عبري- ناصر العبري

انطلقت أمس أعمال المجلس البيئي الطلابي الذي شُكِّل من طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، تحت إشراف المختصين من هيئة البيئة؛ حيث نفَّذ الأعضاء بالتعاون مع وحدات المراقبة من هيئة البيئة، حملة زراعة بذور الأشجار البرية في خدل بولاية عبري.

وتأتي هذه الحملة في إطار دعم الجهود المبذولة من قبل الهيئة لزيادة الغطاء النباتي في سلطنة عمان، لما له من أهمية كبرى في تحقيق التوازن البيئي وحماية البيئة والحفاظ عليها.

يُشار إلى أن فكرة المجالس البيئية تهدف إلى خلق جسر للتواصل والتعاون بين الهيئة وفئة الشباب، بهدف تحقيق وعي بيئي ملموس بين أفراد هذه الشريحة المهمة من المجتمع. كما يسعى المجلس إلى إبراز ودعم الأفكار الإبداعية والعملية التي تساهم في محور حماية البيئة والحفاظ عليها.

ولا يقتصر دور المجالس البيئية على تنفيذ الحملات وتقديم الأفكار والمشاريع، بل يتعدى ذلك إلى البحث عن المشكلات البيئية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة من خلال تنوع وسائل التواصل الإعلامية، وتمكين الحوار ونشر الوعي البيئي بين أقرانهم، وتبادل الآراء وطرح الأفكار. ويؤكد المجلس مبدأ أن حماية البيئة والحفاظ عليها هي مسؤولية الجميع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة

تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.

وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.

وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.

وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.

وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.

وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.

جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الموانئ البرية: أكتوبر الجاف يواصل استقبال الحاويات ويخفف الضغط عن البحرية
  • في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس
  • إطلاق حملة أثر الجندي لزراعة الأشجار في الأنبار تخليداً لمواقف الجيش العراقي
  • نائب محافظ البحر الأحمر تبحث مع وفد جامعة بكين سبل التعاون في السياحة البيئية
  • جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
  • وفاء رشاد: الجبهة الوطنية قائم على طرح الأفكار والرؤى الداعمة للدولة
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج
  • عجلون: ضبط معتد على الثروة الحرجية بحقه 5 طلبات
  • أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071