رسميا.. إدراج البادل ضمن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط تارانتو 2026
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط (ICMG) والاتحاد الدولي للبادل (FIP) الاعتراف الرسمي بالبادل وإدراجه في البرنامج الأساسي للنسخة العشرين من دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، المقرر إقامتها في تارانتو بإيطاليا، خلال الفترة من 21 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2026.
جاء قرار إدارج البادل ضمن ألعاب البحر المتوسط بعد توسع قاعدة اللاعبين في المنطقة وتحقيقها انتشار كبير خلال السنوات الأخيرة، وبعد مشاورات مكثفة وتقييم شامل لتطور رياضة البادل وتأثيرها في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وكان النمو السريع لهذه الرياضة وشعبيتها الواسعة، إلى جانب التزام اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بتحديث البرنامج الرياضي للألعاب، هو الدافع وراء هذا الإدراج.
وستكون بطولة البادل مفتوحة لجميع اللجان الأولمبية الوطنية، ويحق لكل دولة المشاركة بحد أقصى اثنين من أزواج الرجال واثنين من أزواج السيدات وزوج مختلط واحد.
ومن المتوقع أن تقام المنافسة على مدى 5-7 أيام،وسيعتمد الحدث على مشاركة أفضل الرياضيين من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن جانبه، أعرب المهندس أحمد غتوري رئيس الاتحاد المصري والعربي للبادل عن سعادته بإدراج اللعبة ضمن أجندة المنافسه في دورة ألعاب البحر المتوسط.
وأكد غتوري أن تواجد لعبة البادل في دورة كبيرة ومميزة مثل البحر المتوسط يقرب اللاعبين واللعبة من تحقيق الحلم الأكبر وهو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وأوضح غتوري : بذلنا مجهود كبير على مدار السنوات الأخيرة لتوسيع قاعدة اللعبة التي جذبت أنظار الشباب والناشئين ونجح لاعبونا في التواجد ضمن التنصيف العالمي.
وأختتم رئيس الاتحاد المصري : أصبح أمامنا مهمة جديدة للمنتخبنا الوطني ومنافسه من نوع ذهبي خالص وسنسعى لتحقيق أقصى جهد لتحقيق أول ميدالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعبة البادل الاتحاد المصري للبادل اتحاد البادل ألعاب البحر المتوسط دورة ألعاب البحر المتوسط المزيد البحر الأبیض المتوسط ألعاب البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية الجديدة أمام اختبار حجب الثقة وماكرون يتهم المعارضة
تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المعاد تعيينه مؤخرا سيباستيان لوكورنو موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود.
وقد قدمت كتل المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين هذه الاقتراحات اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية بعد غد الأربعاء.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار"، وفقا لما أوردته مجلة "لكسبريس".
وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة السلام بشأن غزة في مصر إن "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان لوكورنو تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".
وأعلنت زعيمة حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) في البرلمان، ماتيلد بانو، أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.
وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت "لوكورنو سيسقط، وماكرون سيلحق به".
كما قدم حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.
حكومة ثانيةوشكّل لوكورنو حكومة ثانية جديدة في فرنسا بعد أن أعاد الرئيس إيمانويل ماكرون تعيينه رئيسا للوزراء.
وفي بيان له على منصة "إكس" الأميركية، أمس الأحد، قال لوكورنو "شُكّلت حكومة تركز على مهمة توفير ميزانية لفرنسا قبل نهاية العام".
وأعرب رئيس الوزراء عن امتنانه لكل من "تجاوز المصالح الشخصية والحزبية وشارك في الحكومة"، مؤكدا أن "المهم هو مصلحة البلاد".
وسقطت حكومة يمين الوسط برئاسة ميشيل بارنييه بعد فترة ولاية استمرت 3 أشهر، عقب اقتراح حجب الثقة الذي قدمته المعارضة في 4 من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسبب الخلافات في مفاوضات موازنة 2025.
إعلانوفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، عين ماكرون فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء، وأعلن أنه سيقود الحكومة إلى تصويت الثقة قبل موازنة 2026، التي انتقدها الفرنسيون بسبب اقتراحها توفير نحو 43 مليار يورو من خلال إزالة بعض الأعياد الرسمية.
لكن حكومته سقطت بعد فشلها في الحصول على الثقة في تصويت أجري في 8 سبتمبر/أيلول الماضي.