افتتاح فعاليات السوق الخيري السنوي لجمعية الشابات المسيحية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
افتتحت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات السوق الخيري السنوي الذي تنظمه جمعية الشابات المسيحية، وذلك بحضور ماجدة نور الدين، مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعارض بوزارة التضامن الاجتماعي، ومسؤولي قطاع المعارض بالوزارة ومديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، إلى جانب المهندسة نيفين لورانس، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وجمع غفير من الحضور.
وتجولت نائبة الوزيرة في أروقة السوق، حيث ضم المعرض منتجات متنوعة قدمها أكثر من 35 عارضًا، شملت إبداعات أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة، مثل منتجات الفخار وأشغال النول المتميزة من السجاد والحقائب، إلى جانب منتجات مشروع الوجبات الجاهزة بالجمعية. كما احتوى السوق على معروضات الجمعيات المشاركة من مختلف المحافظات، والتي تنوعت بين المنتجات الغذائية، والأعمال الخشبية المصنوعة من خشب السرسوع، والمفروشات، والملابس، والإكسسوارات النحاسية المطعمة بالأحجار، وأشغال الكروشيه، ومنتجات الديكور الرمضانية، إضافة إلى الصناعات الجلدية والفخارية.
التنوع الكبير في المعروضاتوأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن إعجابها بالتنوع الكبير في المعروضات، وجودة المنتجات، والأسعار التنافسية، كما حرصت على التفاعل مع العارضين ومناقشتهم حول الخامات المستخدمة وآليات التسويق، في إطار دعم الوزارة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
يُذكر أن جمعية الشابات المسيحية تقدم مجموعة من الخدمات المجتمعية من خلال مركز الرجاء لخدمة أبناء ذوي الإعاقات الذهنية، الذي يوفر برامج أكاديمية وتأهيلية بإشراف متخصصين، إلى جانب دار حضانة ودار ضيافة للمغتربات. ويخصص دخل السوق الخيري لدعم أنشطة الجمعية، بما يساهم في تعزيز دورها التنموي والخدمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن المعروضات نائب وزير التضامن التنوع الكبير
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميات الوطنية والعالمية والجهات العلمية الرائدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية، ملامح الرؤية الوطنية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، مؤكدًا أنها ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز الابتكار والارتقاء بجودة البحث العلمي وربطه بالصناعة والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة وضعت خريطة وطنية واضحة للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030، إلى جانب إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار، مستفيدة من ثقلها السكاني والشبابي وتطور منظومة العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الدكتور عاشور؟ أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في أداء الباحثين المصريين، موضحًا ارتفاع عدد العلماء المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% عالميًا بقائمة ستانفورد من 396 إلى 1106 باحثين، إلى جانب تقدم مصر للمركز 25 عالميًا في تصنيف SCImago بأكثر من 41 ألف بحث مستشهد به.
كما لفت إلى التطور الكبير في جودة النشر العلمي، حيث تُنشر أكثر من 53% من الأبحاث المصرية في مجلات Q1 الأعلى جودة عالميًا، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأداء البحثي والتكنولوجي.
وفي مجال ريادة الأعمال، أوضح أن مصر باتت ثالث أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، التي بلغت 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
كما استعرض التطور الكبير في بنك المعرفة المصري وتحوله إلى مؤسسة مصدّرة للبيانات والخدمات البحثية عربيًا وإفريقيًا، في ضوء الشراكات الدولية واتفاقيات التعاون التي أبرمها البنك مع كبار الناشرين والاتحادات العلمية العربية.
كما شهدت الجلسة كلمات من عدد من كبار الضيوف المشاركين، شملت ممثل البعثة الإيطالية بالقاهرة، والرئيسين المشاركين لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، ورئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي أكدت في مجملها أهمية تعزيز الشراكات الدولية في الابتكار والبحث العلمي، ودعم الجهود المصرية في ربط العلم بالصناعة، وتطوير منظومات التعليم والبحث على المستويات الإقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس جامعة المنصورة إن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نقلة نوعية في المشهد العلمي والبحثي المصري، مؤكّدًا أنها تضع التعليم العالي والبحث العلمي في صلب جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجمهورية، من خلال ربط المخرجات العلمية بالقطاعات الإنتاجية والاقتصادية، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في أقاليم مصر المختلفة.
وأضاف أن المبادرة تأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وأن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في هذه المبادرة من خلال تفعيل التحالفات الإقليمية التخصصية التي تُعزز التكامل بين الجامعات وسوق العمل والقطاع الصناعي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة .
كما أكد دور جامعة المنصورة في دعم جهود الدولة للنهوض بالبحث العلمي وتطوير منظومة التعليم وربطها باحتياجات السوق وتحديات التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بأن تكون من بين المؤسسات التعليمية الرائدة التي تساهم بشكل فاعل في المبادرات الرئاسية الوطنية لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
وتأتي مشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث في إطار مساهمتها المستمرة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتفعيل دورها كجهة فاعلة في خدمة المجتمع والتكامل مع الصناعة والقطاع الخاص، بما يُسهم في خلق فرص عمل وتنمية مستدامة على مستوى الإقليم.