ترامب يتعهد باستخدام "قوة مميتة ساحقة" ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت، متعهدا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى توقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي.
وأضاف ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
وتابع: "لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم".
كما حذر ترامب إيران من استمرار دعمها لجماعة الحوثي، متوعدا بمحاسبة طهران "بشكل كامل" على تصرفات وكلائها. ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إرسال الرئيس الأمريكي رسالة إلى القادة الإيرانيين عرض فيها طريقا لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين بشأن برنامج إيران النووي المتقدم. وقال ترامب إنه لن يسمح بأن يصبح هذا البرنامج قابلا للتشغيل.
وأفاد الحوثيون بوقوع سلسلة انفجارات في مناطقهم مساء السبت. في العاصمة صنعاء وفي محافظة صعدة شمالي اليمن، مع تقارير عن المزيد من الضربات الجوية في تلك المناطق في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وأظهرت صور متداولة على الإنترنت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. كما أبلغ الحوثيون عن ضربات جوية في وقت مبكر من صباح الأحد على محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب.
وذكر الحوثيون أن 18 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم 13 في صنعاء وخمسة في صعدة،.
وقال مسؤول أميركي إن هذه الضربات الجوية هي بداية سلسلة من الضربات على أهداف حوثية من المتوقع أن تستمر.
وقال نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، إن الضربات الجوية لن تثنيهم، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة. وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستظل صنعاء درعا لغزة وتدعمها ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات".
ومن جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، عبر "إكس"، إن مزاعم ترامب بأن الحوثيين يهددون طرق الشحن الدولية "غير صحيح وفيه تضليل".
وتأتي الغارات الجوية بعد أيام من إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المبحرة في المياه القريبة من اليمن، ردا على الحصار الإسرائيلي الأخير المفروض على غزة. ووصفوا التحذير بأنه يشمل البحر الأحمر، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، وبحر العرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الحوثي مطار صنعاء الحوثيون السفن الإسرائيلية اليمن ردع الحوثي الحوثي ترامب ترامب الحوثي مطار صنعاء الحوثيون السفن الإسرائيلية أخبار اليمن الضربات الجویة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
#سواليف
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترامب إن #إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في #غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد #المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وكرر ترامب، اليوم الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك “سيء للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة، لكنه أوضح أن الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز، مشيرا إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
مقالات ذات صلة متظاهرون مناهضون للحرب على غزة يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية بجزيرة كريت اليونانية (فيديو) 2025/07/29وتابع قائلا “أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات”، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أميركية، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مساعدات إنسانية.
من ناحية أخرى، نأى الرئيس الأميركي بنفسه عن توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال ترامب “لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر”.
وأضاف “ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما”.
من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق “لإعادة الرهائن”، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.
وكرر اتهاماته لحركة حماس بأنها “العقبة أمام إنجاز الصفقة”، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.