القمة 130| صالح قالها الكل يطيع.. هتاف جماهير الأهلي في استاد القاهرة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت جماهير النادي الأهلي المتواجدة في ستاد القاهرة الدولي الأجواء بالهتافات النارية قبل مباراة القمة 130 أمام الزمالك، المقرر لها اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
ورغم غياب فريق الأهلي عن المباراة، والتمسك بقرار عدما خوض المباراة بحكام مصريين إلا أن الجماهير تواجدت بأعداد كبيرة.
وهتفت جماهير الأهلي قائلة: النادي الأهلي فوق الجميع صالح قالها الكل يطيع.
ولم يحضر فريق الأهلي إلى استاد القاهرة الدولي لخوض المباراة رغم تواجد جماهير القلعة الحمراء بأعداد كبيرة في المدرجات.
وتمسك الأهلي بقرار مجلس إدارة النادي الصادر اليوم الثلاثاء بعد الاجتماع الطارئ والذي رفض خلاله خوض مباراة القمة 130 بحكام مصريين والتمسك باستقدام حكام أجانب .
بيان الأهلي بشأن لقاء القمةوأصدر النادي الأهلي بيانا رسميا تعليقا على أحداث مباراة القمة، وذلك بعد إعلانه أمس عن عقد اجتماع طارئ اليوم للحفاظ على حقوق النادي.
وجاء نص بيان الأهلى كالتالي:- ناقش مجلس إدارة النادي في اجتماعه الطارئ الذي جرى في الساعة الحادية عشرة صباحًا، "التخبط" الواضح الذي تشهده المنظومة الكروية بشكل غير مسبوق، فضلًا عن عدم التنسيق بين الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة والذي يدفع بالأندية إلى أزمات ومشاكل مستمرة. كما ناقش المجلس أزمة مباراة اليوم، وإسنادها إلى طاقم تحكيم مصري، بالرغم من مخاطبة الرابطة لاتحاد الكرة وطلب حكام أجانب للمباراة، بعد الأخطاء التحكيمية غير المبررة التي تجاوزت كل الحدود، وأثرت في نتائج المباريات. بل وامتدت أحيانًا إلى محاولة تحديد طريق البطولة. فضلًا عن قيام النادي خلال الفترة الماضية بإرسال مكاتبات رسمية عديدة لاتحاد الكرة؛ طالبًا تطوير منظومة التحكيم والاهتمام بها، وإسناد لجنة الحكام إلى خبير أجنبي يحمل سيرة ذاتية تؤهله لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وفي ذات الوقت يتم توفير الأجواء والمعاونين الذين يساعدونه على النجاح. لكن للأسف لم نجد أي استجابة أو ردود على مكاتباتنا. حتى وإن تم أحيانًا تعيين أحد عناصر الكفاءة، وجدنا هناك من يسعون إلى "إقصائه"، ولا زالت المنظومة التحكيمية تمثل علامة الاستفهام الأكبر في الكرة المصرية.. وإزاء كل هذه الأزمات المتكررة، والإصرار على عدم إسناد مباراة اليوم لطاقم تحكيم أجنبي وتوفير عدالة تحكيمية.. وحفاظًا على حقوق النادي قرر مجلس الإدارة ما يلي:
التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم مسابقة الدوري، ورغبة النادي بإقامة مباراة اليوم بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.. وفي حالة عدم الاستجابة، فإن النادى الأهلى يعلن عدم استكمال بطولة الدوري.. مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لبحث كافة المستجدات فى هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي مباراة القمة 130 الدوري المصري الممتاز الزمالك حكام مصريين
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب