سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة “ازدواجية المعايير” التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.
وقال عبد الكريم في حديث صحفي، إن “هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأضاف أن “الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه”.وأوضح أن “هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية”.كما أشار إلى أن “هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا”.وبين عبد الكريم أن “الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة”.وأكد أن “رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة”.والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس