تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، اقتراح برغبة مقدم من النائب عيسي الشريف، بشأن تخصيص قطع أراضي لإقامة مجمع للإنتاج الحيواني في الأرض الواقعه خلف مجزر ١٥ مايو بمدينه ١٥ مايو التابعه لجهاز مدينه ١٥ مايو هيئه المجتمعات، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

وشهد الاجتماع استعراض النائب عيسى الشريف، اقتراحه، مؤكدا سعي الدولة لإقامة مشروعات متكاملة وإنشاء مجمعات إنتاج حيواني متكاملة وإنشاء المجازر الآلية الحديثة، وذلك للعمل على المساهمة في تقليل الفجوة الغذائية، وتوفير المواد الغذائية بالجودة والأسعار التي تتناسب مع النمو المتزايد للسكان.

كما أكد أهمية وضرورة تخصيص قطع أراضي لإقامة مجمع للإنتاج الحيواني في الأرض الواقعة خلف مجزر 15 مايو لزيادة الانتاج الحيواني لزيادة الصادرات والاستفادة من منتجاته المختلفة وتصديرها، وكذلك تخفيض معدلات الاستيراد من السلع الغذائية، وتوفير حجم الإنفاق من استيراد الثروة الحيوانية، وتعزيز الأمن القومي الغذائي للمواطنين، ومعالجة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.

أوضح الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن تخصيص قطع أراضي لإقامة مجمع للإنتاج الحيواني في الأرض الواقعة خلف مجزر 15 مايو غير كافية لإقامة مجمع للإنتاج الحيوانى ويرجع ذلك لنقل مجزر البساتين بأكمله لهذه المنطقة، مما جعل المساحة المتبقة لاتتعدى 6 ألف متر.

وطلب المحافظ، من ممثلي وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية توفير منطقة بديلة لإقامة مجمع للإنتاج الحيوانى.

وأكد النائب عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، أهمية ذلك الملف باعتباره يرتبط بالأمن الغذائى، مشيرا إلي جهود الدولة في ذلك القطاع الهام، والتى تستهدف زيادة حجم الإنتاج الحيوانى وتوفير الأمن الغذائي.

واتفق معه عدد من الأعضاء من بينهم النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، والنائب جمال أبو الفتوح، والنائب محمود أبو سديرة.

ودعا أعضاء اللجنة إلي التنسيق بين وزارتى التنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لإيجاد قطعة أراضى تصلح لإقامة المشروع والتوسع في إنشاء مجازر نموذجية، لزيادة الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، والحفاظ على الثروة الحيوانية ومنتجاتها وتوفير الألبان الآمنة والصحية للمواطنين.

وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة ببعض التوصيات، من بينها التوسع في إنشاء المجازر الآلية خاصة في المحافظات ذات الكثافة العالية في الإنتاج الحيواني، وتقديم الدعم الفني وإصدار التراخيص اللازمة لتشغيل مزارع الثروة الحيوانية، والعمل على زيادة الإنتاج الحيواني من أجل الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زراعة الشيوخ محافظ القاهره الشيوخ

إقرأ أيضاً:

الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد

يمانيون / تقرير خاص

شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.

 الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق 
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.

 اتفاقيات مشروطة 

من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.

 النتائج الكارثية

تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.

الزراعة قضية إيمانية وسيادية

مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .

هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.

 استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.

استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.

تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.

دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.

آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.

خاتمة 

شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن

مقالات مشابهة

  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
  • زراعة الشيوخ تناقش مشروع تبطين الترع.. والجبلي: من أهم المشروعات القومية
  • محافظ القاهرة يتفقد مجزر 15 مايو للاطمئنان على استعداداته لاستقبال عيد الأضحى
  • فتح 23 مجزرًا مجانًا للمواطنين خلال عيد الأضحى بالجيزة.. تعرف على أماكنهم
  • زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • الجيزة تفتح 23 مجزرًا بالمجان للمواطنين خلال عيد الأضحى
  • فتح 23 مجزرًا مجانًا أمام المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك بالجيزة
  • فتح 23 مجزرًا مجانًا أمام المواطنين خلال أيام عيد الأضحى بالجيزة
  • محافظ القليوبية يتفقد المجازر استعدادًا لعيد الأضحى - صور
  • أمننا الغذائي.. تحديات وحلول