كشف أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، عن أسباب رفض النادي خوض مباراة القمة أمام الأهلي، والتي كان من المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري.

الأهلي: لم نصنع أزمة في مباراة القمة.. وقراراتنا لإصلاح التحكيمالقصة الكاملة لأزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالكزي ما حصل معانا.

. الزمالك يخاطب رابطة الأندية بشأن نقاط مباراة القمةحقيقة اعتراض كولر .. أول رد رسمي من الأهلي بعد الانسحاب أمام الزمالك في القمة 130رابطة الأندية المصرية لم تحسم نتيجة مباراة القمة بين الأهلي والزمالكفي قسم الشرطة.. الزمالك يثبت غياب الأهلي عن مباراة القمة بمحضر رسمي

وأوضح سالم، في تصريحات تليفزيونية، أن السبب الرئيسي وراء عدم خوض المباراة هو الحرص على انتظام الدوري وحقوقه التسويقية، بالإضافة إلى احترام شغف الجماهير بمشاهدة المباريات. وأضاف: "التصعيد ليس هو الحل الأمثل في كل الأوقات، وقرار عدم خوض المباراة كان غير حكيم، لذا كان اعتراضنا معنويًا من خلال بيان رسمي ومؤتمر صحفي".

التزام الزمالك بلوائح الدوري

وأشار المتحدث الرسمي للزمالك إلى أن النادي التزم باللوائح منذ بداية المسابقة، واستجاب لمتطلبات القرعة رغم تحفظاته على توقيت بعض المباريات، وذلك حفاظًا على الالتزامات التسويقية وانتظام المسابقة. وتابع: "رفضنا تأجيل المباراة لأننا فضّلنا المصلحة العامة على الخاصة".

وبشأن العقوبات المحتملة، قال سالم: "قرار خصم النقاط بسبب عدم الحضور هو من اختصاص لجنة المسابقات، ولكن إذا تمت مخالفة اللوائح فلن نصمت وسنتخذ موقفًا قويًا".

واختتم حديثه قائلاً: "الزمالك التزم بكافة بنود اللائحة التي تضمن لنا نقاط المباراة الثلاث، ولسنا بحاجة لانتظار أي قرار من أحد، لذلك سنلتزم الصمت لأننا نثق في صحة موقفنا، كما أكدنا قبل المباراة رفضنا تغيير موعدها أو طاقم التحكيم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك بطولة الدوري مباراة القمة أحمد سالم الأهلي المزيد مباراة القمة

إقرأ أيضاً:

انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا

أعلنت رواندا رسميا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، وذلك خلال القمة الـ26 للمنظمة التي عقدت أول أمس السبت في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بحضور 7 من قادة الدول الأعضاء الـ11.

وجاء القرار بعد أن قررت القمة في بيانها الختامي تمديد رئاسة غينيا الاستوائية للمنظمة لعام إضافي، وتأجيل تسليم الرئاسة الدورية إلى رواندا، وهو ما اعتبرته كيغالي تجاهلا متعمدا لحقها المشروع المنصوص عليه في المادة السادسة من الميثاق التأسيسي للمنظمة.

خلافات واتهامات بالتسييس

ووصفت وزارة الخارجية الرواندية القرار بأنه نتيجة لـ"استغلال المنظمة من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم من بعض الدول الأعضاء"، معتبرة أن هذا التوجه يعكس "تسييسا متعمدا لآليات المنظمة"، ويقوض مبادئها الأساسية.

رغم المساعي العديدة لا يزال إسكات صوت البنادق في الكونغو الديمقراطية أمنية بعيدة المنال (رويترز)

وأشارت رواندا إلى أن هذا التجاوز ليس الأول من نوعه، إذ تم استبعادها سابقا من القمة الـ22 التي استضافتها كينشاسا عام 2023 تحت رئاسة الكونغو الديمقراطية.

ورغم احتجاج كيغالي آنذاك واعتبارها أن الإقصاء كان "غير قانوني" فإنه لم تُتخذ أي إجراءات تصحيحية، مما دفع رواندا إلى اعتبار "الصمت والجمود" دليلا على فشل المنظمة في احترام قوانينها الداخلية.

إعلان أجواء مشحونة

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر من داخل القمة عن أن التوتر بلغ ذروته بين الوفدين الرواندي والكونغولي، حيث أبلغت كينشاسا مدعومة من بوروندي رفضها المشاركة في أي أنشطة تعقد على الأراضي الرواندية في حال تولت كيغالي الرئاسة.

وأفاد أحد مفوضي المنظمة بأن "الجدل بين وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية كان محتدما، مما أدى إلى تعطيل أعمال القمة".

وكانت جهود دبلوماسية عديدة قد بذلت -منها وساطة قطرية جمعت رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا في الدوحة، مع سعي أميركي أيضا للتوصل إلى اتفاق بين البلدين- لم تؤت أكلها.

رغم الجهود الدولية المتعددة فإن التوتر ما زال يخيم على علاقة رواندا مع الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) انسحاب يحمل أبعادا إستراتيجية

وأكدت رواندا في بيانها أن المنظمة "لم تعد تعمل وفق مبادئها، ولا تخدم أهدافها"، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب الذي يعد ضربة قوية للمنظمة التي تضم 11 دولة، وتعنى بتعزيز التكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي في وسط أفريقيا.

يذكر أن هذا الانسحاب يأتي في سياق توتر متصاعد بين كيغالي وكينشاسا على خلفية النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تتهم الأخيرة رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهي اتهامات تنفيها كيغالي بشدة.

تداعيات محتملة على المنظمة

ويعد انسحاب رواندا العضوة في المنظمة منذ عام 2007 مؤشرا على هشاشة التكتلات الإقليمية في أفريقيا، خاصة حين تتغلب الحسابات السياسية على المبادئ الاقتصادية، كما يُفقد المنظمة أحد أكثر أعضائها ديناميكية من حيث النمو الاقتصادي والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.

رواندا حققت نجاحات اقتصادية كبيرة وتوسعت الاستثمارات الأجنبية فيها بشكل كبير (الجزيرة)

من جهة أخرى، قد يدفع هذا القرار رواندا إلى تعزيز تحالفاتها داخل تكتلات بديلة مثل مجموعة شرق أفريقيا، والتي قد تتماشى أكثر مع توجهاتها الاقتصادية والجيوسياسية.

إعلان

ولا يعد انسحاب رواندا من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا مجرد خلاف دبلوماسي، بل يعكس أزمة ثقة أعمق تهدد مستقبل العمل الجماعي في القارة وقد يعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية فيها.

مقالات مشابهة

  • «أزمة في الدفاع».. أحمد حسن يكشف نقاط ضعف الأهلي بعد مباراة باتشوكا
  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • «يريد أن يقدم إضافة لنا».. «ريبيرو» يكشف سبب اختيار زيزو لتسديد ركلة جزء الأهلي الأولى أمام باتشوكا
  • بوقرة يكشف أسباب الاستغناء عن محيوص في المنتخب الوطني !
  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي
  • موعد مباراة انبي ضد البنك الأهلي في كأس رابطة الأندية المصرية
  • الشناوي يكشف استعدادات الأهلي لمواجهة باتشوكا في المباراة الودية
  • موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الليلة استعدادًا لـ كأس العالم للأندية
  • أحمد زيزو: سأحترم جماهير الزمالك إذا سجلت في القمة
  • "فيفا" يكشف عن ابتكارات غير مسبوقة في كأس العالم للأندية.. البداية من مباراة الأهلي وإنتر ميامي