حقق المطرب حمزة نمرة نجاحًا كبيرًا بأغنيته الجديدة «أنا الطيب»، وتحتل الأغنية حاليًا المركز الثالث في قائمة الأغاني الأكثر استماعًا وتداولًا في مصر عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».

 

 

ووصلت أغنية «أنا الطيب» لـ 3 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب، حيث تُعد أول أغنية في الألبوم التي يغلب عليها الطابع الشعبي في اللحن والتوزيع، وهي من كلمات محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج عمرو الخضري، جيتار مصطفي نصر، أكورديون وربابة محمود شاهي، ناي محمد عاطف.

 

أغنية أنا الطيب  كلمات أغنية أنا الطيب
 

أنا الطيب وعامل فيها مش طيب
علشان الناس بقت بتدوس على الطيب
ومين كان حس بينا يا دمعي يا قريب
بمثل اني مش طيب علشان انتو
ديابة ولازم انتش لقمتي منكم
وليه يا زمن بقى الطيب بتعيب
عامل قاسي وجواية مفيش قسوة
مليش غير قسوتي عزوة
بتدو الحق للأقوى
وبتيجو تملي على الطيب
وشراني لكن من جوة وحداني
وياما صرخت أه ياني
ودوستوا على الجراح تاني
مشفتش حد بطيب
عامل جامد لكني ورا الحيطان عيل
ولما الدنيا بتليل بشيل وشي اللي بمثل
وأروح أنام ع الجانب الطيب
يا ناس يا ناس واقف مبلم
يارب حوش يارب سلم
دانا اتجرحت جرح علم
ماشي يا دنيا
ما جبش حقي غير دراعي
يا ريتني حاوي دول أفاعي
ما فيش لطيبتي أي داعي
لا لا لا لا
أنا البعبع وشايل بين ضلوعي ملاك
ولو نزلت دموعي هلاك
يا قاسي القلب ايه قساك
وخلاط تيجي ع الطيب
أنا المأذي ومش عايز أكون مؤذي
لكن لو حتإذي هأذي
وده مش بكيفي ده حظي
ونفسي في يوم أعود طيب
ومش خواف ولو قلتكوا اني بخاف
أخاف لتقرقشوني حاف
وياما منكو قلبي شاف
عالم وحوش مبترحموش طيب
يا ناس يا ناس واقف مبلم
يارب حوش يارب سلم
دانا اتجرحت جرح علم
ماشي يا دنيا
ما جابش حقي غير دراعي
ياريتني حاوي دول أفاعي
مفيش لطيبتي أي داعي
لا لا لا لا

 

وعلى صعيد آخر، أطلق المطرب حمزة نمرة اليوم أغنيتين جديدتين بعنوان «عالم كدابة» و«أكيد راجعين»، ضمن ألبومه الغنائي الذي يحمل اسم «رايق»، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومنصات الموسيقي المختلفة.

 


وجاءت أغنية «عالم كدابة» لـ حمزة نمرة، من كلمات حسام سعيد، ألحان عمرو الشاذلي، وأحمد الشاذلي، توزيع وميكساج عمرو الخضري، جيتار مصطفي نصر، صولو أورج محمود شامي، ربابة أمير سرور، بينما جاءت أغنية «أكيد راجعين» من كلمات محمود فاروق، ألحان وتوزيع وميكساج أندريه مينا، وإنتاج Namira productions.

 


تفاصيل عن ألبوم رايق

 

يقدم نمرة موسيقي مختلفة فى ألبوم «رايق»، وتتنوع إيقاعات الأغاني بين الموسيقى الشرقية والفيوجن والشعبي مع الفلامنكو والأفروبيت، ويتضمن الألبوم 13 أغنية وتم إصدار حتي الآن 10 أغنيات منهم، حيث يختتم أغنيات الألبوم في 6 سبتمبر القادم بأغنيتي «يا سفينة»، و«رجعنا لوجع القلب».

 

ألبوم رايق 


وأطلق حمزة نمرة مؤخرًا الأغنية الرئيسية للألبوم بعنوان «رايق»، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا واحتلت قائمة الأغاني الأكثر استماعًا على اليوتيوب ومنصات الموسيقي، وتم تصوير فيديو كليب أغنية «رايق» في اليونان تحت إدارة المخرج مصطفى الصولي، والأغنية من كلمات الشاعر محمود فاروق، ألحان أندريه مينا وحمزة نمرة، وتوزيع وميكساج أندريه مينا.


كما حقق نجاحًا كبيرًا برابع أغنيات الألبوم «رياح الحياة»، ووصلت الأغنية لـ 8 مليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وهى من كلمات محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، جيتار مصطفي أصلان، باص جيتار أحمد رجب، تنفيذ وتريات أحمد عاطف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغنية أنا الطيب المطرب حمزة نمرة كلمات أغنية أنا الطيب أغنية أكيد راجعين أغنية عالم كدابة محمود فاروق حمزة نمرة أنا الطیب من کلمات

إقرأ أيضاً:

وداعا أيها الطيب

سلطان بن محمد القاسمي

يأتينا الفقد دائما بطريقة لا نتقن الرد عليها.. لا يقول: استعدوا، ولا يمنحنا مقدمات نهيئ بها أنفسنا للحزن، بل يدخل حياتنا بغتة ثم يغير معالمها.. يسقط أسماء من قوائم الوجود ويضعها في خانة الذكرى، وكأننا نستيقظ على أنفسنا نعيد ترتيب الذاكرة بالقوة.

ولأننا لا نتوقع الفقد من الأشخاص الطيبين، فإننا حين نفقدهم لا نحزن عليهم فقط بل نرتبك ونفقد توازننا معهم. لا نستوعب أنهم غادروا. لا نصدق أنهم لن يعودوا.

مات إدريس...

نعم، أكتبها الآن بعد أن مر وقت كاف على الخبر، لكنني ما زلت لا أقولها دون أن تسبقها في داخلي وقفة.

لم يكن مجرد صديق عابر، بل كان طيفا من الطمأنينة، أحد أولئك الذين يشعرونك أن في العالم أناسا خلقوا فقط ليجعلوه أكثر احتمالا.

ثلاثة فصول دراسية جمعتني به في كلية مزون، لكنها كانت كافية لأدرك أنه ليس عابرا، ولا مجرد اسم في قائمة الزملاء، كان يحمل في صوته دفئا، وفي حضوره سكينة، وفي تصرفاته قدرا عاليا من الذوق الذي لا يُدرّس.

الذين عرفوه عن قرب سيتفقون معي: إدريس لم يكن يتكلف في طيبته، لم يكن يتودد ليُحب، بل كان نقيا بطبعه، مريحا لمن حوله، ودودا دون تزلف، كريم الروح دون ضجيج، كان يملك القدرة النادرة على الحضور بخفة، والغياب بثقل.

كنت ألاحظ كيف يعامل الجميع بذات الروح، لا يفرق بين أحد، ولا يُظهر ميلا أو نفورا، كان يحسن الظن، حتى فيمن لا يحسن إليه، كان يسامح تلقائيا، ويتجاوز كأنه لا يعرف الحقد أصلا.

وذات يوم، وبينما كنا نراجع بعض دروسنا، التفتّ إليه وسألته ممازحا: (إدريس، بتخلص دراسة، وبعدين؟).

فرد ببساطة خالية من التعقيد: (أحلم أن أكون ضابطا، وأنتظر الشهادة بفارغ الصبر، كل شيء يبدأ منها).

كان الحلم يسكن صوته، والصدق يملأ عينيه، لم يكن يقولها من باب الأمنيات العائمة، بل من عمق إيمان حقيقي أنه خُلق لهذا الطريق. كان يرى في الزي العسكري وقارا، وفي خدمة الوطن غاية، وكان ينتظر اللحظة التي يُنادى فيها باسمه في طابور الشرف، مرفوع الرأس، مزدانا بالنجمة.

لكنه غادر قبل ذلك الطابور، رحل إدريس قبل أن تتحقق الأمنية، وقبل أن يرى في عيون والدته فرحة التخرج، وقبل أن يثبت لذاته أنه بلغ ما كان يحلم به.

حين وصلني خبر وفاته، لم أستوعب، ليس لأن الموت بعيد، بل لأن إدريس بالذات كان قريبا جدا من الحياة.

كنا نظن أن أمامه الطريق، وأن بسمته ستمتد معنا لسنوات، وأن الحديث عن مستقبله ما زال طازجا، ما زال مفتوحا، ما زال ينتظر.

في لحظة واحدة، بات حلمه هو الذي يُكتب عنه، لا هو، وبات الدعاء له، هو الطريق الوحيد الذي يوصلنا إليه.

إن إدريس لم يكن شخصا عاديا، كان محبوبا بالفطرة، رقيقا دون ضعف، كريما دون استعراض.

لم يكن مجرد صاحب وجه بشوش أو أخلاق راقية، بل كان نموذجا حيّا لما تعنيه الكلمة حين تقول: رجل خدوم.

ورغم أننا لم نكن نعمل في الجهة نفسها، إلا أنني كنت -بين الحين والآخر- أحتاج إلى إنجاز بعض المعاملات في مكان عمله، وما إن أخبره، حتى يبادر من تلقاء نفسه، دون أن يشعرني بثقل الطلب، أو يطلب توضيحا، أو يعتذر بانشغال.

كان يتعامل مع طلبي كأنه التزام شخصي، ينهي كل شيء بدقة وسرعة، يتابع المعاملة بنفسه، ويعود إليَّ مبتسما كعادته قائلا: تمت، لا تشيل هم

لم يكن ذلك يدهشني وحدي، بل كنت أراه يعامل الجميع بالطريقة ذاتها: خدمة بلا تكلف، ومساعدة بلا مقابل، وبشاشة لا تتغير.

كان إذا حضر في مكانه، شعر الجميع بأن الأمور ستسير كما ينبغي،
وإذا غاب، افتقد الناس تلك الروح التي كانت تحب أن تنجز، لا من باب الواجب الوظيفي، بل من باب النبل الإنساني.

وحين رحل، لم يرحل وحده، بل رحلت معه طمأنينة كنا نراها تتجسد في شخص.

رحلت تلك الابتسامة التي كنّا نلتفت إليها لنطمئن، ورحلت عبارات المجاملة التي لم تكن منه مجاملة، بل خلقًا.

تأملت بعد وفاته، كما يفعل الإنسان كلما ودع أحدا لا يعوض.
عدت أفتش في معنى الفقد، ومعنى الزمن، ومعنى الأعوام التي نعدها وكأنها مُلكنا.

هكذا، فالأيام هي تكوينة الأعوام، والأعوام هي نسيج أعمارنا، وفي كل عام يمضي، نخسر شيئا: مالًا جمعناه، أو رفيقا رافقناه، أو حلما كنا ننسجه سويا ثم انقطع.

وقد نكسب أيضا: رفقة جديدة، معلومة، أو ذكرى تبقى، لكن خسارة النبلاء من أمثال إدريس، لا يُعوّضها شيء.

وحين تمضي الأعوام، لا تعيدهم الأيام، ولا يرجع الزمن إلا في الصور، أو الذكرى، أو على شكل دعاء.

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجعل الشهادة التي لم تُسلَّم له في الدنيا وساما في الآخرة، واجعل حلمه الذي لم يتحقق أجرا، اللهم بلغه منازل الصالحين، وارض عنه، واغفر له، واربط على قلوب أهله وزملائه ومحبيه، اللهم اجعل من كل لحظة طيبة عاشها بيننا نورا في قبره، وذكرا في السماء، وشهادة في الملأ الأعلى.

كان إدريس يحلم أن ينادى باسمه في طابور التخرج فناداه القدر أولا، فناديناه نحن في دعائنا، وكلنا يقين أنه قد سمعنا.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «بعد طرحها».. كلمات أغنية «النص اللي يخص» لـ جنات
  • حمزة نمرة يتصدر تريند «يوتيوب» بـ أغنية «شيل الشيلة»
  • حمزة نمرة يتصدر الترند بأغنيته شيل الشيلة
  • بعد طرحها.. كلمات أغنية «روقان» لـ نسرين طافش
  • حمزة نمرة يطرح 3 أغاني جديدة من ألبومه «قرار شخصي»
  • «اتخمينا».. أبرز أغاني الدفعة الثانية من ألبوم «قرار شخصي» لـ حمزة نمرة
  • بثلاث أغنيات.. حمزة نمرة يطلق الدفعة الثانية من أغنيات ألبومه الجديد قرار شخصي
  • وداعا أيها الطيب
  • اليوم.. حمزة نمرة يطرح الجزء الثاني من ألبوم «قرار شخصي»
  • “الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025