بتصميم جديد ومواصفات احترافية .. موعد إطلاق سلسلة هواتف Nothing Phone 3a
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
من المقرر إطلاق سلسلة هواتف Nothing (3a) القادمة عالميًا الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن تكون أكثر تحديث مقارنة بسابقاتها، ليس فقط من حيث التصميم ولكن أيضًا في الميزات.
وفقًا لموقع SmartPrix ، سيبدأ سعر هاتف Nothing Phone (3a) من 24999 روبية للإصدار الأساسي بسعة 8 جيجابايت/128 جيجابايت. وسيتم تسعير خيار 8 جيجابايت/256 جيجابايت بسعر 26999 روبية، بينما من المتوقع أن يكلف الطراز الأعلى بسعة 12 جيجابايت/256 جيجابايت 28999 روبية.
في غضون ذلك، يُقال إن سعر الطراز Pro سيبدأ من 31999 روبية لطراز 8 جيجابايت/128 جيجابايت، يليه 33999 روبية لإصدار 8 جيجابايت/256 جيجابايت و35999 روبية لخيار 12 جيجابايت/256 جيجابايت. ويشير التقرير أيضًا إلى أن عرض الإطلاق سيتضمن خصمًا بنكيًا بقيمة 2000 روبية.
بدءًا من التصميم، سيتمتع كلا الهاتفين بمظهر مختلف تمامًا. يعتمد هاتف Phone (3a) على تصميم هاتف Phone (2a)، لكن هاتف Phone (3a) Pro يقدم جمالية جديدة تمامًا في مجموعة منتجات Nothing.
تحت الغطاء، يشاع أن كلا الجهازين سيحتويان على معالج Snapdragon 7s Gen 2 من Qualcomm. في المقدمة، ستجد شاشة AMOLED مقاس 6.77 بوصة مع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز وحماية Panda Glass وسطوع أقصى يبلغ 3000 شمعة.
وتعتمد هذه الهواتف على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، والتي يُقال إنها تُشحن بالكامل في 56 دقيقة. وكما هو متوقع، ستعمل الهواتف بنظام التشغيل Android 15 مع Nothing OS 3.
يحصل إعداد الكاميرا على تقسيم معقول في الأجهزة. يتميز كلا الطرازين بمستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل وعدسة واسعة النطاق بدقة 8 ميجابكسل، لكن الإصدار Pro يتقدم إلى الأمام بعدسة مقربة بدقة 50 ميجابكسل توفر تكبيرًا بصريًا 3x. في الوقت نفسه، يلتزم الطراز القياسي بتقريب 2x.
كما لا يوجد ما يشير إلى ميزة جديدة تسمى Essential Space. ويبدو أنها مرتبطة بزر مخصص على جانب الهاتف، على الرغم من أن الشركة لم تكشف حتى الآن عن كيفية عملها بالضبط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاشة AMOLED هاتف Phone 2a إعداد الكاميرا جیجابایت 256 جیجابایت هواتف Nothing Nothing Phone
إقرأ أيضاً:
حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
صالح البحار (مكة المكرمة)
في المشاعر المقدسة، وبين دعاء الحجاج وتكبيراتهم، تتجلى مشاهد السكينة والإيمان، وتحضر معاني الامتنان في قلوب حجاج دولة الإمارات، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج لهذا العام، في أجواء استثنائية جمعت بين التنظيم الرفيع، والخدمات المتكاملة والرعاية الإنسانية الراقية.
وقدم مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به في إدارة شؤون الحجاج، حيث وفر بيئة متكاملة تلبي كل الاحتياجات بروحٍ من المسؤولية والحرفية، بدءاً من التنقلات والسكن، مروراً بالخدمات الطبية والدينية، وصولاً إلى التواجد الميداني المستمر لمتابعة أدق التفاصيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
الحجاج الإماراتيون لم يخفوا تأثرهم العميق بهذه التجربة، مؤكدين أن ما لمسوه من رعاية واهتمام ساهم في تيسير أداء مناسكهم، وتحويل رحلة الحج إلى تجربة إيمانية لا تنسى.
وقال الحاج صقر مساعد النعيمي: «منذ لحظة وصولنا إلى مكة وحتى اليوم، لم نترك للحظة واحدة دون متابعة، مكتب شؤون الحجاج يتواصل معنا يومياً، لتعليمنا كل مناسك الحج من خلال الوعاظ، حيث كانوا حاضرين في كل ركن يقدمون النصيحة، والسكن مريح جداً، ووسائل النقل حديثة، والمخيمات مجهزة بكل ما نحتاج إليه».
كبار المواطنين
لفت الحاج عبدالله محمد الرمضاني إلى أن أكثر ما أثر فيهم هو الاهتمام بكبار المواطنين، وقال: «هناك عناية خاصة لكبار السن، سواء بالكراسي المتحركة، أو التسهيلات في التنقل، وحتى في توزيع الوجبات الصحية، شعرنا باهتمام إنساني حقيقي».
وأشار الحاج محمد عرفة عبيد، إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الحشود، قائلاً: «التنسيق بين الحملات والمكتب الرئيسي على مدار الساعة أعطى طابعاً احترافياً، لم نكن ننتظر أي شيء، كل شيء كان يأتينا دون عناء، وكأننا في رحلة ضيافة ملكية».
حلم
قال الحاج محمد كرامة المنهالي: «كنا نحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، لم أتوقع أن تكون بهذه السهولة والراحة، الخدمات عالية الجودة، والعاملون معنا يبذلون جهداً لا يوصف بابتسامة ورضى».
وقال الحاج حمد الزعابي: إن بعثة الإمارات لم تكتفِ بتقديم الخدمات، بل صنعت فرقاً في جودة التجربة، مضيفاً: «كانت هناك لمسات خاصة في كل شيء، من ترتيب المخيمات إلى اختيار الوجبات، وحتى برامج التوعية اليومية، هذا ليس حجاً فقط، إنها تجربة إنسانية متكاملة».
أدق التفاصيل
وأخيراً، أشار الحاج إبراهيم جاسم المنصوري، إلى دور القيادة الإماراتية في تسخير الإمكانات كافة لخدمة الحجاج، قائلاً: «هذا التنظيم ليس عشوائياً، بل نابع من توجيهات قيادتنا التي تضع المواطن في القلب، حتى في أدق تفاصيل رحلته الإيمانية، شكراً لدولتنا، وشكراً لمكتب شؤون الحجاج».
وبين هذه الشهادات المتناغمة، يبدو واضحاً أن بعثة الإمارات هذا العام، استطاعت أن تضرب مثلاً يحتذى به في رعاية الحجاج، وتقديم تجربة تجمع بين الإيمان، والراحة، والاحترام، والدقة التنظيمية، لتبقى رحلة الحج في ذاكرة الحجاج الإماراتيين تجربة لا تنسى، بكل ما تحمله من روحانية وامتنان.