أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "المعسكر الذي هاجمناه كان يستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل وجيشها"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

جيش الاحتلال: هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يشن هجوما في عمق لبنان

من جانبه، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة على جبال السلسلة الشرقية في منطقة البقاع شرق لبنان.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه المناطق، لكن هذه المرة كانت الغارات مكثفة واستهدفت عدة مناطق في السلسلة الشرقية، إضافة إلى مناطق في سهل البقاع، حيث شملت الغارات منطقة جنتا في السلسلة الشرقية، وامتدت أيضًا إلى مناطق في "شمسطار" بالسلسلة الغربية.

وأدى هذا الهجوم إلى انفجارات سُمع دويها في مناطق متفرقة في البقاع وجنوب لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الغارات قد تكون من أعنف الغارات الجوية التي تستهدف هذه المنطقة، وجاءت بعد نحو أسبوع من غارات مماثلة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ذات المناطق.

كما تزامنت هذه الغارات مع تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء لبنان، سواء في البقاع شرق لبنان، أو في الجنوب، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث يستمر تحليق الطيران المسير لليوم الخامس على التوالي.

وحول وجود حزب الله في هذه المناطق، قال أحمد إن الجيش الإسرائيلي يزعم أن هذه المناطق تحتوي على مخازن للسلاح وصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، خصوصًا أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان نحو مناطق تحت سيطرة جيش الاحتلال خلال الحرب العام الماضي كانت من مناطق البقاع وبعلبك.

وأضاف أنه في الوقت نفسه، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على منطقة الهرمل شرقي لبنان، وهي بعيدة نسبياً عن مواقع الغارات السابقة، مما يؤكد استمرار الهجمات على مناطق في البقاع والهرمل.

وكشف إعلام إسرائيلي بأن سلاح الجو استهدف موقعا لإنتاج أسلحة استراتيجية لحزب الله، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وكانت قد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال بأن الجيش شن هجوما في عمق لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

تحذيرات إسرائيلية من إعادة حزب الله ترتيب أوراقه في جنوب لبنان

على صعيد متصل، استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها تحذيرات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل عادت لتوجيه الاتهام لحزب الله بمحاولة إحياء نشاطه في الجنوب اللبناني بعد عامين من استهداف بنيته التحتية وعمليات اغتيال طالت قياداته.

وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يراقب مؤشرات على إعادة تأهيل الصفوف وتجديد التسليح بوتيرة أسرع وتكلفة أقل، في إطار استعدادات يُزعم أنها تهدف لمواجهة محتملة جديدة مع تل أبيب.

المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب

وأشار التقرير ، إلى أن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب، مع التركيز على تصنيع مسيرات صغيرة محلية الصنع توصف بأنها فعالة وذات تكلفة منخفضة مقارنة بالطرازات الأكبر مثل «شاهِد»، إذ تقول تلك المصادر إن سعر الطائرة الواحدة من الطراز القديم يعادل نحو 300 من هذه المسيرات الجديدة.

كما تضمن التقرير مزاعم بأن حزب الله يعتزم تكثيف إنتاج منظومات صاروخية مكوّنة من خليط «ذكي» و«غير ذكي» تهدف إلى تقليص الحجم وزيادة الفاعلية، وما يُنسب إليها من قدرة على محاولة التحايل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك «القبة الحديدية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال الوفد القاهرة الإخباریة حسبما أفادت قناة جیش الاحتلال فی نبأ عاجل لحزب الله مناطق فی

إقرأ أيضاً:

"الخط الأصفر".. الحد الوهمي الذي تسخّره إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

◄ استهدافات إسرائيلية شبه يومية للمدنيين في غزة

◄ إسرائيل تتعمد انتهاك وقف إطلاق النار بدعوى "إزالة التهديدات"

◄ استشهاد فلسطينيين أمس في منطقة خارج إطار "الخط الأصفر"

◄ "حماس": الخروقات الإسرائيلية جريمة مكتملة الأركان لاستهداف المدنيين دون مبرر

◄ استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 230 آخرين بعد توقيع الاتفاقية

◄ إسرائيل تبدأ ترسيم الخط الأصفر بكتل خرسانية مطلية باللون الأصفر

الرؤية- غرفة الأخبار

دائما ما يهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف أي شخص أو مجموعات تتجاوز الخط الأصفر في قطاع غزة، باعتبار أن المنطقة خلف هذا الخط هي منطقة سيطرة إسرائيلية يحظر الاقتراب منها.

وتحت هذه الذريعة، ارتكبت إسرائيل العديد من الجرائم التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين، زاعمة أنهم اقتربوا من الخط الأصفر وشكلوا تهديدا على قوات الاحتلال المتمركزة خلف هذا الخط.

و"الخط الأصفر" هو حد وهمي يمتد من شمال قطاع غزة وحتى أطراف مدينة رفح جنوبا، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الأول الجاري، إذ انسحبت القوات الإسرائيلية من عدة مناطق وأعادت تمركزها خلف هذا الخط، مسيطرة على نحو 50% من مساحة قطاع غزة لحين تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

وبناء على "الخط الأصفر" لم يستطع سكان كل من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والمناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، وشرق مدينة غزة، وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع من العودة إلى منازلهم، ومع ذلك يفرض الاحتلال سيطرته النارية على مناطق أخرى تتجاوز خطوط الانسحاب، في خرق واضح للاتفاق.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا إسرائيليا في مناطق متفرقة بالقطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا، وهو ما يعد انتهاكا صريحا لاتفاق وقف الحرب.

وبشكل يومي، تعلن وزارة الصحة بغزة مقتل فلسطينيين باستهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي، فيما يقول الجيش إن إطلاق النار يأتي بدعوى تجاوز "الخط الأصفر".

وصباح الأمس، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصابت ثالثا، في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء وجودهم في المنطقة الواقعة خارج إطار الخط الأصفر، في اختراق واضح لخطوط الانسحاب.

واعتبرت "حماس" الخروقات الإسرائيلية واستهداف فلسطينيين على الخط "جرائم مكتملة الأركان تكشف النية المبيتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزل بلا مبرر".

ودعت الحركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء لمتابعة "تجاوزات الاحتلال المجرم، وإلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب وبالتوقف عن استهداف الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر".

وفي المقابل، يبرر الجيش الإسرائيلي إطلاقه النار على طول الخط بهدف "إزالة تهديد"، مدعيا أن الضحايا "عبروا الخط الأصفر" أو "اقتربوا" من قواته المتمركزة في تلك المناطق. كما يدعي الجيش أن غرب الخط "منطقة أمنة"، لكنه لم يوضح معالم هذا الخط الفاصل، لكي يتسنى للفلسطينيين الابتعاد عن المناطق الخطيرة.

ومؤخرا، بدأ الجيش الإسرائيلي بترسيم ما يسمى بالخط الأصفر، الذي انسحبت إليه القوات بموجب شروط وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة بعلامات مادية.

وتظهر صورة من غزة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي صباح الأمس كتلاً خرسانية مطلية باللون الأصفر وعلامات معدنية صفراء سيتم تثبيتها عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إسرائيل ترتكب 80 خرقا منذ سريان وقف الحرب

ووثق المكتب الإعلامي الحكومي ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 80 خرقا منذ قرار وقف الحرب على غزة، أسفرت عن استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 230 آخرين، حتى مساء يوم الأحد، وذلك حسب المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة.

وأوضح الثوابتة، في حديث للجزيرة نت، أن الخروقات تنوعت بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، والقصف والاستهداف المتعمّد، وتنفيذ أحزمة نارية، واعتقال عدد من المواطنين المدنيين، "في ممارسات تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال، ورغبته الواضحة في التصعيد الميداني، وتعطّشه الدائم للدماء والقتل".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية
  • رئيس وزراء لبنان: على إسرائيل أن تنفذ التزاماتها وتنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة
  • رئيس وزراء لبنان: ملتزمون بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام
  • إسرائيل تشن غارات مكثفة على البقاع والهرمل اللبنانية وسط تحليق مكثف للطيران المسير
  • جيش الاحتلال: هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان
  • بعد غارات البقاع.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • حماس : استعراض الإرهابي بن غفير لعمليات تعذيب المعتقلين تجسيد للسلوك السادي الذي ينتهجه العدو بحق أسرانا الأبطال
  • القاهرة الإخبارية: روبيو يصل إلى إسرائيل غدا في زيارة تستغرق 48 ساعة
  • "الخط الأصفر".. الحد الوهمي الذي تسخّره إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة