مصدر سياسي:السوداني تعهد لأمريكا بالتطبيع مع إسرائيل مقابل ولاية ثانية له
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع،الخميس، عن صفقة سياسية جرت بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومسؤولين أمريكيين خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ، تقضي بإنهاء عدد من الملفات الخلافية الحساسة مقابل دعم أمريكي لمنحه ولاية ثانية.وقال المصدر، إن “السوداني اجتمع بمسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية على هامش القمة، وأبدى استعداده للتعامل مع ثلاثة ملفات شائكة، تشمل: حل قوات الحشد الشعبي، وإنهاء دور فصائل المقاومة، وتخفيف العلاقات مع إيران، بالإضافة إلى الاعتراف وتأييده لخطة حل الدولتين التي تتضمن الاعتراف بإسرائيل إلى جانب فلسطين”.
وأضاف أن “السوداني قدم تعهدات بتسهيل دخول الشركات الأمريكية للاستثمار في حقول النفط والغاز العراقية، وتوفير الحماية الأمنية الكاملة لها خلال تنفيذ المشاريع في عموم المحافظات”.وأشار المصدر إلى أن “السوداني أبدى استعدادًا لتقديم تنازلات واسعة في عدد من القضايا الداخلية والإقليمية، في إطار سعيه للحصول على دعم أمريكي مباشر لتجديد ولايته الحكومية”، مؤكداً أن ” هذا العرض السياسي قدم مقابل البقاء في السلطة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:حصص المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع عن تفاصيل جديدة تتعلق بمسار مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني منح غريمه الاتحاد الوطني مهلة محددة تمتد حتى موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، أملاً بحسم الخلاف المستمر حول تقاسم السلطة.قال المصدر ، إن “المهلة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني هي لغرض الموافقة على شروط تشكيل حكومة إقليم كردستان، مقابل منحه عدة مناصب، وإلا سيذهب الديمقراطي لخيارات أخرى”.وأضاف أن “الديمقراطي اقترح على الاتحاد الوطني منحه مناصب رئاسة البرلمان، ونواب رئيس الإقليم ورئيس الحكومة، ووزارات البيشمركة، والمالية، والتعليم العالي والتخطيط، والزراعة، والثقافة، ووزارة العمل، ومنصب نائب رئيس مجلس الأمن الوطني”.وأوضح المصدر أن “الاتحاد الوطني لم يرد حتى الآن على مقترح الديمقراطي الكردستاني، وما زال يصر على مقترح تقاسم المناصب بنسبة 50% لكل حزب من الحزبين الرئيسيين”.وتعثرت المباحثات بين الحزبين منذ أكثر من عام، بعد انتهاء ولاية الحكومة الحالية ودخول العلاقة بين أربيل والسليمانية في مرحلة توترٍ سياسي وإداري. ويرى مراقبون أن منح المهلة الأخيرة يعكس رغبة الديمقراطي الكردستاني في تثبيت هيمنته على تشكيل الحكومة الجديدة قبل حلول موعد الانتخابات، مع الإبقاء على مساحة تفاوضٍ مفتوحة أمام الاتحاد الوطني لتفادي الانقسام الكامل داخل مؤسسات الإقليم.كما تُعدّ الخلافات حول الملف الأمني ووزارة البيشمركة والعائدات المالية من أكثر النقاط حساسية في التفاهمات الجارية، في وقتٍ يسعى فيه الجانبان إلى توحيد الخطاب السياسي استعداداً للانتخابات البرلمانية التي قد تعيد رسم موازين القوى داخل الإقليم.