ليس لديه أي مشكلات نفسية.. أحدي الناجيات من سفاح الإسكندرية تروي تفاصيل و أسرار صادمة عنه
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق كشفت سيدة كانت من الممكن أن تكون ضحية للمتهم نصر الدين السيد إسماعيل، والتي تعمل في إحدى الجمعيات وفضّلت عدم الكشف عن هويتها في إنفراد للأسبوع، أنها تلقت مكالمات هاتفية من أكثر من شهرين اي من قبل اكتشاف الوقائع من عدد من النساء أكدن لها أنهن يتواصلن معها بناءً على طلب المحامي نصر، لرغبتهم في الحصول على المساعدة عبر الجمعية.
أكدت صاحبة الجمعية في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع أنها تواصلت مع المتهم عبر تطبيق واتساب مستفسرةً عن السيدات اللواتي تلقّت منهن المكالمات الهاتفية. حيث أفادها بأنهن سيدات فقيرات يحتجن للمساعدة، مؤكده أنه قالها أنه تزوج أربع مرات، وكانت معظم زيجاته عرفيأ مضيفه أن حديثه معها كان مليئًا بالتحايل، حيث هددها بالخطف أكثر من مرة بغرض الزواج منها و كان ذلك بغرض المداعبه، قبل أن تكتشف الجرائم بأسبوع و كان آخر لقاء بينهما في عام 2020 أثناء أحتفالية بالمولد النبوي داخل الجمعية، حيث كان برفقة زوجته.
أضافت أنها كانت تتابع الأخبار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث علمت بأنه تم القبض على المحامي نصر الدين السيد إسماعيل في البداية، لم تكن متأكدة أنه هو نفس المحامي الذي التقت به سابقًا، ولكنها لم تفاجأ بذلك، نظرًا لأنه كان شخصًا مثيرًا للريبة وقد طلب منها عدة مرات في بداية تعارفهما الإنضمام إلى الجمعية وفتح قسم لحقوق الإنسان داخلها و قد كان ردها عليه في ذلك الوقت إن طموحها تختلف عن طموحه، حيث أن الجمعية مُعتمدة على تقديم المساعدات الإنسانية و دعم المحتاجين فقط.
وأوضحت أنه كان شخصًا متوازنًا في تصرفاته، وأن تفكيره يتميز بالعمق والذكاء مضيفه أنه يعتبر شخصًا بارعًا في التخطيط، و ليس لديه أي مشكلات نفسية على الإطلاق فهو يضع هدفًا معينًا أمامه ويسعى جاهدًا لتحقيقه بكل جدية وتركيز وأنهت حديثها بالتأكيد على أن الله كان معها بل كانت قادرة على تجنب الوقوع في شباكه، رغم أنها كانت قد تكون واحدة من ضحاياه.
و يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير الماضي من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على ثلاث جثث مدفونين بأرضية شقتين قام يستأجرهم فى منطقة المعمورة البلد و 45 شرق المدينة الأولي لسيدة كان متزوجها عرفيأ و الأخري لسيدة كانت أحدي موكلاته و الثالثة لرجل كان متغيب منذ 3 سنوات لا تزال التحقيقات جارية لكشف غموض تلك القضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعمورة سفاح الإسكندرية مديرية أمن الإسكندرية المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لمالك سلسلة صيدليات شهيرة ضبط بحوزته مخدرات
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسى، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامى حمدى، وبحضور على أحمد شاهين وأحمد أبو سريع رئيسا النيابة، بمعاقبة صاحب سلسلة صيدليات شهيرة بالمنوفية والقليوبية، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 2 مليون جنيه، ومصادرة جميع المضبوطات والأدوية البالغ قيمتها 18 مليون جنيه، لقيامه بالاتجار في المواد المخدرة والأدوية الممنوع صرفها وحيازة أدوية مجهولة المصدر، علاوة على مواد تصنع منها مخدرات تخليقية كالأيس والشابو.
كما قررت المحكمة الموافقة على المذكرة المنسوخة المقدمة من النيابة العامة بشأن إحالة المتهم لوحدة مكافحة غسل الأموال، لفحص أمواله وممتلكاته بعد اتهامه بالاتجار في المخدرات.
تفاصيل الواقعة
وردت معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيام صاحب سلسلة صيدليات شهيرة بترويج المواد المخدرة ولاصقات وأدوية يمنع صرفة والتلاعب في حصص الأقراص والعقاقير المخدرة المصروفة لصيدلياته.
أصدرت النيابة العامة إذن بضبط المتهم وندب لجنة فنية من إدارة تفتيش الصيادلة بوزارة الصحة لمرافقة الحملة الأمنية لتفتيش مقار الصيدليات التي يمتلكها والمقر الرئيسي لإدارة الصيدليات والسيارات والعقار الذى يمتلكه المتهم.
مضبوطات مع المتهم
بمداهمة الصيدليات التي يمتلكها المتهم وعددها 9 صيدليات متوزعة في المنوفية والقليوبية وكذا سيارتين ملاكي وعقار مكون من طابقين اسفله مخزن عثر على كميات كبيرة من العقاقير والأقراص المخدرة، ولاصقات مخدرة، وأدوية ممنوع تداولها، وكمية من الأدوية المستورة مجهولة المصدر، وأدوية وحقن يحظر على إعطائها خارج المستشفيات، وبلغت قيمة المضبوطات 9 مليون جنيه، كما عثر بحوزته على مبالغ مالية بالعملات الأجنبية بنحو مليون و800 ألف جنيه ومبلغ بالعملة المصرية بقيمة 780 ألف جنيه، والتلاعب في 8 دفاتر لصرف الأدوية بقيمة مخالفات 4 مليون جنيه، ليصبح إجماليها 18 مليون جنيه.
اعتراف المتهم
بعرض المتهم على النيابة العامة أعترف بارتكاب الواقعة وأنه يقوم ببيع المواد والأقراص المخدرة، فضلا عن ارتكابه مخالفات جسيمة في الحصص المصروفة له والمدرجة في جدول المخدرات منذ عام 2023، حيث استعان بروشتات وهمية وصرف أدوية وتدوينها في 8 دفاتر تم ضبطها وتبين التزوير فيها.
وعاد المتهم عن اعترافه وحاول بعد ذلك إلقاء التهمة على زوجته حيث أقر بأنها صيدلانية وشريكته، وقدم شهادات تفيد أنها المدير المسئول عن الصيدليات.
المتهم يحاول يلقى التهم على زوجته
عقب انتهاء التحقيق مع المتهم تم إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات التي أصدرت حكما ضد المتهم بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 2 مليون جنيه، الا أن المتهم استأنف على الحكم أمام محكمة الجنايات الاستئنافية التي نظرت القضية.
وحضر عن المتهم فريق دفاع مكون من كبار أساتذة القانون، حيث استعمت محكمة الجنايات الاستئنافية لطلباتهم ودفوعهم لمدة 3 ساعات متواصلة.
وشاهدت المحكمة لأكثر من ساعة مجموعة من المقاطع المصورة وفلاشات مأخوذة من كاميرات المراقبة داخل وخارج الصيدليات والمقار التي تم تفتيشها.
ودفع فريق دفاع المتهم بانتفاء مسئوليته عن الجرائم التي ارتكبت باعتبار ان زوجته هي المدير الفعلي لإدارة الصيدليات وقدموا شهادات تثبت أنها هي الممارس للعمل، وأن المتهم ليس له صفة.
ورفضت المحكمة الدفع بعدم وجود صفة للمتهم في القضية وفندت ذلك في حيثيات حكمها، مشيرة إلى أن الجرم ثابت في حقه باعتباره المالك الفعلي للصيدليات والمخازن المملوكة له والمستأجرة بمعرفته.
وأصدرت المحكمة الاستئنافية حكما بتأييد حكم أول درجة مع مصادرة المضبوطات الذى لم يتضمنه حكم أول درجة.
هيئة المحكمة
حيثيات حكم الجنايات الاستئنافية
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أنها أطمئنت إلى التحريات الواردة لما ورد من اعترافات المتهم أمام النيابة العامة، منوهة إلى أنها رفضت كافة المطاعن على حكم أول درجة، مشيرة إلى أنه أصاب صحيح القانون ولا ينال من عدم الرد على بعض الدفوع التي فندتها المحكمة الاستئنافية وتبين أنها غير صحيحة.
كما اشارت المحكمة في أسباب حكمها أن جميع المضبوطات تم استخراجها من إحدى سيارات المتهم بجانب باقي المضبوطات والمخالفات الجسيمة التي ارتكبت داخل الصيدليات.
وحول مصادرة المضبوطات التي لم يتضمنها حكم أول درجة، نوهت المحكمة الاستئنافية إلى أنها لا تعتبر ذلك تشديدا على المتهم حال أن المصادرة وجوبية وفق صحيح القانون.
وأهابت المحكمة إلى وجوب تفعيل وتشديد الرقابة من الجهات المعنية بوزارة الصحة وهيئة الدواء ونقابة الصيادلة على ما يصرف من أدوية في الصيدليات.
مشاركة