بمشاركة كويتية.. انطلاق دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص «تورينو 2025»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
انطلقت مساء أمس الأول السبت بمشاركة كويتية، مراسم حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية الـ 12 للأولمبياد الخاص (تورينو 2025) في مدينة تورينو الإيطالية.
وتستمر فعاليات دورة الألعاب العالمية الشتوية حتى منتصف مارس الجاري في أجواء تنافسية بين أكثر من 1500 لاعب من 100 دولة ويحضرها ألف متدرب وألفي متطوع وأكثر من 100 ألف مشجع.
ويضم وفد الكويت المشارك في «تورينو 2025» 3 لاعبين هم: مريم ذياب في التزلج على الجليد واللاعبان هاجر الرشيدي وعبدالله العلي في الجري على الثلج.
وأتم اللاعبون الكويتيون تدريباتهم في معسكرات متخصصة في الألعاب الشتوية في الإمارات ومصر على يد المدربين بلال همامي وسلمى العبيد من الأولمبياد الخاص الكويتي. وتعد الدورة العالمية للأولمبياد الخاص أكبر حدث رياضي مخصص لذوي الإعاقات الذهنية وتشمل 8 رياضات شتوية أبرزها التزلج على الجبال والتزلج على الثلج وكرة الصالات والركض على الثلج.
وتهدف دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص إلى دمج ذوي الإعاقات الذهنية في المجتمع وتطوير مهاراتهم وخلق روح التنافس بينهم إلى جانب كسر العزلة المجتمعية من خلال ممارسة أنواع الرياضات المتاحة بمشاركة أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: للأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ولاية صور الدولي بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين غدا
صور ــ سعاد بنت فايز العلوية
تنطلق غدا(الأحد) في ولاية صور أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي "البعد التاريخي والحضاري"، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي بن سعود الحبسي، والي صور ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمؤتمر، خلال الفترة من السابع إلى العاشر من ديسمبر الجاري، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية، وبدعم من مؤسسات القطاع الخاص.
ويأتي المؤتمر بوصفه منصة وطنية وعلمية تسعى إلى استعادة المكانة التاريخية والحضارية الراسخة لولاية صور من خلال تناول جذورها التاريخية العميقة، وموروثها الثقافي والاجتماعي، ومعالمها الأثرية والمعمارية، ودورها الجيوسياسي في محيطها الإقليمي والدولي عبر الحقب، إلى جانب استكشاف البعد التنموي للولاية في إطار "رؤية عُمان 2040"وما تتيحه من آفاق مستقبلية لتعزيز الحضور الحضاري والاقتصادي للمنطقة.
ويهدف المؤتمر إلى توثيق الإرث البحري والتجاري والحضاري لصور، وإبراز دورها في بناء الشخصية العُمانية وترسيخ حضورها التاريخي على طرق الملاحة والتجارة في المحيط الهندي والخليج العربي، كما يعمل على تسليط الضوء على ريادتها في صناعة السفن التقليدية وأثر ذلك في التجارة الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز الإنتاج الأكاديمي متعدد التخصصات، وترسيخ موقع صور على الخارطة البحثية والسياحية العالمية، وفتح مسارات أعمق للحوار العلمي حول تاريخ الولاية وعمقها الحضاري.
وعلى مدى أربعة أيام، يشهد المؤتمر طرح مجموعة واسعة من الأوراق العلمية يقدمها خبراء وباحثون دوليون، إلى جانب فعاليات مصاحبة تشمل ملتقيات بحثية متخصصة، وأوراق عمل، وزيارات ميدانية لمواقع أثرية في الولاية ونياباتها، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية بما يسهم في إثراء التجربة العلمية للمشاركين.
ويختتم المؤتمر أعماله يوم الأربعاء بإصدار توصيات علمية رصينة تسهم في صون التراث، وتعزيز الدراسات التاريخية، وتطوير الشراكات الأكاديمية محليًا ودوليًا، بما يدعم استدامة الهوية الثقافية العُمانية وامتدادها الحضاري.