صحيفة صدى:
2025-07-07@19:47:49 GMT

الذكاء الصناعي تحديات و آفاق

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

الذكاء الصناعي تحديات و آفاق

في الخمسينات من القرن الماضي بدأت الابحاث في الذكاء الاصطناعي وكان تورينغ عالم رياضياتٍ وعالِم أحياءٍ رياضي.

قدَّم صياغة رسمية لمفهومَي الخوارزمية والحوسَبة باستخدام آلة تورنغ، والتي تعتبر من النماذج الاولى ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في مجال الذكاء الأصطناعي ، وقد تأسس مجال “أبحاث الذكاء الاصطناعي” كتخصص أكاديمي في عام 1956.

وفي عام 2018 ، أصبح الذكاء الأصطناعي حقيقة وواقع ماثل للعيان 2018 تعتبر النقلة الكبرى لهذه التقنية التي اصبحت فيها اداة رئيسية في جميع القطاعات ، مثل الصحة والتعليم والنقل والصناعة وله من الفوائد مايخفف معاناة الناس، وله كذلك من السلبيات مايوؤرق الناس أن أسيء إستخدامها فهي كأي تقنية حديثه سلاح ذو حدين له وعليه.

ومن أضرار هذه التقنية هو التأثير على الوظائف وزيادة البطالة مع تزايد الإعتماد على الروبوتات والتقنيات الذكية في مختلف المجالات فقد يتم الإستعاضة عن الكم الهائل من الوظائف التي يقوم بها أفراد بهذه التقنية وبذلك تزداد البطالة وتصبح هنالك فجوة إقتصادية بين الأفراد وهنا يكمن الخلل والخطر .

ومن الأضرار كذلك المتوقعة هو المشاكل الأخلاقية إذا استخدم الذكاء في إتخاذ قرارت حساسة مثل الجنائيات او الرعاية الصحية أو أشياء مشابهة لها، بسبب الخوارزميات المدخلة وغير المتوازنة في مثل هذه الأمور.

والمشكلة الكبرى التي يجب تداركها التطوير الذاتي للألة فإذا زودت بخورزميات التطوير الذاتي فقد تخرج عن السيطرة وهذا مايجب ملاحظته وإيقافه نظرا للأثار الضارة المترتبة على مثل هذه البرمجيات الخطيرة.

(الخصوصية في خطر)
الخصوصية قضية مؤرقة لكثير من الناس فالذكاء الصناعي يمكنه جمع وتحليل البيانات الشخصية بشكل قد يعرض الأفراد لإنتهاك الخصوصية أو مراقبة سلوكهم وأختراق معلوماتهم الحساسة حيث يمكن إستغلال الثغرات من قبل ضعاف النفوس لتمرير مايضر بالأخرين وإنتحال شخصياتهم لتمرير مايضر بهم أو نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإضرار بهم.

أيضاً يمكن أن يؤدي الإعتماد الزائد على هذه التقنية إلى فقدان القدرة على التفكير النقدي الهادف الذي يترتب عليه قرارت هامة، لأن الإعتماد الكامل على الذكاء الصناعي يسبب التراخي في إستخدام العقل والمنطق بسبب مثل هذه التقنيات.

همسة

شرف الله الإنسان بشرف عظيم وهو العقل فالدراسات التي أجراها علماء الأحياء تقول الدماغ البشري يمتلك ما يقارب من 90 مليار خلية عصبية مرتبطة معاً ممّا يعني تواجد أكثر من 220 تريليون نقطة اتصال تسمى نقاط الاشتباك العصبي ، سبحان من خلق فسوى .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: هذه التقنیة

إقرأ أيضاً:

تحديات ومخاطر تواجه طب الأسنان في مصر.. رؤية شاملة لحل أزمات المهنة

أكد الدكتور أحمد أبو شعرة، مقرر اللجنة القانونية والتشريعية بـ نقابة أطباء الأسنان، أن الوقت حان لوضع حلول واقعية لإنقاذ مهنة طب الأسنان، مشددا على أنه: "يجب وضع حلول تحمي حقوق الطبيب والمريض في آنٍ واحد".

وقال أبو شعرة - في تصريحات صحفية - إن قطاع طب الأسنان في مصر، يواجه تحديات ومخاطر عدة، لافتا إلى أن أهم التحديات التي تواجه طب الأسنان تتمثل في: 

إقرار قانون المسئولية الطبية وجارٍ إصدار لائحته التنفيذية.

وقال مقرر اللجنة القانونية والتشريعية، إنه وفي خطوة تاريخية نحو ضمان بيئة قانونية عادلة لمقدمي الرعاية الصحية، نجحت اللجنة القانونية والتشريعية بنقابة أطباء الأسنان، في إعداد ومراجعة مسودة قانون المسئولية الطبية، والتي تم تقديمها إلى مجلس النواب، وتمت الموافقة عليها وإقرارها رسميًا.

وأضاف: “تضمّن القانون نصوصًا واضحة تمنع الحبس الاحتياطي للأطباء في القضايا المهنية، وتُقرّ التفرقة المنضبطة بين الخطأ الطبي العادي والخطأ الجسيم، وهو ما يُعد تحولًا نوعيًا في مسار حماية الأطباء وضمان حقوق المرضى في آنٍ واحد”.

وأكد أبو شعرة، أنه يجري حاليًا العمل على إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، تمهيدًا لتفعيله رسميًا داخل المنظومة الصحية في مصر.

تكدس أعداد الخريجين سنويًا

وأشار عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، إلى أن الزيادة غير المدروسة في أعداد خريجي كليات طب الأسنان دون ربط فعلي بسوق العمل، أدت إلى بطالة مهنية، ومنافسة غير عادلة، وتدني في مستوى الدخل المهني للأطباء الجدد.

ضعف التدريب العملي في الكليات

وقال إن مناهج التعليم لا تزال تفتقر إلى التطبيق العملي الفعلي، ما يضطر الخريجين إلى اللجوء لدورات تدريبية خارجية مرتفعة التكاليف.

ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية

وشدد على أن تكلفة الخامات أصبحت باهظة، وذلك نظرًا لاعتماد السوق المصري على المواد المستوردة بالدولار، دون وجود تدخل حكومي واضح لضبط الأسعار أو دعم بدائل محلية.

 انتشار مراكز غير مرخصة

وأكد أبو شعرة، أن غياب الرقابة الفعالة أدى إلى انتشار مراكز تقدم خدمات طبية دون ترخيص، ما يُعرض حياة المرضى للخطر ويضر بالأطباء الملتزمين مهنيًا وقانونيًا.

عدم وجود تسعيرة استرشادية موحدة

وذكر أن الفوضى السعرية في خدمات الأسنان، نتيجة غياب تسعيرة مهنية واضحة، تؤدي إلى خلل في العلاقة بين الطبيب والمريض، وتفتح المجال للمنافسة غير المنضبطة.

ضعف الثقافة المجتمعية تجاه صحة الفم والأسنان

وشدد عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان على أن الوعي المجتمعي لا يزال محدودًا فيما يخص أهمية الطب الوقائي والمتابعة الدورية، ما يضاعف من مشاكل التسوس والأمراض المزمنة للأسنان.

تأخر التحول الرقمي داخل العيادات

وأوضح أبو شعرة أنه ما زالت شريحة كبيرة من العيادات تُدار بأساليب تقليدية، دون الاعتماد على الأنظمة الحديثة لإدارة الملفات أو أدوات التشخيص الرقمي.

وقدم مقرر اللجنة القانونية والتشريعية بنقابة أطباء الأسنان، مجموعة من الحلول من منظور قانوني ومهني، كان من أهمها:

دعم مراحل إقرار قانون المسؤولية الطبية حتى صدوره، مع الحفاظ على نصوصه التي تحمي الطبيب وتضمن بيئة قانونية عادلة وآمنة للممارسة المهنية.التنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع حد أقصى لقبول الطلاب في كليات طب الأسنان، وربط أعداد الخريجين باحتياجات سوق العمل الفعلية.تحديث المناهج الجامعية وتفعيل التدريب الإكلينيكي الإجباري، بالإضافة إلى إنشاء وحدات تدريب نقابية معتمدة بأسعار مناسبة للخريجين الجدد.إنشاء كيان تابع للنقابة لاستيراد مستلزمات طب الأسنان بأسعار موحدة وتنافسية، لتخفيف الأعباء عن الطبيب والعيادات.التنسيق مع وزارة الصحة لإغلاق المراكز غير المرخصة، وتفعيل دور النقابة في الرقابة والإبلاغ عن المخالفات.إصدار تسعيرة استرشادية مهنية لخدمات الأسنان، تضمن الشفافية وتحفظ حقوق الطبيب والمريض.إطلاق حملات توعية مجتمعية من خلال المدارس والإعلام ومبادرات النقابة، لتعزيز ثقافة صحة الفم والأسنان.تشجيع التحول الرقمي من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة، وتوفير تسهيلات في شراء الأجهزة الرقمية اللازمة لتحديث العيادات.

ودعا أبو شعرة في ختام تصريحاته كافة الجهات المعنية من الدولة والنقابة والجامعات والمجتمع المدني إلى التكاتف من أجل النهوض بمهنة طب الأسنان في مصر، بما يحفظ كرامة الطبيب، ويضمن حق المريض في خدمة آمنة وعلاج متقدم، ضمن منظومة صحية متكاملة تحترم القانون وتواكب التطور.

طباعة شارك نقابة أطباء الأسنان طب الأسنان طب الأسنان في مصر قانون المسؤولية الطبية مجلس النواب الحبس الاحتياطي المنظومة الصحية في مصر كليات طب الأسنان ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف عن طائرة برمائية مسيّرة في معرض “إينوبروم” الصناعي الدولي
  • ارتفاع عدد شركات التقنية في المملكة.. “نينجا” تنضم لقائمة الشركات المليارية
  • الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»
  • الجمارك: حظر الأدوات التقنية والكهربائية الأمريكية والصهيونية ضمن معركة المقاطعة الاقتصادية
  • برنامج تعاون بين جامعات "التقنية والشرقية والبريمي" لدعم المشاريع البحثية المشتركة
  • تحديات ومخاطر تواجه طب الأسنان في مصر.. رؤية شاملة لحل أزمات المهنة
  • “استثمر في السعودية” تشارك في معرض إنوبروم 2025 الصناعي
  • تحديات تعيق قوة السلام الأفريقية في الصومال
  • تحديد الرسوم الدراسية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • مرحلة جديدة للتكامل الصناعي مع عمان