وزير المياه الأردني: سنواصل العمل مع مصر في المياه والزراعة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قال المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه الأردني، إنهم سيعملون خلال الفترة المقبلة على تعزيز التعاون مع مصر في مجال مشروعات الزراعة والمياه، موكدًا عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف "أبو السعود"، خلال كلمته بالمؤتمر الختامي لأسبوع القاهرة للمياه، اليوم الخميس، أن الأردن سيعمل على تنفيذ خطط استراتيجية بالتعاون مع مصر لترشيد استخدام الموارد المتاحة من المياه، وترشيد الاستهلاك، وتحصين الأمن الغذائي.
واختتم "أبو السعود"، موجهًا الشكر للحكومة المصرية على تنظيمها لأسبوع القاهرة للمياه والتحية للشعب المصري، موكدًا أنه شعب شقيق للأردن.
اقرأ أيضًا:
ظواهر جوية مختلفة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
خاص - أبرز الأسماء المرشحة للفوز بمنصب "رئيس ووكيلي" مجلس الشيوخ
موعد القرعة الإلكترونية للحج السياحي 2026
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المهندس رائد أبو السعود وزير المياه الأردني المياه الزراعة أخبار ذات صلةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة شرم الشيخ اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق وزير المياه الأردني المياه الزراعة يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي أبو السعود
إقرأ أيضاً:
وزير العمل الأردني: سوق العمل القطري يتميز بالأمان الوظيفي وأعلى معايير السلامة المهنية
أكد سعادة السيد خالد البكار وزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية، أن سوق العمل القطري، يتميز بالأمان الوظيفي وبيئة العمل الآمنة وأعلى معايير السلامة المهنية.
وأضاف سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل الذي ينعقد في الدوحة تحت شعار: "تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي"، أن انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة جاء في وقت حساس، يستدعي تبادل التجارب والخبرات التي مرت بها البلدان العربية والإسلامية، من أجل الاستفادة من التجارب الناجحة والبناء عليها، ومعرفة مدى احتياجات ومتطلبات الخطط المستقبلية، بما يهيئ الشباب في الدول الإسلامية لاكتساب المهارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وأوضح وزير العمل الأردني، أن استضافة دولة قطر لمثل هذه الفعاليات الكبرى ليس جديداً عليها، فهي تبذل جهوداً كبيرة لإحلال السلام ليس في المنطقة فقط، بل في العالم أجمع، مضيفاً أن المؤتمر يشكل فرصة للجميع من أجل الجلوس على طاولة واحدة لتبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات، في ظل التطورات الرقمية والتقنية التي يشهدها العالم اليوم.
وفي سياق التعاون بين البلدين، قال سعادته إن الأردن على تنسيق عالٍ مع دولة قطر على مختلف المستويات، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أوغيرها، وهناك اتصالات مستمرة بين قيادتي البلدين، مما يضع على عاتق الحكومات مسؤولية ترجمة هذه العلاقة الوطيدة إلى برامج وأعمال تعاونية ملموسة على أرض الواقع.
وأشار إلى جوانب التعاون بين البلدين من خلال تقديم الخبرات الأردنية إلى سوق العمل القطري، والاستفادة من الاستثمارات والمهارات القطرية المتخصصة التي تعمل اليوم عبر شركات رائدة في مجالات متعددة داخل الأردن، الأمر الذي يشكل أرضية خصبة للبناء عليها وتوسيع التعاون، لا سيما في مجالات تبادل العمالة والتدريب المهني لتأهيل الشباب وإكسابهم المهارات التي يتطلبها سوق العمل.
وأوضح أن سوق العمل القطري قطع خطوات كبيرة في مجالات الأتمتة ومواكبة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية، خاصة أن العديد من الدراسات العلمية تشير إلى أن أكثر من نصف الوظائف الموجودة حالياً ستختفي تدريجياً، ليتم خلق وظائف جديدة تتناسب مع متطلبات أسواق العمل المستقبلية.
وشدد سعادته على أهمية مواكبة هذه التطورات من خلال تأهيل الشباب وتبادل الخبرات، تماشياً مع متطلبات الأسواق العالمية، مبيناً أن معايير الوظائف التقليدية بدأت تتلاشى، وأصبحت ممارسة العمل غير مرتبطة بموقع جغرافي محدد، فيما بدأت أنماط جديدة من العمل المرن تكتسب انتشاراً متزايداً، وتتيح للأفراد أداء وظائف معقدة تحدث فارقاً ونمواً اقتصادياً بتكاليف أقل من التكاليف التقليدية.
وأشاد سعادته خلال حواره مع "قنا" بسوق العمل القطري، الذي يتميز بالأمان الوظيفي وبيئة العمل الآمنة وأعلى معايير السلامة المهنية، موضحاً أنه وفقاً للتغذية الراجعة لوزارة العمل الأردنية، فإن جميع العاملين في دولة قطر يعملون ضمن إطار تشريعي عصري محدث يحفظ حقوق العامل ويضمن حقوق صاحب العمل ضمن معادلة متوازنة.
وقال سعادته: "إن سيادة القانون في دولة قطر هي الفيصل، إذ إن بيئة العمل الآمنة والجاذبة للكفاءات والطاقات الإبداعية جاءت ضمن تشريعات وقوانين تحفظ حقوق الجميع".
وأشار إلى أن استمرار الكفاءات الأردنية في سوق العمل القطري ومكوثهم في وظائفهم، سواء في القطاعين العام أو الخاص، لفترات طويلة، دليل قاطع على أن سوق العمل القطري يتمتع بأعلى المعايير.
وأبرز سعادته أن الشعب الأردني يثمن مكرمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المتمثلة في استحداث منصة الوظائف القطرية لاستقطاب الأردنيين وفتح آفاق أمامهم للعمل في السوق القطري، مشيرا إلى أن هذه المنصة المشتركة وفرت ما يقارب 20 ألف فرصة عمل خلال السنوات الماضية، وهناك نقاشات مستمرة لتوسعتها بهدف استقطاب المزيد من الكفاءات الأردنية لرفد السوق القطري بالخبرات.
واعتبر سعادة السيد خالد البكار وزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية، خلال حواره مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المؤتمر يشكل فرصة مواتية لإعادة طرح النقاشات مع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل في دولة قطر، لتنشيط وتفعيل هذه المنصة لاستقبال المزيد من العاملين، في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها سوق العمل القطري في مجالات الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب استقطاب المزيد من الكفاءات، مشيرا إلى أن هناك نحو 6 آلاف و500 أردني من خريجي مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مسجلون على المنصة وجاهزون للانخراط في سوق العمل القطري.
وفي سياق آخر، تحدث سعادته عن أبرز التحديات التي يواجهها سوق العمل الأردني، مشيرا إلى أن الأردن أسس نظاما تعليميا متميزا، وهناك إقبال كبير على التعليم الذي يعتبره الأردنيون من أساسيات الحياة، إذ يدخل سوق العمل سنويا ما بين 100 ألف إلى 120 ألف شاب وشابة.
ولفت إلى أن هذا التميز في النظام التعليمي يشكل تحديا أمام الاقتصاد الأردني الذي لا يزال يحقق نموا متواضعا يتراوح بين 2 و2.5 بالمئة، رغم ارتفاعه مؤخرا إلى 2.7 بالمئة، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 بالمئة بنهاية العام، ما سيؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وأوضح أن الموقع الجيوسياسي للأردن وضع اقتصاده أمام صعوبات في الخطط المتوسطة وطويلة الأمد، حيث تتعرض المملكة لموجات لجوء كل عشر سنوات تقريبا، كونها حاضنة للأشقاء العرب الباحثين عن الأمن والاستقرار، مما خلق منافسة على الفرص التي يوفرها الاقتصاد الأردني.
وأشار إلى أن نحو مليون فرصة عمل في الأردن يشغلها غير الأردنيين، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا في معدلات البطالة بين الطاقات المحلية، مشيرا إلى أن معظم هذه الوظائف يشغلها أشقاء عرب نظرا للظروف السياسية القاسية التي مروا بها، إلى جانب الأزمات الإقليمية المتعاقبة التي انعكست سلبا على الاقتصاد، وكان آخرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمدن الفلسطينية، مثمنا جهود دولة قطر والدول الأخرى التي بذلت جهودا كبيرة لوقف هذا العدوان الممنهج.
ولفت سعادته إلى أن من بين التحديات التي تواجه سوق العمل الأردني، ارتفاع تكلفة التدريب المهني وتأهيل فئة الشباب مهنيا، مشيرا إلى أنها تعد كلفة مرتفعة جدا وتتطلب موازنات كبيرة في ظل الضغوط على المالية العامة الأردنية، مؤكدا أن الأردن مضى بخطوات مهمة في مجال التدريب المهني رغم التحديات، من خلال 33 معهدا تدريبيا منتشرا في أنحاء المملكة، بدعم من الأشقاء العرب لبناء بعض هذه المعاهد.
وفي ختام حواره مع "قنا"، أكد سعادة السيد خالد البكار أن انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة يشكل فرصة لاستعراض العديد من الملفات المهمة، من بينها التدريب المهني ومناقشة أبرز القضايا التي تهم السوقين العربي والإسلامي، مثمنا جهود دولة قطر في استضافة مثل هذه الفعاليات.