العثور على جثث مدنيين عذبتهم قوات كييف قبل إعدامهم في كورسك
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
روسيا – اكتشف جنود الجيش الروسي في إحدى القرى التي تم تحريرها من القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك، جثث مدنيين قُتلوا بطرق وحشية، معظمهم من كبار السن.
وقال جنود من مجموعة القوات الروسية “سيفير” لوكالة “نوفوستي”: “عثر جنودنا على جثث أخرى لمدنيين قُتلوا. في كنيسة رفع الصليب المقدس، تم العثور على جثث مسنين من سكان تشيركاسكوي بوريتشنوي قُتلوا على يد الفاشيين الأوكرانيين”.
وأضاف الجنود: “كما تم العثور في منزل سكني على جثة شخص معاق تعرض للضرب من قبل النازيين الجدد قبل وفاته”.
وفي لقطات فيديو قدمها جنود “سيفير”، يمكن رؤية جثث خمسة مدنيين على الأقل من قرية تشيركاسكوي بوريتشنوي.
كما أفاد الجنود بأن جميع الجثث تحمل علامات واضحة على الموت العنيف، فبعض كبار السن فقدوا أطرافهم، بينما تظهر على آخرين آثار طلقات نارية في الرأس.
وأضاف مصدر للوكالة أن جميع المعلومات تم نقلها إلى الجهات التحقيقية، التي ستتولى تحديد جميع المتورطين في جرائم قتل المواطنين الروس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت سابقا عن تحرير قرية ليبديفكا في مقاطعة كورسك، بالإضافة إلى القرى الصغيرة مالايا لوكنيا وتشيركاسكوي بوريتشنوي وكوسيتسا.
المصدر: نوفوستي
Previous أول رد فعل لماكرون بعد تقارب موسكو وواشنطن في ضوء تقدم المفاوضات حول أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على جثث
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.
القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.
جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM).
وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.
وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن.
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة
واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.
الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.
لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة.
واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.
وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.