الثورة نت:
2025-06-04@11:05:26 GMT

قائد “أيزنهاور”.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

قائد “أيزنهاور”.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل

الثورة نت/..
كشف قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل، عن تفاصيل جديدة للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد القطع الحربية البحرية الأمريكية خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لإسناد الشعب الفلسطيني.
وقال هيل في لقاء عبر بودكاست، إن معركة البحر الأحمر كانت الأكثر تعقيدًا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف “كان هناك شيء يحدث كل يوم، سواء كان صاروخًا لليمنيين أو طائرة بدون طيار، وهذه الطائرات بدون طيار كبيرة”.
وأوضح أن البحرية الأمريكية واجهت “في البحر الأحمر، صواريخ “اليمنيين ” الباليستية، التي تطير عاليًا ثم تعود عموديًا، والتي لم ترى البحرية مثل هذه الصواريخ في البحر من قبل”. مؤكدا أن البحرية الأمريكية واجهت أيضا في البحر الأحمر عدة أسلحة منها صاروخ كروز مضاد للسفن، وهي صواريخ تحلّق على ارتفاع منخفض إلى حد ما يصعب اكتشافها لأنها قريبة جدًا من سطح السفينة.
وأكد أن طائرات الجيش اليمني المسيّرة كبيرة، أكبر من السيارة، ضعف حجمها، مع رؤوس حربية مدمجة بداخلها حتى تتمكن من عمل ثقوب داخل السفن.
وزعم قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” أن درجات الحرارة على متن السفينة في البحر الأحمر لا تطاق، وكان النوم صعبًا، مؤكداً أنهم كانوا يطلبون من خبراء الأرصاد الجوية أن يجدوا بقعة مياه أكثر برودة في البحر الأحمر.
ولفت قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل إلى أن الكثير في صناعة الدفاع قلقون بشأن حاملات الطائرات لأنها باهظة الثمن، وكذلك بشأن الميزانية.
وفي الـ 21 من فبراير الجاري أعلنت القوات البحرية الأمريكية إعفاء قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” من منصبه بعد اصطدامها بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدخل قناة السويس بمصر.
ووفقا لإخطار صادر عن الكونغرس وأكده مسؤول في البحرية، تمت إقالة سنودن بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة بعد الاصطدام الذي وقع في 12 فبراير بين حاملة الطائرات والسفينة التجارية (MV Besiktas-M) قبالة ساحل مصر بالقرب من مدخل قناة السويس.
وعادت حاملة الطائرات إلى الميناء في اليونان لإجراء إصلاحات طارئة على جانبها الأيمن، حيث أدى الاصطدام إلى إتلاف الجدران الخارجية لغرفتي تخزين، كما لحقت أضرار بالجزء الخارجي للحاملة.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 8 عمليات عسكرية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” ونفذت كذلك أربع عمليات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” خلال إسناد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة قائد حاملة الطائرات البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر

يمانيون | تقرير

عادت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، مثقلةً بخسائر ميدانية ومادية جسيمة، بعد مهمة بحرية وُصفت بأنها من أكثر مهام الانتشار كثافةً وقتالًا للبحرية الأمريكية خلال العقود الأخيرة.. ورغم محاولات الإعلام الأمريكي تصدير صورة “العودة المنتصرة”، فإن الأضرار الظاهرة في هيكل السفينة، وتبعات الاشتباك الطويل في البحر الأحمر، تكشف عن حقيقة مختلفة تمامًا.

ترومان تصل مرفأها… حاملةً معها الشقوق والإخفاقات
وفق ما كشفه موقع “Stars and Stripes” الأمريكي، فإن الحاملة “ترومان” عادت بأضرار ملحوظة في بدنها الخارجي، تتضمن شقوقًا ناتجة عن حادث تصادم مع سفينة شحن خلال العمليات، بالإضافة إلى خسارتها ثلاث مقاتلات من طراز F/A-18، تُقدّر تكلفة كل واحدة منها بـ67 مليون دولار، ما يعكس الكلفة الباهظة للانتشار العسكري الأمريكي الفاشل في منطقة البحر الأحمر.

لم تقتصر الخسائر على المعدات فقط، بل تجاوزت ذلك إلى الصدمة المعنوية التي أصابت البحرية الأمريكية، والتي اضطرت تحت ضغط الميدان إلى إقالة قائد الحاملة، في خطوة نادرة تعكس حجم الإخفاق.

اليمن يفرض معادلات جديدة… وحاملة أمريكية تحت القصف لأكثر من 50 يومًا
رغم التصريحات المتكررة من قادة البحرية الأمريكية عن “الجاهزية القصوى”، فإن تقارير إعلامية أمريكية كشفت أن الحاملة “ترومان” عانت من مقاومة غير مسبوقة في البحر الأحمر، واضطرت لخوض أكثر من 50 يومًا من الضربات الجوية والصاروخية المتواصلة، ضد أهداف تابعة للقوات المسلحة اليمنية، دون أن تُفلح في كسر زخم الهجمات أو تعطيل القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي طالت السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” في البحر الأحمر.

فالمعركة التي خاضتها الحاملة لم تكن “ضد الإرهاب” كما سوّق لها، بل كانت مواجهة مباشرة مع قوات يمنية تمكّنت – بإمكاناتها المحدودة – من فرض تحديات استراتيجية على واحدة من أعتى حاملات الطائرات في العالم.

“ترومان” تطلق مليون رطل من الذخائر… لكن النتائج كانت عكسية
وفق الأرقام التي أوردها الموقع، فقد أطلقت البحرية الأمريكية خلال مهمة “ترومان” أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، بينها 125 ألف رطل على مواقع في الصومال بحجة استهداف تنظيم “داعش”.. إلا أن المحصلة كانت نتائج عكسية: من خسائر ميدانية إلى إرباك في القيادة، ما يُشير إلى عجز القوة النارية الضخمة في حسم المواجهة أو حتى فرض سيطرة تكتيكية.

الاستنزاف لم يكن عسكريًا فقط، بل طال البنية المعنوية والتنظيمية. فالمهمة التي دامت 251 يومًا، وتغطّت أكثر من 24 ألف ميل بحري، فشلت في كبح الهجمات اليمنية، أو ضمان أمن الخطوط البحرية لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة.

البحرية الأمريكية تعترف: لم نواجه تحديًا كهذا منذ عقود
في سياق متصل، نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا وصف مهمة “ترومان” بأنها “الأكثر كثافة قتالية منذ عقود”، وهو توصيف غير معتاد في الخطاب الرسمي الأمريكي، ويُعد إقرارًا ضمنيًا بفشل المهمة في تحقيق أهدافها.

وقد نقل التقرير شهادات مؤثرة لقادة ميدانيين، من بينهم قائد المدمرة المرافقة “يو إس إس ستاوت” الذي أقرّ: “لأول مرة في حياتي أشهد قتالًا فعليًا”.. وهو تصريح يفتح الباب على تحول مهام الانتشار الأمريكية من دور استعراضي إلى اشتباك حقيقي، لم يكن بالحسبان، خاصةً مع طرف يمتلك خبرة قتالية متراكمة رغم فوارق التسليح.

أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، فوصف المهمة بأنها “تجربة لا مثيل لها”، مشيرًا إلى الضغط العملياتي والمعنوي الهائل الذي رافقها، معترفًا بأن المهمة تجاوزت كل توقعات القيادة الأمريكية من حيث طبيعة التهديدات.

الجاهزية الأمريكية تتآكل بفعل الاستنزاف
التقرير اختُتم بتحذير استراتيجي أطلقه الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول الأمريكي، حيث أشار إلى أن الانتشار طويل الأمد مثل الذي خاضته “ترومان”، يُحدث آثارًا غير متناسبة على البنية العسكرية الأمريكية: من تآكل الجاهزية، إلى الضغط على العائلات، وانخفاض الاستدامة العملياتية، مما قد يُهدد فاعلية الأسطول على المدى الطويل.

هذا الاعتراف، إلى جانب الإعلان عن إدخال الحاملة في مرحلة “إعادة التزود بالوقود والترميم الشامل” – وهي عملية تستغرق سنوات – يعكس حجم الاستنزاف الذي تعرضت له “ترومان”، في منطقة بحرية لم تكن تثير القلق الأمني قبل سنوات.

اليمن يُعيد رسم ملامح القوة البحرية الأمريكية
يأتي هذا الفشل في سياق إقليمي يشهد تحولات جذرية في قواعد الاشتباك البحري، حيث لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية قادرة على فرض “الهيبة الرادعة”، بل أصبحت أهدافًا مباشرة لهجمات تفرضها إرادة قوى المقاومة، وعلى رأسها اليمن، الذي برهن مرة أخرى على قدرته على إرباك المخططات الأمريكية والصهيونية، حتى وهو تحت الحصار.

وبات من الواضح أن القدرة على مجاراة التهديدات “اللامتماثلة” – كما تسميها الدوائر الأمريكية – لم تعد ممكنة بنفس الأدوات التقليدية، وأن اليمن، بإرادته الصلبة، أحدث شرخًا استراتيجيًا في البنية العقائدية للبحرية الأمريكية، التي كانت تعتمد على استعراض القوة وليس على مواجهتها.

نهاية مرحلة وبداية انحدار؟

قد تكون عودة “ترومان” المصابة والمنهكة إلى نورفولك، رمزًا لانحدار مرحلة طالما سيطرت فيها الولايات المتحدة على البحار بلا منازع. لقد كشفت الحرب غير المعلنة في البحر الأحمر عن أن السلاح الأقوى لم يعد يكفي، وأن الهشاشة تتسرب حتى إلى أضخم حاملات الطائرات، عندما يُجبرها شعب تحت الحصار على خوض معركة حقيقية في بيئة لا ترحم.

مقالات مشابهة

  • “هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر
  • صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
  • الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
  • حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" تعود إلى موطنها في فرجينيا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • الزعابي يستقبل قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • بعد عودتها “منهكة”.. البنتاغون يكشف: حاملة الطائرات “ترومان” نفذت أكثر من 13 ألف طلعة على اليمن
  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر