انطلاق مهرجان ليالينا في العلمين بأنشطة فنية وثقافية متنوعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
انطلقت فعاليات مهرجان "ليالينا في العلمين" بمدينة العلمين الجديدة، بتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بهدف تقديم محتوى فني وثقافي يلبي جميع الأذواق، في إطار رؤية وزارة الثقافة لإحياء الفنون داخل المدن الجديدة ودمجها في نسيجها العمراني والاجتماعي.
وقالت إيمان حمدي، مدير الإدارة المركزية للمهرجانات بالهيئة، خلال حوارها المذاع على القناة الأولى، إن المهرجان يشهد عروضا متنوعة تشمل الأوبرا، والموسيقى العربية، والفولكلور الشعبي، مؤكدة أن عروض الفلكلور حظيت بتفاعل كبير من رواد الممشى السياحي.
وأوضحت أن الفعاليات تقام على المسرح الروماني والممشى السياحي، لتتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بالفنون الحية في أجواء مفتوحة، بما يعزز الإقبال الجماهيري ويحقق أهداف المهرجان في توسيع قاعدة المشاركة الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح الروماني الموسيقى العربية العلمين مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
شهد استاد الإسكندرية الرياضي، مساء الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لأول مرة في هذا الموقع غير التقليدي، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وسط حضور شعبي واسع.
ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى توسيع قاعدة جمهور الفنون الجادة، عبر تقديمها في أماكن مفتوحة ومساحات عامة تسمح بالتفاعل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج الثقافة في الحياة اليومية للمواطن.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي من استاد الإسكندرية يمثل "نقلة نوعية في آليات تقديم الفنون الجادة"، مشددًا على أن الوزارة تؤمن بأهمية الخروج بالفنون من القاعات المغلقة إلى الشارع والميدان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه التجربة إلى تعزيز العدالة الثقافية، وتقديم الفنون الرفيعة بطريقة تليق بالجمهور المصري المتذوق، كما نعمل باستمرار على تطوير أدواتنا وأساليبنا من أجل الوصول بالثقافة إلى كل بيت وكل مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية".
وقد شهد الحفل الافتتاحي عروضًا فنية متنوعة وسط أجواء احتفالية مبهرة، نالت إعجاب الحضور، في تأكيد جديد على أن الفنون الراقية قادرة على جذب الجماهير إذا ما قُدمت في سياقات اجتماعية منفتحة ومبتكرة.