الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بغداد اليوم _ السليمانية
كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.
وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".
وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".
كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".
وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".
وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".
والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني:السوداني رجل إيران ونرفض تجديد الولاية الثانية له
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، الثلاثاء، أن حزبه لا يؤيد منح رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني ولاية ثانية، مشيرا إلى وجود مؤشرات على أن غالبية القوى السياسية الشيعية أيضا تميل إلى ترشيح شخصية بديلة للمرحلة المقبلة.وقال خليل في تصريح صحفي، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يدعم تجديد الولاية للسوداني، وذلك لأسباب تتعلق بالحزب وأخرى ناتجة عن قراءة للمشهد السياسي والواقع الميداني”.وأضاف أن “تفاصيل الأسباب التي تقف وراء هذا الموقف يحتفظ بها الحزب في الوقت الحالي”، مبينا أن “القراءات السياسية ومجساتنا تشير إلى أن أغلب القوى الشيعية تميل أيضا إلى دعم بديل عن السوداني خلال المرحلة المقبلة”.يذكر أن القيادي في الإطار التنسيقي والنائب السابق، جاسم محمد جعفر، كان قد أكد أمس، الإثنين، أن غالبية قوى الإطار لن تؤيد التجديد للسوداني، عازيا ذلك إلى ما وصفه بـ”الإخفاقات” في ملفات حساسة، وخصوصًا في السياسة الخارجية، نتيجة ضعف التنسيق مع قوى الإطار.