«تحالف الراغبين» ملتزم بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، أن «تحالف الراغبين» ملتزم بدعم أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وبتأمين أي وقف لإطلاق النار ينجم عن مبادرات ترامب تجاه روسيا.
وجاءت تعليقات زيليسنكي بعد الاجتماع الذي استضافه ستارمر، عبر «الإنترنت»، لكسب دعم الحلفاء لزيادة الضغط من أجل ضمان قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعو إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولجمع الالتزامات اللازمة للمساعدة في تأمين أي اتفاق، وهو أمر أوضح ترامب أنه يتوقع من أوروبا أن تتولى مسؤوليته. وشارك في الاجتماع نحو 20 زعيماً، منهم قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، لكن الولايات المتحدة لم تشارك.
وقال ستارمر إن «تحالف الراغبين» سيساعد في تأمين أوكرانيا «برياً وبحرياً وجوياً» في حالة التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وطالب بدعم أمني أميركي للمساعدة في ضمان سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. وفي وقت لاحق على الاجتماع الذي نظمه ستارمر، قال إن الحلفاء الغربيين يكثفون استعداداتهم لدعم أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب