبني منتخب للمستقبل، مش بس يحقق نتائج وقتية. وده اللي هيحسم مصير الجهاز الجديد خلال أيام.”


 

بهذا التصريح، وضع خالد الغندور النقاط فوق الحروف بشأن مستقبل منتخب الشباب، مؤكدًا أن اتحاد الكرة أمام اختبار حقيقي لإعادة الثقة في منتخبات المستقبل، وتحديد المسار الصحيح نحو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، في خطوة قد تشكل بداية مرحلة جديدة للكرة المصرية.


 

مقالات مشابهة

  • راتب توروب يشعل أزمة.. تفاصيل عقد مدرب الأهلي والهجوم على حسام حسن
  • منتخب اليد للصالات في مجموعة قوية بكأس آسيا
  • لازم تجازف.. مدحت شلبي يوجه رسائل قوية إلى حسام حسن
  • جمال الزهيري: هناك طابور خامس يسعى لإسقاط حسام حسن منذ توليه تدريب المنتخب
  • مدحت شلبي: منتخب مصر لم يقابل خصماً قوياً وحسام حسن خاف من البرازيل
  • مدحت عبد الهادي: علينا دعم حسام حسن والتأهل للمونديال أهم من الشكل
  • قائمة المنتخبات المتأهلة حتى الآن لكأس العالم 2026
  • اليمن يواجه بروناي بحثًا عن التأهل الآسيوي
  • خالد الغندور: شوقي غريب وأحمد سامي ضمن أبرز المرشحين لخلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب الشباب