الحلقة العاشرة من مسلسل عقبال عندكوا.. إيمي سمير غانم تحذر من الخيانة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل “عقبال عندكوا”، بطولة إيمي سمير غانم وحسن الرداد، العديد من المواقف الكوميدية والمشاحنات بين الشخصيات، حيث استمرت محاولات أونوش (محمد ثروت) لإفساد العلاقة بين صفا (إيمي سمير غانم) وحمزة (حسن الرداد).
بدأت الأحداث بمحاولة أونوش الإيقاع بين الثنائي، حيث استعان بصديقة حمزة السابقة سالي، طالبًا منها التدخل لإحداث خلاف بينه وبين صفا، في الوقت نفسه، حاول أونوش تهدئة صفا بعد خلافها مع حمزة، لكنه زاد الأمور تعقيدًا بإقناعها بأنها المخطئة، مما دفعها لمحاولة مصالحته.
وعند وصول صفا إلى حمزة، تفاجأت بوجود سالي معه، فشعرت بالخيانة وقررت المغادرة فورًا،وفي مشهد آخر، حاولت سالي التحدث مع صفا وطلبت منها فرصة لتوضيح الأمور، إلا أن الأخيرة طردتها، لكن والديها أصرّا على استقبالها والاستماع إليها.
تصاعدت التوترات عندما اكتشف حمزة أن صفا قامت بحذفه وحظره هو وعائلته من جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من تعقيد العلاقة بينهما.
“عقبال عندكوا” هو مسلسل درامي كوميدي يعتمد على حلقات متصلة منفصلة، حيث تدور الأحداث حول قصة (سها وفادي)، اللذين يستعدان للزواج لكنهما يواجهان سلسلة من المشاكل التي تجعلهما يعيدان التفكير في علاقتهما، من خلال متابعة سبع حكايات عن زيجات انتهت بالفشل.
المسلسل من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، إخراج علاء إسماعيل، ويشارك في بطولته إيمي سمير غانم، حسن الرداد، محمد ثروت، سليمان عيد، علاء مرسي، عارفة عبدالرسول، حجاج عبدالعظيم، وريهام الشنواني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمي سمير غانم حسن الرداد محمد ثروت عقبال عندكوا المزيد إیمی سمیر غانم عقبال عندکوا
إقرأ أيضاً:
استكانة قادة.. قصة الخيانة والتضليل
قرابة العامين، وهم ينظرون إلى أطفال ونساء غزة، يُذبحون أمام أعينهم وأعين العالم، ولم يحركوا ساكناً. رأوا القدس تُهَوَّد، والأقصى يُدَنَّس، ولم يجرؤوا على النطق بكلمة.
لقد بلغ بهم الهوان مبلغاً عظيماً، إذ لم يعودوا مجرد منبطحين – بالوجه والبطن – على أعتاب البيت الأبيض، بل صاروا في حالة استكانة كاملة. لم يعد الأمر مجرد خضوعٍ سياسي أو تنازلٍ تكتيكي، بل هو استسلام تام، وتفريط بالكرامة، وبيع للذمم بثمن بخس.
لقد استكانوا يا قوم، استكانوا حتى النخاع، ورضوا بالعيش في هذا المستنقع الآسن، إلى أبد الآبدين. لم يعد لهم من الأمر شيء، ولم يبقَ لهم إلا الذل والهوان، فقد أسلموا أمتهم إلى أعدائها، وصاروا عبيداً لهم، وباتوا أضحوكة الأمم، ومسخرة التاريخ.
ومع كل هذا، يأتي الأمريكي ليكذب علينا ويقلب الموازين، فيصوّر أولئك الحكام العرب المستكينين أنهم الأكثر حرصاً على المصلحة العربية، ويصوّرهم كمدافعين عن العرب، بينما هم في الواقع عبيدٌ له، يبيعون كرامة الأمة.
وفي هذا السياق، لا يمكن أن يُغفل عن دور معظم الإعلام العربي في هذا التضليل، فبدلاً من أن يشيد جسوراً بين الشعوب والحقائق، أقام جسوراً بينها والأكاذيب. فمثلاً، يُظهر لنا الإعلام العربي صوراً لحكّامٍ عرب وهم يبتسمون مع قادة أمريكيين وإسرائيليين، ويقيمون حفلات الاستقبال ذات الحفاوة لهم، في حين أنهم في الواقع يبيعون بلادهم وشعوبهم. ومقابل البقاء على كراسي الحكم، يقدّمون لأمريكا ثروات الأمة وأموالها وإمكانياتها، ويحرمون الأمة منها.
ولكننا نؤمن بأن ثمّةَ إعلاماً عربياً صادقاً، يمكن أن يؤدي دوراً فيصحح هذا الوضع، ويكشف الحقائق عن الاستكانة والخيانة، ويفضح من باعوا الشعوب العربية، ويضغط عليهم للرجوع إلى مصلحة الأمة. إعلام يهتم بحقوق الشعوب العربية، ويُشعِرها بالمسؤولية، ويجعلها تفهم أن مصلحتها لا تتوافق مع مصلحة من باعوها.
هناك كثير من وقائع الخيانة التي يجب أن تُكشف، وهناك كثير من صور العمالة التي يجب أن تُفضح، وهناك كثير من الحقائق يجب أن تتاح للرأي العام العربي. ونحن نأمل أن يأخذ هذا الإعلام العربي دوره، ليس فقط في الكشف عنها، ولكن في توعية واستنهاض الشعوب العربية، لجعلها قويةً لا تُهزم، ولا تُباع، ولا تُستعبد.
* وزير الإعلام