الموسيقى العربية تتألق في دورتها الـ33: وائل جسار والحلو وزبادي على مسارح الأوبرا
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تتواصل فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث تُقام في التاسعة من مساء السبت 18 أكتوبر ثلاث حفلات غنائية كبرى بالتوازي على مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية.
على مسرح النافورة: يحيي النجم اللبناني وائل جسار حفلاً بمصاحبة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو عادل عايش، يقدم خلاله مختارات من روائع الطرب الأصيل إلى جانب مجموعة من أشهر أعماله الخاصة.
على مسرح الجمهورية: يقدم الفنان المغربي فؤاد زبادي حفلًا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، ويشاركه نجوم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية: محمود عبد الحميد، عبير أمين، عصام محمود، وداليا عبد الوهاب.
على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية": يُقام حفل للفنان الكبير محمد الحلو، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي، يسبقه فاصل غنائي لنجوم فرقة الموسيقى العربية للتراث: أحمد محسن، رضوى سعيد، ومحمد متولي.
المؤتمر العلمي يناقش الذكاء الاصطناعي والموسيقى
ضمن الفعاليات المصاحبة، يستمر المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان، حيث تُعقد يوم السبت جلسات بحثية على المسرح الصغير تناقش "مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".
في العاشرة صباحًا، تُعقد الجلسة الثالثة تحت رئاسة الدكتور محمد شبانة (مصر)، بمشاركة:
د. عصام الجودر (البحرين)، د. هاني زين العابدين (مصر)، د. ثناء الحلوة (لبنان)، د. رجاء موسى (السودان)، د. صبحي الشرقاوي (الأردن).
في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، تعقد الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور يوسف طنوس (لبنان)، ويشارك فيها:
أ.د. كفاح فخوري (لبنان/الأردن)، د. جاسم حيدر (العراق)، منى زريق الصائغ (لبنان)، د. أحلام أكبر بن الشيخ محمد صالح (الكويت).
أم كلثوم.. صوت لا يغيب
وتُختتم الفعاليات يوم السبت بـ ندوة خاصة على المسرح الصغير في السادسة مساءً بعنوان: "أم كلثوم.. صوت الماضي والحاضر والمستقبل"، تنظمها اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شيرين عبد اللطيف.
وتستضيف كوكبة من الباحثين والمبدعين:
د. مدحت العدل (كاتب وسيناريست وشاعر)د. عمرو ناجي (عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا)الشاعر السيد حسن (نائب رئيس اتحاد الكُتاب)صلاح علام (باحث في تراث الموسيقى العربية)
ويتخلل الندوة فقرات موسيقية لأغاني كوكب الشرق، تعزفها د. مايسة عبد الغني، ود. هاني زين (عازف الإيقاع)، وتُدير الندوة د. إيناس جلال الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصر الذكاء الاصطناعي نجوم الموسيقى العربية الذكاء الاصطناعي الإسكندرية دار الأوبرا المصرية مسرح الأوبرا دار الأوبرا عبد الحليم نويرة وزارة الثقافة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى مسرح الجمهورية فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية الفرقة الموسيقية كوكب الشرق الموسيقى العربية فرقة الموسيقى العربية للتراث مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مؤتمر الموسيقي العربية مسرح النافورة الموسيقى العربية للتراث الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية اللبناني وائل جسار نويرة للموسيقى العربية فرقة الموسيقى محمد صالح الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
نال إعجاب المشاهدين.. محمود زين يكشف كواليس برومو مهرجان الموسيقى العربية
استطاع برومو مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ33 خطف أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والاستحواذ على إعجابهم. وفي السطور التالية يكشف محمود زين، مخرج البرومو، عن تفاصيله وكواليسه.
في البداية، أكد المخرج محمود زين أن البرومو كان مقرّرًا تصويره في الأهرامات، إلا أن الأمر تغيّر في الأيام الأخيرة، وتمّ الاستقرار على دار الأوبرا المصرية ليتمّ التصوير فيها.
وتابع محمود زين قائلًا: حوّلنا الفكرة كاملة للتصوير في الأوبرا، وكان علينا الدمج بين أن يكون البرومو حاضرًا فيه الفنانة أم كلثوم، وبين كون المهرجان للموسيقى العربية. وتمّ وضع خطة التصوير الجديدة في الأوبرا خلال 24 ساعة فقط، وحافظنا فقط على وجود العازفات كما كان مقررًا وجودهن في الفكرة السابقة، وقد استغرق التصوير ما يقرب من 10 ساعات.
وعن اختيار الملابس يقول محمود زين: البرومو كان يضم أربع عازفات لآلات مختلفة، واختارنا أن تكون ملابسهن عبارة عن الزي الفرعوني، والمغربي، والفلسطيني، والخليجي، وتمّ توزيع الآلات حسب ثقافة كل بلد؛ فالفتاة التي ترتدي الزي الفرعوني كانت تعزف «الهارب» لأنها آلة فرعونية بالأساس، واستوحيناها من جدارية في أحد المعابد. أما الناي فكان للفتاة الفلسطينية، خاصةً أننا كنا نريد وجود تحية خاصة لفلسطين، والكمنجة للفتاة التي ترتدي الزي المغربي، وأخيرًا «الدف» للزي الخليجي.
وأضاف محمود زين: لم أكن أرغب في أن يكون وجود السيدة أم كلثوم في البرومو بشكل مباشر، لذا لم نستعن بصورها أو بالتمثال الموجود في الأوبرا، والذي قمت بتصوير مشاهد له، واكتفيت بأن ترتدي الفتاة الموجودة في البرومو مناديل، وتكون طريقة وقوفها كما كانت كوكب الشرق مع بداية «هذه ليلتي».
وتابع محمود زين: أردت أن يكون هناك مزج بين اللبس الشرقي الذي ترتديه الراقصة وبين الرقص المعاصر، لأن هذا ما يفعله المهرجان في المزج بين الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة.
وعن التوزيع الجديد لأغنية أم كلثوم التي تضمنها البرومو، يقول زين: مدير المهرجان المايسترو تامر غنيم هو من وضع هذا التوزيع من البداية، وبنيت عليه الفكرة واختيار الملابس وغيرها من الأمور. وفي الحقيقة، إن وزارة الثقافة سخّرت لنا كافة إمكانيات الأوبرا ومسارحها وقت تصوير البرومو، فقد حاولت إظهار الأوبرا بشكل مختلف عن المعتاد، خاصةً وأن جمهور المهرجان من المترددين على الأوبرا بشكل كبير، كما وضعت تصورًا لترتيب وقوف العازفات بنفس شكل خريطة إفريقيا