القاهرة الإخبارية: "أونروا" تستأنف عملها في غزة رغم الضغوط والتحديات
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، يوسف أبو كويك، إن وكالة "أونروا" بدأت باستئناف عملها في قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، أبرزها تقليص الدعم من المانحين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الضغوط والملاحقات الإسرائيلية.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، أن أونروا شرعت في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، وستبدأ خلال الأيام المقبلة بتوزيع المساعدات الإغاثية، التي كانت تُصرف ثلاث مرات سنويًا قبل الحرب، كما عادت بعض العيادات الصحية إلى العمل بعد أن دمر القصف الإسرائيلي عددًا من منشآت الوكالة في مخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن "أونروا" تعمل أيضًا على تحسين أوضاع النظافة في المخيمات، حيث بدأت برفع كميات كبيرة من النفايات المتراكمة، بالتنسيق مع البلديات المحلية، ومع ذلك، تظل المهمة الأهم هي استئناف العملية التعليمية لمئات الآلاف من الطلبة الذين حُرموا من التعليم للعام الثاني على التوالي، خاصة بعد أن تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز إيواء للنازحين.
وفي سياق آخر، أفاد أبو كويك بأن جيش الاحتلال واصل اعتداءاته في مناطق عدة، أبرزها رفح الفلسطينية، حيث استهدفت طائرة مسيرة شابًا، ما أدى إلى استشهاده، إضافة إلى إطلاق نار كثيف شرق خان يونس، ما عرقل عمليات إصلاح شبكة المياه التي تغذي منطقة عبسان، والتي يقطنها نحو 11 ألف فلسطيني.
واختتم أبو كويك حديثه بالإشارة إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، جوًا في رفح الفلسطينية، وبرًا في خان يونس، وبحرًا شمال القطاع، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويؤكد حجم التحديات التي تواجهها البنية التحتية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا احتلال إسرائيل الإسرائيلية الإعتداءات أبو کویک
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.