العمانية: أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن توسيع نطاق خدماتها الرقمية للمستثمرين في القطاع التعديني عبر منصة "طاقة"، مضيفة خدمة إدارة التراخيص التعدينية إلى جانب إدارة المزايدات للمواقع العامة ومناطق الامتياز.

وتسعى المنصة من خلال التقنيات الحديثة إلى تحسين تجربة المستخدمين عبر توفير دليل شامل للإجراءات، واستحداث مركز للرسائل والتنبيهات لتحديثات الطلبات، إضافة إلى أتمتة عمليات المزايدة وتحصيل الرسوم إلكترونيًا، مما يعزز الكفاءة والشفافية في القطاع.

وتعتمد "طاقة" على أربع ركائز أساسية تشمل: الأرشفة والمزايدات، إدارة التراخيص والإيرادات، إدارة العقود، والتفتيش وزيارات المواقع، وفي إطار التوسع الرقمي، أطلقت الوزارة عددًا من الخدمات المرتبطة بإدارة التراخيص، من بينها إصدار وتجديد وإلغاء التراخيص التنقيبية والتعدينية، إلى جانب إجراءات إغلاق المواقع.

وأوضح سعيد بن عوض الشكري مدير دائرة تقنية المعلومات بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في تطوير منصة طاقة لتقديم خدمات متعددة تتوافق مع التشريعات والتسهيلات المحفزة على نمو الاستثمار في القطاع التعديني عبر توفير فرص استثمارية في قطاعات التنقيب والتعدين، والصناعات التحويلية والأبحاث والتطوير والمختبرات.وبيّن أن الخدمات الرقمية المتصلة بإدارة التراخيص تستهدف تسهيل النشاطات التعدينية، وسلاسة العملية الاستثمارية في قطاع التعدين، كما ستتيح هذه الخدمات للوزارة تعزيز مراقبتها للقطاع التعديني بما يضمن الكفاءة والشفافية، مضيفًا أن التقديم للفرص التعدينية يقتضي التزام المستثمر بعدد من المتطلبات الفنية والمالية، بينها الملخص التنفيذي حول الشركة، والخطط الأولية للعمل، وإثبات القدرات المالية.

وفي سياق تعزيز الفرص الاستثمارية، أعلنت الوزارة عن طرح ست مناطق امتياز تعدينية تحتوي على كميات وفيرة من المعادن، مثل السيلكا، الأحجار الجيرية، البارايت، والمنجنيز، وذلك في ولايات ومحافظات مختلفة بالسلطنة. كما تعمل الوزارة على تقديم حوافز استثمارية تشمل مزايا مالية وتقنية، مع منح المستثمرين حق استكشاف جميع الخامات والمعادن ضمن مناطق الامتياز، باستثناء مواد البناء والرخام وعناصر الأرض النادرة.

وأكد الشكري أن الوزارة بصدد إبرام اتفاقيات استثمار تمتد بين 20 إلى 30 عامًا، بما يعكس التزام سلطنة عُمان برؤية 2040 لتنمية قطاع التعدين وفق خطط مدروسة تعتمد على نظام مزايدات ذكي وموثوق. كما شدد على أهمية منصة "طاقة" في تعزيز الممارسات الرقمية، وتوفير بيئة استثمارية مرنة تواكب التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إدارة التراخیص

إقرأ أيضاً:

غداً.. ملتقى سفراء المحافظات يبحث تعزيز التكامل المؤسسي

تبدأ غداً أعمال ملتقى سفراء المحافظات الأول، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وبحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات، وعدد من المسؤولين.

ويُعقد الملتقى، الذي تستضيفه محافظة مسقط للمرة الأولى، بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس المناقصات، في إطار نهج معتمد لإدارة سلسلة من الملتقيات التي تجمع سفراء المحافظات، وفق خطة زمنية مُسبقة تُشرف عليها الأمانة، ويشارك بالملتقى، الذي يُقام بشعار "يجمعنا الهدف"، عدد من المختصين والعاملين في مجالات إدارة المشاريع وحوكمة الإجراءات الإدارية من مختلف المحافظات؛ وذلك بهدف تعزيز التكامل المؤسسي وتبادل أفضل الممارسات في مجالات العقود والمناقصات، بما يسهم في دعم توجهات الحكومة نحو اللامركزية، وتمكين المحافظات، وتحقيق تنمية متوازنة على مستوى سلطنة عمان.

ويتضمن البرنامج جلسة افتتاحية رسمية، يليها عدد من الجلسات التخصصية وحلقات العمل التي تستعرض تجارب المحافظات في إدارة المشاريع والعقود، وتسليط الضوء على أبرز التحديات المشتركة وسبل معالجتها، وتُفتتح الجلسات بورقة عمل حول (حوكمة العقود وكراسة المناقصات)، تُناقش سبل تعزيز الحوكمة القانونية وتحقيق التوازن التعاقدي في إدارة المناقصات الحكومية، يليها ورقة عمل بعنوان (منهجية إعداد المشاريع في الخطة السنوية)، والتي تهدف إلى توضيح الإطار المنهجي لتخطيط المشاريع وضمان مواءمتها مع الأولويات الوطنية، ورفع كفاءة تخصيص الموارد وجودة التنفيذ، ويتضمن البرنامج أيضًا ورقة عمل بعنوان (الدورة المستندية ومنصة أداء)، تُركّز على الحوكمة وتقليل الأوامر التغييرية، بما يعزز كفاءة إدارة المشاريع الحكومية، ويُختتم برنامج الملتقى في يومه الأول بورقتي عمل حول (المحتوى المحلي) و(مؤشرات الأسعار)، حيث تُسلّط الأولى الضوء على أهمية تعزيز المحتوى المحلي كوسيلة لتمكين الاقتصاد الوطني، فيما تستعرض الورقة الثانية دور قسم مؤشرات الأسعار في تتبّع وتحليل حركة الأسعار على مستوى المحافظات لتوفير بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار.

ويُستكمل البرنامج في يومه الثاني بزيارة ميدانية إلى عدد من المشاريع الحيوية المنفذة في محافظة مسقط، من بينها حديقة النباتات العُمانية، ومدينة السلطان هيثم، ومشروع شارع "الأنصب - الجفنين"، والممشى الأخضر؛ وذلك بهدف ربط الجوانب النظرية بالتطبيق العملي وتعزيز تبادل الخبرات الميدانية.

ويُختتم الملتقى في يومه الثالث بعرض مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي يُقدمها مختصون من محافظة مسقط والأمانة العامة لمجلس المناقصات، لمناقشة أبرز التوجهات والفرص المستقبلية في إدارة المشاريع والمشتريات الحكومية، ويُتوقّع أن يُسهم الملتقى في تمكين الكوادر المحلية وتعزيز قدراتها، ودعم منظومة الحوكمة على المستوى المحلي، بما يعكس توجهات الحكومة في ترسيخ الشفافية ورفع كفاءة الأداء الحكومي في إطار الجهود الوطنية للتطوير المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشعار خلال لقائه محافظ درعا: ضرورة تجهيز خريطة استثمارية شاملة للمحافظة
  • إطلاق دبلوم التحول الرقمي بالأكاديمية العربية بالإسكندرية
  • وزير الأوقاف يناقش مع محافظ حلب سبل تعزيز التعاون في العمل الدعوي والخدمي
  • تنميه تفوز بجائزة "التميز في إدارة علاقات العملاء" خلال حفل جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصري الصيني في إدارة المستشفيات
  • وزير البترول: نستهدف تحويل مصر لمركز إقليمى للصناعات التعدينية
  • "البيئة" تطلق خدمة إصدار رخص الأنشطة الزراعية والحيوانية والسمكية عبر منصة "نما"
  • وزير الطاقة يبحث مع السفير القطري بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة
  • غداً.. ملتقى سفراء المحافظات يبحث تعزيز التكامل المؤسسي
  • البترول: تكوين ذراع فنى لشركة ثروة لاكتشاف فرص استثمارية جديدة داخل وخارج مصر