بمشاركة كويتية.. انطلاق دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص «تورينو 2025»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
انطلقت مساء أمس الأول السبت بمشاركة كويتية، مراسم حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية الـ 12 للأولمبياد الخاص (تورينو 2025) في مدينة تورينو الإيطالية.
وتستمر فعاليات دورة الألعاب العالمية الشتوية حتى منتصف مارس الجاري في أجواء تنافسية بين أكثر من 1500 لاعب من 100 دولة ويحضرها ألف متدرب وألفي متطوع وأكثر من 100 ألف مشجع.
ويضم وفد الكويت المشارك في «تورينو 2025» 3 لاعبين هم: مريم ذياب في التزلج على الجليد واللاعبان هاجر الرشيدي وعبدالله العلي في الجري على الثلج.
وأتم اللاعبون الكويتيون تدريباتهم في معسكرات متخصصة في الألعاب الشتوية في الإمارات ومصر على يد المدربين بلال همامي وسلمى العبيد من الأولمبياد الخاص الكويتي. وتعد الدورة العالمية للأولمبياد الخاص أكبر حدث رياضي مخصص لذوي الإعاقات الذهنية وتشمل 8 رياضات شتوية أبرزها التزلج على الجبال والتزلج على الثلج وكرة الصالات والركض على الثلج.
وتهدف دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص إلى دمج ذوي الإعاقات الذهنية في المجتمع وتطوير مهاراتهم وخلق روح التنافس بينهم إلى جانب كسر العزلة المجتمعية من خلال ممارسة أنواع الرياضات المتاحة بمشاركة أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: للأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو
نواف السالم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن المملكة باتت تحتل مكانة عالمية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن أكثر من 67% من الشعب يعتبرون أنفسهم لاعبين، وهي نسبة غير مسبوقة في أي قطاع آخر.
وأوضح سموه خلال استضافته عبر برنامج “يا هلا”، أن الاستراتيجية التي انطلقت تحت مظلة رؤية المملكة 2030 أسهمت في تحويل القطاع إلى منظومة متكاملة، لا تقتصر على الألعاب فحسب، بل تشمل مجالات الاتصالات والتقنية والترفيه بالتعاون مع المستشار تركي آل الشيخ، إضافة إلى قطاع السياحة، حيث جذبت فعاليات الألعاب الإلكترونية أكثر من مليوني زائر إلى الرياض خلال فصل الصيف رغم درجات الحرارة المرتفعة، بفضل استضافة المملكة لكأس العالم.
كما أشار الأمير فيصل إلى أن إعلان سمو ولي العهد في عام 2023 عن استضافة المملكة لكأس العالم للألعاب الإلكترونية، كان يومًا تاريخيًا، واستعرض سموه بداية الرحلة التي انطلقت في عام 2018، حيث نظمت المملكة أول بطولة بعد الحصول على موافقة لجنة الفعاليات، وكانت تحت عنوان “لاعبون بلا حدود” وأقيمت افتراضيًا خلال فترة جائحة كورونا، بمشاركة تجاوزت 400 ألف شخص في نسختها الأولى، وتطورت بعدها البطولات الترفيهية التي كانت تُنظم يوميًا، لتصل قيمة جوائزها لاحقًا إلى 10 ملايين دولار.
وتابع سموه بأن موسم “لاعبون” الذي أُطلق في المملكة استقطب أكثر من مليون و800 ألف زائر، في حين شارك في بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2024 نحو 1500 لاعب من أكثر من 80 دولة، وبلغت جوائزها 60 مليون دولار، فيما تابع فعالياتها أكثر من 5 مليارات شخص عبر منصات التواصل المختلفة.
وفي ختام حديثه، تطرق سمو الأمير فيصل إلى معيار نجاح البطولة، قائلًا: “بعد كل بطولة، يسألني الفريق إذا كنت مبسوط، أقول لهم كلمة مبسوط كلمة صعبة، لكن النجاح بالنسبة لي هو أن تسير كل الأمور كما خُطط لها، دون أن يشعر الحاضرون بأي تحديات، سواء من الجماهير أو اللاعبين أو الوفود القادمة من الخارج، لأن كل بطولة لا تخلو من التحديات، لكننا نعمل دائمًا على أن تبقى خلف الكواليس”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/2zKPGcAShhXUHjHI.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/89PE4uYIU7Edrd6E.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ojaz8DRBGEPMFjzw.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/pchi6QgQtU58PCrj.mp4