دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .
وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المملكة المتحدة سرطان الثدي المزيد الاتحاد الأوروبی معدلات الوفیات سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة :المرأة تصبح أكثر ثرثرة في منتصف العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن النساء يملن إلى التحدث أكثر خلال معظم الفترة الوسطى من حياتهن، وهو ما يحسم الجدل التاريخي حول أي الجنسين أكثر حباً للكلام، وأكثر حديثاً من الآخر.
وذكرت الدراسة أنه بين سن 25 و64 عاماً، تتحدث النساء في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يومياً، أو 20 دقيقة أكثر من الحديث، كما أن الأرقام كانت متشابهة تقريباً عبر الفئات العمرية الأخرى.
وكان هناك الكثير من الاختلاف بين الرجال والنساء عبر الأعمار، حيث لم يتوافق الكثير من الأشخاص المشاركين مع القاعدة الإحصائية، وكان هناك أفراد ثرثارون وصامتون في كلا الجنسين.
وكان المشارك الأقل ثرثرة رجلاً، حيث كان ينطق 62 كلمة فقط في اليوم، أما المشارك الأكثر ثرثرة فكان رجلاً أيضاً، حيث وصل إلى 124134 كلمة في اليوم: بافتراض أنه ينام لمدة ثماني ساعات في كل 24 ساعة، فهذا يعني أنه يتحدث ما يقرب من 130 كلمة في كل دقيقة من يومه.
وأظهرت البيانات أيضاً أن الناس يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر والجنس، وهو ما أرجعه الباحثون إلى زيادة وقت الشاشة.