هل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام في رمضان الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ورد سؤال إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول تأثير تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين على صحة الصيام، ليؤكد أن هناك ضوابط شرعية تحكم الحديث بين الخاطب ومخطوبته، مشددًا على ضرورة أن يكون الكلام بالمعروف، أي خاليًا من الابتذال أو خدش الحياء، وأن يلتزم بالأخلاق والقيم.
وتساءل الورداني: "هل التعبير عن الحب يخرج عن المعروف؟"، موضحًا أن هناك فرقًا بين الكلام العاطفي الذي يعبر عن مشاعر الاحترام والمودة، مثل إظهار الاهتمام والحرص على الزواج، وبين الحديث الذي يتجاوز ذلك إلى إثارة الغرائز وتحريك الشهوات، حيث يصبح الأخير مذمومًا وغير مقبول شرعًا.
وأكد أن الكلام العاطفي في حد ذاته لا يُبطل الصيام، ولكن على المخطوبين تقوى الله في حديثهم والابتعاد عن أي كلمات قد تجرّ إلى معصية، مشيرًا إلى أن الصيام يظل صحيحًا، إلا أن صاحبه قد يكون ارتكب ما يُنقص من ثوابه إذا تجاوز في حديثه.
وفي سياق آخر، تداول البعض أدعية خاصة بالمحبين قبل الإفطار، منها دعاء بالرزق والخير للحبيب، وأدعية للمخطوبين الذين تفصل بينهم المسافات، متضرعين إلى الله أن يجمع بينهم بالحلال ويسهل لهم الخير في حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فضل السحور مبطلات الصيام عمرو الورداني المزيد
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟.. الأفتاء توضح
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب للمضحى فعل عدة أمور قبل الأضحية وهي:
1- أن يربط المضحي الأُضْحِيَّةَ في مكان ظاهر قبل يوم النحر بأيام إن تيسر له ذلك، وعلى ألا يضر غيره، لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها.
2- أن يعلق شيئًا في عنق الأضحية ليُعلَم أنها أُضْحِيَّة، ويغطيها بشئ صيانة لها؛ وذلك قياسًا على الهدي.
3- أن يسوقها إلى مكان النحر برفق وهدوء.
4- أن يعرض الماء على الذبيحة قبل النحر.
5- ويستحب أن يدعو فيقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
6- ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة تمامًا قبل سلخها.
7- أن يأكل منها ويطعم ويدخر.
عيوب الأضحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنهيُشترط لصحة الأضحية أنْ تكون سالمة من العيوب، فلا تجزئ من الأضاحي، أولًا:العوراء البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّن فتُجزئ.
وأضاف الأزهر في فتوى له ثانيًا من عيوب الأضحية : الأضحية المريضة البَيِّن مرضها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغمي عليها.
وتابع من عيوب الأضحية:الأضحيةالعرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فمعفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة، وتابعت الأكل والرعي والشُّرب؛ فهي غير بيِّنة العرج، وتُجزئ.
وواصل من عيوب الأضحية: الأضحيةالكسيرة، أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستدل على ما ذُكِر بقول سيدنا رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي». (أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ).
ونبه على أن مَن اشترى أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
فضل الاضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا»؛ الترمذي وابن ماجه.
فيغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، عفَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».