عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم السبت، اطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران
وقالت القيادة الوسطى في بيان قبل قليل: '' عملياتنا شملت أهدافا حوثية دفاعا عن مصالحنا وردعا للأعداء واستعادة لحرية الملاحة''
الى ذلك نقلت أي بي سي عن مسؤول أمريكي قوله:'' استهدفنا عشرات الأهداف الحوثية شملت صواريخ ورادارات ومنصات مسيرات وأنظمة دفاع جوي'' في اشارة للغارات التي استهدفت صنعاء اليوم السبت.
وقال المسؤول ان الضربات الأمريكية للحوثيين في اليمن بمثابة انطلاقة ضد الحوثيين ورسالة قوية لإيران.
في سياق متصل نقلت أكسيوس عن مسؤول أمريكي ان هجوم اليوم ليس حدثا عابرا بل بداية هجمات متواصلة ضد الحوثيين تستمر أياما أو أسابيع.
واضاف : ترمب أمر البنتاغون بإعداد خطط للهجوم على #اليمن قبل أسابيع. والهجوم الذي أمر به ترمب على #الحوثيين يأتي بعد إعادة إدراجهم على قائمة الإرهاب.
وكشف ان ترمب وافق بعد ظهر الجمعة على خطة الهجوم على الحوثيين وأصدر الأمر النهائي لتنفيذه السبت.
واضاف: الولايات المتحدة أبلغت عددا قليلا جدا من حلفائها بالهجوم على #الحوثيين مسبقا.
وتابع:'' الحلفاء المعنيون وكبار أعضاء الكونغرس لم يبلغوا بالهجوم على #الحوثيين إلا بعد بدئه''.
بدورها قالت واشنطن بوست نقلا عن مسؤول أمريكي ان: ''عمليتنا بداية حملة على قدرات الحوثيين بعد هجمات على سفن تجارية وقوات أمريكية''.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد من وصفهم ''الإرهابيين الحوثيين'' في #اليمن بعد أن شنوا حملة من القرصنة والعنف والإرهاب.
وكتب ترمب عبر منصة تروث: ''لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية وسنستخدم القوة الساحقة المميتة حتى نحقق هدفنا''.
واعتبر #ترامب رد بايدن على هجمات الحوثيين كان ضعيفا بشكل مثير للشفقة ولذلك واصلوا تهورهم وزحفهم.
وخاطب ترمب الحوثيين قائلا: أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم انتهى ويجب أن تتوقف هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.